بوليتيكو: مقترح لإقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي بسبب "فضيحة سيجنال"
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة بوليتيكو الأمريكية بأن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وكبيرة موظفي البيت الأبيض اقترحا على الرئيس دونالد ترامب إقالة مستشار الأمن القومي، وذلك على خلفية "فضيحة سيجنال".
يذكر أن تسريب محادثات عبر تطبيق "سيجنال" أثار جدلًا واسعًا بين مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى حول الضربات الجوية في اليمن.
ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، كشفت التسريبات عن تفاصيل حساسة تتعلق بتوقيت الهجمات المخطط لها ضد الحوثيين، مما أثار قلقًا بين الطيارين العسكريين الذين رأوا في ذلك تهديدًا مباشرًا لأمنهم العملياتي.
وأظهرت الرسائل المسربة نقاشات بين مسؤولين كبار في الأمن القومي، حيث قام وزير الدفاع بيت هيجسيث بمشاركة معلومات حساسة حول توقيت الضربات الجوية المقررة في 15 مارس، قبل ساعات فقط من تنفيذها.
وأعرب طيارون حاليون وسابقون في الجيش الأمريكي عن صدمتهم من التسريبات، فيما زاد من حدة الأزمة رفض هيجسيث الاعتراف بخطئه أو تحمّل المسؤولية عن هذا الكشف غير المصرح به.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوليتيكو مستشار الأمن القومي الأمريكي فضيحة سيجنال
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
قالت النائبة بمجلس الشيوخ الأمريكي سارة جاكوبس إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أكبر ممول وأكثرهم استمراراً لحملة الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الدعم السريع في السودان.
ودعت جاكوبس في منشور لها على منصة إكس لاستخدام النفوذ الكبير وإقرار قانون "الوقوف مع السودان" الذي اقترحته لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع.
ونشرت قناة إن بي سي الأمريكية تقريرا موسعا لها عن الأوضاع في السودان، وقالت عملية إيصال المساعدات لا تزال صعبة للغاية في المناطق التي تعاني من العنف، حيث تستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وكان برنامج الأغذية العالمي وصف ما يجري بالسودان بأنه "الأزمة الإنسانية في عصرنا"، حيث يكافح عشرات الملايين من الناس في ظل الحصار والإغلاق ونقص المساعدات الذي دفع مدنًا بأكملها إلى المجاعة.
وقالت ليني كينزلي، مسؤولة الاتصالات في برنامج الأغذية العالمي في السودان، لشبكة إن بي سي نيوز إن السودان يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم اليوم، لا يمكن نسيانها أو تجاهلها بعد الآن، ببساطة لأن شدتها وحجمها لم يسبق لهما مثيل على هذا المستوى.
وتشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن 21.2 مليون شخص - أي ما يقارب 45% من سكان السودان – يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقًا لأحدث تصنيف مرحلي متكامل للأمن الغذائي، وهو النظام المعترف به دوليًا لتقييم المجاعة وانعدام الأمن الغذائي. وقد أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وجود ظروف مجاعة في منطقتي الفاشر وكادوقلي بدارفور، حيث "يعاني السكان لأشهر دون الحصول على الغذاء أو الرعاية الطبية بشكل منتظم".