ولاية البليدة تنفي صحة فيديو مشبوه وتؤكد الإلتزام بحماية الأراضي الفلاحية
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تم تداول مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، يظهر جرافة تقوم بقلع أشجار مثمرة في منطقة متيجة بولاية البليدة، وهو ما أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وقد أرفق الفيديو بتسجيل صوتي حديث منسوب إلى فؤاد معلى، صاحب مبادرة “الجزائر الخضراء”. مما أوحى بأن هذه الأشغال قد تمت مؤخرًا في المنطقة.
لكن بعد تحقيقات دقيقة قامت بها المصالح المختصة، تبين أن الفيديو المتداول يعود إلى سنوات ماضية. وأن التسجيل الصوتي الذي يظهر فيه فؤاد معلى. هو جزء من مقطع آخر تم تسجيله في منطقة مختلفة من ولاية البليدة.
وفي تصريح رسمي، نفى فؤاد معلى بشكل قاطع أي علاقة له بالفيديو المتداول. مؤكدا أن صوته تم تركيبه على هذا المقطع بهدف تضليل الرأي العام وإثارة البلبلة حول الموضوع.
من جانبها، أكدت ولاية البليدة أنها تضع حماية الأراضي الفلاحية ضمن أولوياتها. مشيرة إلى أنها اتخذت العديد من الإجراءات الردعية لمكافحة التعديات على هذه الأراضي. وشملت هذه الإجراءات هدم التشييدات غير القانونية وتحويل عشرات المخالفين إلى العدالة.
كما شددت السلطات على أن أي اقتطاع للأراضي الفلاحية يتم فقط وفقا للإجراءات القانونية الصارمة. وضمن الحالات التي تستدعي ذلك وفق القوانين المعمول بها.
ويذكر أن هذا الفيديو والصور المرفقة به قد تم تداولها سابقاً منذ أكثر من ثلاث سنوات في إحدى ولايات الشرق الجزائري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
السامعي: استهداف العدو الأمريكي لإيران يكشف زيف ادعاءاتها بحماية الأمن العالمي
الثورة نت /..
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي، أن استهداف العدو الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية، يكشف زيف الادعاءات الأمريكية بشأن حماية الأمن العالمي.
وأوضح السامعي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن إقدام أمريكا على قصف المنشآت النووية الإيرانية، لا يمكن فهمه إلا من باب تصعيد الحرب بالمنطقة وينذر بتداعيات كارثية.
وقال :”إن استهداف منشآت نووية تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يكشف زيف الادعاءات الأمريكية حول حماية الأمن العالمي، وعدم احترام واشنطن للقانون الدولي.
وأوضح أن العدوان الأمريكي، الإسرائيلي لا يستهدف إيران وحدها، بل يأتي في سياق محاولة كسر المواقف الثابتة لإيران في دعم القضية الفلسطينية، ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم في وجه آلة القتل الصهيونية التي تمارس جرائم الإبادة الجماعية في غزة.
وأضاف :”ما يحدث من عدوان سافر على إيران يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي: إما الانحياز للعدالة واحترام سيادة الدول، أو السقوط في مستنقع النفاق السياسي والتواطؤ مع الجريمة”.
ولفت عضو السياسي الأعلى إلى أن الرهان على لغة القوة والعربدة العسكرية لم يجلب سلاماً في أي مكان، وإنما كان بوابة للخراب والدمار .. مضيفا “ما تقوم به أمريكا وحلفاؤها في المنطقة لن يحقق لهم النصر، بل سيزيد من اشتعال الجبهات، ويوحّد شعوب المنطقة في مواجهة مشروع الهيمنة والاستعمار الجديد”.