مقابل 33 مليار دولار.. «ماسك» يعلن استحواذه بالكامل على «منصة إكس»
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أعلن الملياردير الأمريكي “إيلون ماسك”، أن “شركته الناشئة “xAI” استحوذت على كامل أسهم منصة “إكس”، حيث “باع شركته “إكس” للتواصل الاجتماعي إلى شركة “إكس Ai للذكاء الاصطناعي”، التي يملكها”.
وكتب ماسك على موقع “إكس”: إن “الصفقة التي تشمل كل الأسهم تبلغ قيمتها 45 مليار دولار، من بينها 12 مليار دولار من الديون، ووفقا له، تقدر الصفقة قيمة شركتي (إكس Ai) بـ 80 مليار دولار و (اكس) بـ 33 مليار دولار”.
وقال: “مستقبل (إكس Ai) و (إكس) مترابط، اليوم، نأخذ بشكل رسمي الخطوة الأولى لدمج البيانات والنماذج والحوسبة والتوزيع والموهبة”.
وتابع ماسك: “ستوفر الشركة المندمجة تجارب أكثر ذكاء وأكثر معنى لمليارات الأشخاص مع استمرار الالتزام بمهمتنا الأساسية وهي البحث عن الحقيقة وتعزيز المعرفة”.
وأضاف: “سيسمح هذا لنا ببناء منصة لا تعكس العالم فحسب، وإنما تسرع بنشاط التقدم البشري”.
وقال: “تعد “إكس” بمثابة ساحة المدينة الرقمية في العالم، حيث يقصدها أكثر من 600 مليون مستخدم نشط للعثور على مصدر فوري للحقيقة، وقد تحوّلت خلال العامين الماضيين إلى واحدة من أكثر المنصات كفاءة في العالم، مما يؤهلها لتحقيق نمو مستقبلي قابل للتوسع”.
يذكر أن “ماسك”، اشترى المنصة رسميا في عام 2022 في صفقة قُدّرت قيمتها بحوالي 44 مليار دولار، ومنذ ذلك الحين خضعت لعدد كبير من التغييرات التي أثارت الجدل، ومنها الحد من عدد الرسائل المباشرة التي يمكن للمستخدم إرسالها وعدد المشاركات التي يمكنهم رؤيتها، وأعلن ماسك لاحقا تغيير اسم “تويتر” إلى X، كما غير الصورة الرمزية لملفه الشخصي إلى شعار X”.
وأفادت مصادر لوكالة “رويترز”، أن “شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة التي أطلقها الملياردير، والتي أُطلقت عام 2023، جمعت مؤخراً 6 مليارات دولار من مستثمرين، بتقييم 40 مليار دولار”.
آخر تحديث: 29 مارس 2025 - 19:37المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا أيلون ماسك الذكاء الاصطناعي منصة اكس ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
فورد: رسوم ترامب سترفع خسائرنا إلى 2 مليار دولار في 2025
تتوقع شركة فورد خسائر بقيمة ملياري دولار هذا العام نتيجة للرسوم الجمركية على الواردات، ارتفاعا من التقدير السابق البالغ 1.5 مليار دولار، في ظل استمرار سياسات التجارة الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب في الضغط على شركة صناعة السيارات.
وأعلنت الشركة الأميركية أن الرسوم كلفتها 800 مليون دولار في الربع الماضي وحده. وكان ترامب قد فرض رسوما تصل إلى 25 بالمئة على السيارات وقطع الغيار المستوردة، كما ضاعف بعض الرسوم على الصلب والألومنيوم لتصل إلى 50 بالمئة.
وتقوم فورد بتصنيع نحو 80 بالمئة من سياراتها في الولايات المتحدة، لكنها تعتمد أيضا على مكونات مستوردة. وقال الرئيس التنفيذي جيم فارلي لقناة سي إن بي سي الأميركية: "ما زلنا نستورد قطع غيار من جميع أنحاء العالم".
وأدرجت الشركة بالفعل إجراءات لخفض التكاليف بقيمة مليار دولار للتعويض جزئيا عن الأثر.
كما انتقد قادة القطاع المنافسة مع شركات مثل تويوتا اليابانية، التي تخضع لرسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على السيارات المستوردة، معتبرين أن ذلك يمنحها ميزة تنافسية.
وسجلت فورد صافي خسارة قدرها 36 مليون دولار في الربع الثاني، مقارنة بأرباح بلغت 1.8 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات بنسبة 4 بالمئة لتصل إلى نحو 1.2 مليار دولار.
وفي الولايات المتحدة، أعادت إدارة ترامب تشكيل صناعة السيارات من خلال التراجع عن معايير الانبعاثات الصارمة التي كانت تطبقها ولاية كاليفورنيا، والتي كانت تُعتبر معيارًا على المستوى الوطني.
وقد خفضت فورد إنفاقها على اعتمادات الكربون بحوالي 1.5 مليار دولار.