كل ما تريد معرفته عن فيروس الروتا عند الأطفال
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
فيروس الروتا هو فيروس مُعدٍ يُسبب الإسهال، قبل تطوير اللقاح، كان معظم الأطفال يُصابون بهذا الفيروس مرة واحدة على الأقل عند بلوغهم سن الخامسة، يُعد فيروس الروتا فيروسًا خطيرًا يُسبب التهاب المعدة والأمعاء، وهو من أكثر الفيروسات التي تُسبب الإسهال الشديد والقيء لدى الرضع والأطفال دون سن الخامسة على وجه الخصوص، وينتشر الفيروس لدى الأطفال بين 4 أشهر إلى ثلاث سنوات، وخاصةً لدى الأطفال الذين يذهبون إلى الحضانات ويكونون عرضة للاختلاط المباشر، ترتفع فرص الإصابة بفيروس الروتا في فصل الربيع، حيث تنتشر حبوب اللقاح وتزداد فرصة انتشار العديد من الفيروسات المختلفة، وخاصةً بعد ارتفاع درجة الحرارة.
أبرز أعراض فيروس الروتا والتي يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة بعدها حتى لا تتطور الحالة لدى الطفل هي:
1. ارتفاع درجة الحرارة.
2. إسهال مائي.
3. قيء.
4. إسهال دموي شديد.
5. قيء متواصل لمدة 3 ساعات متواصلة.
نعم، فيروس الروتا فيروس مُعدٍ، وينتقل بسهولة من شخص لآخر، خاصةً في فصل الشتاء، ويمكن أن ينتقل في الأماكن المزدحمة، كما ينتقل عن طريق البراز، لذا يجب على الأمهات غسل أيديهن بعد تغيير حفاضات أطفالهن، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب انتقال العدوى بين الأطفال.
ما هي مدة استمرار الإصابة بفيروس الروتا؟تستمر فترة حضانة فيروس الروتا من يوم إلى ثلاثة أيام، وتختلف الأعراض باختلاف الإصابة الأولى أو الثانية، قد لا تظهر أي أعراض على بعض المرضى، وقد يُصابون بإسهال مائي لا يحتاج إلى علاج، أو إسهال مُسبب للجفاف
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الروتا فيروس الروتا المزيد فیروس الروتا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ثوري يوقف انتشار فيروس الهربس عبر تعطيل إنزيم حيوي في الجسم
أعلن باحثون من مدينة برشلونة الإسبانية عن اكتشاف آلية جديدة قد تفتح الطريق أمام علاج جذري لفيروس الهربس البسيط من النوع الأول (HSV-1)، أحد أكثر الفيروسات انتشارًا في العالم جاء ذلك ضمن دراسة نُشرت حديثًا في مجلة Nature Communications العلمية.
كيف يتحكم الفيروس في الجسم؟أوضحت الدراسة أن فيروس HSV-1 لا يكتفي بمهاجمة الخلايا، بل يعيد برمجة الجينوم البشري لصالحه منذ اللحظات الأولى من الإصابة. وبيّن الباحثون أن الفيروس يستخدم إنزيمات الخلية البشرية لإعادة تشكيل البنية ثلاثية الأبعاد للحمض النووي داخل نواة الخلية، ما يساعده في السيطرة على الجينات وخلق بيئة مناسبة لتكاثره.
تقليص الكروماتين بنسبة 70%
خلال التجارب، لاحظ العلماء أن الفيروس يقوم بتقليص حجم الكروماتين (خليط الحمض النووي والبروتينات) بنسبة تصل إلى 70%، ما يعطل الجينات الطبيعية ويفتح المجال لجينات الفيروس للعمل بحرية تامة.
الهدف الجديد للعلاج: إنزيم topoisomerase I
واحدة من أبرز النتائج في الدراسة هي أن فيروس الهربس يعتمد على إنزيم يدعى "topoisomerase I" في عملية تكاثره. وعند تثبيط هذا الإنزيم في مزارع الخلايا، توقفت العدوى تمامًا، مما يمثل اختراقًا علميًا في مجال مكافحة الفيروس.
أهمية الاكتشاف:
فيروس HSV-1 يصيب نحو 4 مليارات شخص حول العالم.
لا يوجد حتى اليوم علاج جذري يقضي عليه.
تزداد مقاومة الفيروس للأدوية التقليدية، مما يضاعف الحاجة إلى استراتيجيات جديدة.
خطوة نحو علاج جذري
هذا الاكتشاف يضع إنزيم topoisomerase I في دائرة الضوء كهدف دوائي واعد لتطوير أدوية تمنع تكاثر الفيروس من الأساس، وليس فقط تخفيف الأعراض"، كما جاء في بيان الفريق البحثي.