تحدَّث الفنان محمد رجب عن تجربته في مسلسل "الحلانجي"، مؤكدًا أن اختياره للعمل جاء بعد تفكير عميق، حيث كان يبحث عن تجربة جديدة لم يقدمها من قبل، مشيدًا بسيناريو المؤلف محمود حمدان، الذي وصفه بأنه "مكتوب بطريقة جيدة للغاية ومليء بالتفاصيل المختلفة".

وأوضح رجب أن سوق الدراما حاليًا يتطلب أعمالًا مميزة، وهو ما وضعه في حيرة بين تقديم شيء مختلف عمّا سبق وضرورة التوافق مع متطلبات السوق، مضيفًا: "كنت أصارع نفسي بين اختيار عمل جديد كليًا وبين تقديم ما يتناسب مع الذوق العام، مما جعل اتخاذ القرار صعبًا".

وعن طبيعة المسلسل، قال: "الحلانجي كان محاولة لتقديم عمل خفيف يرسم الابتسامة على وجوه الجمهور، وفي الوقت نفسه يحمل رسائل إنسانية واجتماعية، حيث يتناول علاقة الابن بوالديه، إلى جانب مشاهد تجمع بين الكوميديا والمشاعر المتنوعة".

أما عن أصعب المشاهد التي واجهها، أشار رجب إلى أنه لا يفكر في صعوبة المشهد أثناء أدائه، بل يركز على تقديمه بأفضل شكل ممكن، موضحًا أن "المنتج ممدوح شاهين كان داعمًا كبيرًا طوال فترة التصوير، ولم يبخل على العمل بأي شيء".

وبشأن المنافسة في موسم رمضان، أكد أنه لا يهتم بها، موضحًا: "المنافسة لا تشغلني على الإطلاق، فأنا أركز على تقديم عمل ناجح وهادف يهم جمهوري، وليس لدي الوقت لمتابعة الآخرين".

واختتم حديثه بالتعبير عن سعادته بردود أفعال الجمهور، مشيرًا إلى أن المسلسل حظي بمشاهدة واسعة وكان مناسبًا لجميع الفئات العمرية، لافتًا إلى أن الأغنية الخاصة بالمسلسل حققت أكثر من 20 مليون مشاهدة حتى الآن.

يذكر أن مسلسل "الحلانجي" من تأليف محمود حمدان، وإخراج معتز حسام، ويشارك في بطولته إلى جانب محمد رجب كل من: أيتن عامر، محمد لطفي، محمود قابيل، عبير صبري، إبراهيم السمان، أحمد وفيق، طارق صبري، ونخبة من النجوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد رجب الحلانجي رمضان المزيد

إقرأ أيضاً:

حكم تقديم الأعذار الطبية الكاذبة لجهة العمل.. الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم الموظف الذي يقدم الأعذار الطبية الوهمية للحصول على الإجازات المرضية تكاسلًا وتثاقلًا عن العمل؟ وهل الكسل عذر شرعي يوجب الكذب والحصول على الإجازة المرضية؟ وما هي النصيحة الموجَّهة للكسالى من الموظفين؟ وهل يجوز للطبيب كتابة الإجازة المرضية الكاذبة التي يعلم زيفها؟

وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن الحكم على تصرفات الموظفين في أخذهم للمأموريات والإجازات المرضية إنما يكون بحسب مطابقتها للوائح والنظم التي نظم بها ولي الأمر هذه الوظائف، والتي التزمها الموظف عند توقيعه لعقد العمل، ويفرق فيها بين أمرين:


الأول: قيام الموظف بعمل المأموريات والإجازات المرضية التي تكون بعلم رؤسائه في العمل ويكون الأمر فيها مخولًا إليهم في السماح بها من عدمه حسب نظام العمل ولوائحه؛ فهذا جائز شرعًا.


والثاني: من يقوم بتقديم المأموريات والإجازات المرضية الوهمية الكاذبة تهاونًا منه وتكاسلًا، وهذا مُحرَّمٌ شرعًا ومخالِفٌ قانونًا؛ لما اشتمل عليها من كذب ومفاسد.

وطالبت من فعل ذلك بأن يتوب إلى الله تعالى ويرجع عن هذه المعصية، ويسعى في إتقان عمله والقيام بواجبه؛ حتَّى يُحلِّلَ كسبه ويطيب عيشه، ويحرص على خدمة مجتمعه ووطنه.


وافتت الى انه على الطبيب أن يتحرى في كتابة الإجازة المرضية دون تقصير أو تهاون، وأن يصرح في التقرير بما يطابق حالة المريض دون تغيير أو تلاعب بالألفاظ؛ لأنه الفيصل في تحديد المرض من عدمه، وهو في ذلك مستشار، والْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ، وإلَّا اشترك مع المتمارض في الإثم.

تحذير الموظفين من إظهار التمارض للحصول على الإجازات

واشارت الى ان التمارض منهي عنه شرعًا؛ لأنه كذب وإخبار بغير الحقيقة، وفيه إنكار لنعمة الصحة التي هي من أعظم النعم، وشكر النعمة يُبقيها ويَزيدُها، وكفرانها يُذهبها ويُبيدُها.

والأصل في المسلم أن يكون صادقًا؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة: 119]، وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى البِرِّ، وَإِنَّ البِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا، وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا» متفقٌ عليه.

وعن الحسن بن علي عليهما السلام قال: "حفظتُ من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ؛ فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ، وَإِنَّ الكَذِبَ رِيبَةٌ» رواه أحمد في"مسنده" والترمذي في "السنن" وصححه والنسائي، وابن خزيمة وابن حبان والحاكم.


واكدت انه لا بُد أن ينأى الموظف بنفسه عن الكسل والتثاقل عن أداء الواجبات وإنجاز المهمات؛ لأن الكسل لا يُعدُّ عذرًا شرعيًّا يوجب الحصول على الإجازة المرضية؛ بل هو جرثومة قاتلة، وداءٌ مهلك، يعوق من العمل الجاد والسعي الحميد في نهضة الأمم وتقدم الشعوب، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يستعيذ من العجز والكسل؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ» متفقٌ عليه.

طباعة شارك حكم تقديم الأعذار الطبية الكاذبة لجهة العمل الأعذار الطبية جهة العمل إظهار التمارض للحصول على الإجازات الإفتاء

مقالات مشابهة

  • محمد مهران يكشف لـ «الأسبوع» تفاصيل شخصيته بفيلم «الحارس» والمغامرة الكبرى في حياته
  • أمير شاهين يكشف كواليس عودة شقيقته من بغداد وسط التصعيد الإقليمي
  • محامى إبراهيم سعيد يكشف كواليس جلسة دعوى بطلان الحجز على ممتلكات اللاعب
  • فاروق حسني يكشف كواليس آخر لقاء جمعه بـ "مبارك" عقب خروجه من السجن
  • تركي آل الشيخ يكشف عن كواليس لقاءه بالزعيم عادل إمام
  • بيتابع الأهلي في كأس العالم.. تركي آل شيخ يكشف كواليس زيارته لعادل إمام
  • رفضه 3 مرات .. ماجد الكدواني يكشف كواليس مشاركته فى طير انت مع أحمد مكى
  • مفاجأة لياسمينا العبد في كواليس مسلسل ابن النصابة
  • كواليس من مدرسة المشاغبين .. أجر عادل إمام المتدني واتصال عبد الوهاب
  • حكم تقديم الأعذار الطبية الكاذبة لجهة العمل.. الإفتاء تجيب