أكد رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة أنه لن يقبل منصب إدارة قطاع غزة إذا رفضت السلطة الفلسطينية، مضيفًا أنها صاحبة الشرعية والسيادة.

وأشار حليلة، في تصريحات لفضائية العربية، إلى أن إسرائيل لم تكن جزءًا من مشروع اختياره لإدارة غزة، ولم يتفاوض مع أي طرف عربي بشأن هذا الأمر.

وأقر رجل الأعمال الفلسطيني بوجود مشاكل كبرى في مقترح إدارة غزة، خاصة فيما يتعلق بارتباطه بالضفة الغربية، لافتًا إلى أنه اقترح إسنادًا مصريًا عربيًا، بإشراف أمريكي، لقوات الأمن في القطاع، مضيفًا أن الوضع في غزة يحتاج إلى مجموعة من الخبراء في مجالات الأمن والاقتصاد والإعمار.

ولفت إلى وجود سوء فهم بشأن ترشيحه لإدارة غزة بسبب التقارير الإسرائيلية، كاشفًا أنه تم اختياره لإدارة القطاع منذ أكثر من عام، حيث طرح عليه ممثل للإدارة الأمريكية ذلك في يوليو 2024، وأطلع القيادة الفلسطينية على هذا الاختيار.

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية أبلغته رفضها لمقترح إدارته لقطاع غزة في مارس 2025.

وأوضح حليلة أنه يعمل على إيجاد معادلة تحظى بقبول كل الأطراف لإدارة غزة بعد الحرب، مؤكدًا في الوقت نفسه وجود مشاكل كبرى في مقترح الإدارة، خصوصًا فيما يتعلق بارتباطه بالضفة الغربية.

وأضاف أنه لا صحة لارتباط إقالته من البورصة برفض السلطة الفلسطينية لمقترح إدارته لقطاع غزة.

طباعة شارك سمير حليلة إداراة غزة السلطة الفلسطينية رجل الأعمال الفلسطيني إدارة قطاع غزة مقترح إدارة غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سمير حليلة السلطة الفلسطينية رجل الأعمال الفلسطيني إدارة قطاع غزة مقترح إدارة غزة إدارة غزة

إقرأ أيضاً:

ورقة تحليلة تحذر من مخاطر استغلال التدخل الدولي في غزة وتدعو لقيادة فلسطينية لإدارة الإعمار

غزة - صفا

أصدر المركز الفلسطيني للدراسات السياسية، اليوم الأحد، ورقة تحليلية جديدة بعنوان: "الدور الدولي في غزة بعد الحرب: إدارة الإعمار، الحوكمة الانتقالية، وصون السيادة الوطنية"، تستعرض واقع التدخل الدولي في قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة، والتحديات والفرص التي تواجه عملية إعادة الإعمار وإدارة الشأن المدني.

وأوضحت الورقة أن غزة تمر بمرحلة حرجة بعد الدمار الكبير في البنية التحتية وتعطل مؤسسات الحكم المحلي، ما أدى إلى فراغ إداري حقيقي جعل القطاع تحت مراقبة التدخلات الدولية المتنوعة.

وأشارت الدراسة إلى أن هذا الدور الدولي، رغم امتلاكه خبرة كبيرة في إدارة الأزمات الإنسانية، يواجه قيودًا صارمة بسبب التحكم الإسرائيلي، وتباينات المواقف الفلسطينية الداخلية، واختلاف أجندات الدول المانحة.

وقدمت الورقة سيناريوهات محتملة لمستقبل الدور الدولي، أبرزها: "الإدارة الأممية الموسّعة، الإدارة الفلسطينية المدعومة دوليًا، الهيمنة الأمنية الإسرائيلية، وشراكة عربية–أممية".

وخلصت الدراسة إلى أن السيناريو الأكثر استدامة وشرعية هو إدارة فلسطينية مدعومة دوليًا، مع إشراف دولي وتقني، وتوفير مظلة عربية داعمة، بما يحمي السيادة الوطنية ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني.

وقدمت الورقة مجموعة توصيات عملية لتعزيز القدرة الفلسطينية على إدارة المرحلة الانتقالية، من بينها: تشكيل هيئة وطنية موحّدة للإشراف على الإعمار، وضع خطة استراتيجية للإعمار والاستقرار، توحيد الخطاب السياسي الفلسطيني تجاه الدور الدولي، وضمان سيادة المؤسسات الفلسطينية على مشاريع الإغاثة والإعمار.

وأكد المركز أن نجاح أي تدخل دولي يعتمد على قدرة الفلسطينيين على قيادة المرحلة، وتوفير ضمانات عربية ودولية تحمي التدخل من أي محاولات لإعادة هندسة الواقع السياسي في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • ورقة تحليلة تحذر من مخاطر استغلال التدخل الدولي في غزة وتدعو لقيادة فلسطينية لإدارة الإعمار
  • مجلس سلام نهاية العام وقوة استقرار مطلع 2026.. غزة على أعتاب «إدارة دولية»
  • رئيس الصرف الصحي بالقاهرة : اعتماد منظومة متكاملة لإدارة الأزمات الطارئة
  • متابعة ميدانية لإدارة التعاون الزراعي بالدلنجات لضبط منظومة الأسمدة
  • استمرار توافد المحامين من مختلف المحافظات للمشاركة في الجمعية العمومية للنقابة
  • توافد المحامين من مختلف المحافظات للمشاركة في الجمعية العمومية للنقابة
  • قبل نهاية 2025..هيئة دولية لإدارة قطاع غزة برئاسة ترامب
  • استشهاد ضابط فلسطيني بالدفاع المدني شمال غزة
  • محافظ أسيوط: ورشة عمل لتنفيذ الخطة الاستراتيجية لمنظومة المخلفات الصلبة
  • الليبية للاستثمار تُعلن استكمال منظومة رقمية لإدارة العمليات الاستثمارية والمخاطر