تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز أن انخراط الولايات المتحدة في الحرب الأوكرانية أعمق بكثير مما كان يُعتقد سابقا.
وأوضح التحقيق أن الولايات المتحدة وأوكرانيا دخلتا في شراكة سرية غير عادية في مجال الاستخبارات، مما ساهم في تزويد الجنود الأوكرانيين بمعلومات دقيقة حول الأهداف في الميدان.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن قوة مشتركة من الضباط الأميركيين والأوكرانيين في قاعدة فيسبادن الألمانية قامت بتزويد كييف بمواقع قوات روسية.
وفي العام الأول من الحرب الروسية الأوكرانية، أشرفت هذه القوة على تنفيذ ضربات باستخدام منظومة هيمارس الأميركية، مما أدى إلى ارتفاع الإصابات في صفوف القوات الروسية.
وذكر التحقيق أنه في ديسمبر/كانون الأول 2022، كانت كييف تملك اليد العليا في الميدان. ومع ذلك، أبدت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قلقها من أن تقديم الدعم لأوكرانيا قد يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مهاجمة أهداف لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتكشف الصحيفة أن البحرية الأميركية بدأت عام 2022 بتبادل معلومات لتحديد أهداف الطائرات المسيرة الأوكرانية خارج شبه جزيرة القرم، كما سمحت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بدعم العمليات الأوكرانية داخل مياه القرم.
كذلك ساعدت "سي آي إيه" المسيرات الأوكرانية على ضرب سفن حربية روسية في سيفاستوبول، مقر أسطول البحر الأسود الروسي، بحسب التحقيق.
وفي يناير/كانون الثاني 2024، أجبرت القوات الروسية على سحب معداتها من القرم إلى البر الروسي الرئيسي.
ورغم ذلك، منعت سياسة راسخة لدى وكالة المخابرات الأميركية تقديم معلومات عن أهداف داخل الأراضي الروسية، لكنها سمحت بتمكين ضربات لمسيرات أوكرانية جنوب روسيا بهدف إبطاء التقدم الروسي شرقي أوكرانيا.
إعلانوتشهد العلاقات الحالية بين واشنطن وموسكو تحسنا ملحوظا مع رئاسة دونالد ترامب، مما أدى إلى تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. كما أبدى ترامب رغبة قوية في إنهاء الحرب بسرعة، مما أثار مخاوف من تقديم تنازلات لروسيا دون مقابل.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها تشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا" في شؤونها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تعرف على مزايا آي أو إس 26 الخفية
كشفت "آبل" عن نظام "آي أو إس 26" الجديد في مؤتمرها السنوي للمطورين، ومعه كشفت عن مجموعة من المزايا الجديدة المنتظرة في النظام.
وبينما ركزت آبل في المؤتمر على مجموعة من المزايا الجديدة من بينها الواجهة الجديدة التي تدعى "ليكويد غلاس" (Liquid Glass)، فإن النظام كان يضم مجموعة أكبر من المزايا المجهولة التي لم تَكشف عنها الشركة للمستخدمين.
وفيما يلي مجموعة من أهم هذه المزايا التي لم تظهر في المؤتمر بشكل كامل:
1-وضع الطاقة التكيفيوضحت آبل في أكثر من مناسبة أنها تسعى لتحسين استهلاك الطاقة مع نظام "آي أو إس 26″، وذلك عبر إضافة مجموعة جديدة من المزايا دون الكشف عنها.
ولكن أحدث نسخة تجريبية صدرت من النظام تكشف عن إحدى هذه المزايا، وهي وضع الطاقة التكيفي، وهو كما يوحي الاسم يحسن أداء بطارية الهاتف بناء على استخدامك له عبر تعديل أداء الهاتف العام.
وتشمل التحسينات التي يقوم بها هذا الوضع هو خفض إضاءة الشاشة في بعض الأوقات أو تعطيل بعض المزايا التي لا تستخدم بكثرة، وذلك من أجل الحفاظ على البطارية لأطول فترة ممكنة، وهو يختلف عن وضع الطاقة المنخفض الذي يفعّل تلقائيا عند وصول البطارية إلى 20%.
وتتاح هذه الميزة فقط في أجهزة "آيفون 15 برو" أو أحدث، وهي غير مفعلة بشكل افتراضي داخل النظام وتحتاج لتفعيلها يدويا.
2-ميزة "آير بلاي" في "كار بلاي"تُحول ميزة "كار بلاي" واجهة السيارات الترفيهية إلى نسخة محسنة للسيارات من واجهة "آيفون"، وهي تحصل على العديد من المزايا الخاصة بالنظام كأنها صنعت من قبل آبل.
ويضيف نظام "آي أو إس 26" إمكانية بث مقاطع الفيديو مباشرة من أي هاتف موجود في السيارة دون الحاجة لربط الهاتف مع الشاشة الترفيهية ومنظومة السيارة بشكل كامل، ولكنّ مستندات النظام توضح أن هذه الميزة تحتاج للتفعيل من قبل الشركة صانعة السيارة.
3-تنبيهات شحن السماعات اللاسلكية "آيربودز"يرسل نظام "آي أو إس 26" في النسخة التجريبية العامة الأخيرة تنبيهات متعلقة بسماعات آبل اللاسلكية "آيربودز" بمختلف إصداراتها، وهذه التنبيهات للتذكير بحالة شحن السماعات وإن كانت بحاجة للشحن أم لا.
وتظهر التنبيهات في أشكال مختلفة، إما على شكل تنبيه مباشر بإعادة شحن السماعة أو حتى عبر تنبيه يفسر حالة الشحن إن كانت مشحونة بالكامل أو تحتاج إلى الشحن وهكذا.
4-استخدام أي مقطع صوتي كنغمة رنينواجه مستخدمو آبل طوال السنين الماضية تحديات جمة عند محاولتهم تغيير نغمة الرنين الافتراضية الخاصة بالهاتف، ولكن بعد تحديث "آي أو إس 26" يمكنك الآن استخدام أي ملف صوتي موجود في تطبيق التسجيل الصوتي للهاتف كنغمة رنين.
إعلانوينطبق هذا الأمر أيضا على جميع الملفات الصوتية المخزنة في تطبيق الملفات الخاص بالنظام، وذلك بكل سهولة عبر الضغط على الملف الصوتي ثم خيارات المشاركة ثم اختيار تفعيلها كنغمة رنين مباشرة داخل الهاتف.