قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد، 30 مارس 2025، إن المجلس الوزاري المُصغّر (الكابينت) اجتمع أمس، وقرر زيادة الضغط من أجل سحق حركة حماس ، وخلق ظروف أفضل لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة .

وأشار نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، إلى أن الجمع بين الضغط العسكري والسياسي هو الأمر الوحيد الذي أعاد الأسرى، مضيفًا، "وليس كل الادعاءات والشعارات الفارغة التي أسمعها في الاستوديوهات من أولئك الذين يظنون أنفسهم خبراء".

وفيما يتعلق بحرب الإبادة على قطاغ غزة، قال نتنياهو: "الضغط العسكري ناجع. فهو يضرب في آن واحد قدرات حماس العسكرية والحكومية من جهة، ويخلق من جهة أخرى ظروفًا لتحرير أسرانا. هذا بالضبط ما نقوم به".

اقرأ أيضا/ ماذا يتضمّن "المقترح البديل" الذي أرسلته إسرائيل للوسطاء؟

وأضاف: "في هذا السياق، أريد الرد على ثلاث مزاعم زائفة تُوجّه ضدنا باستمرار، ضمن سلسلة من الأكاذيب المستمرة".

وقال إن "الأولى، أننا لا نجري مفاوضات. هذا غير صحيح. نحن نجري المفاوضات تحت النار، ولهذا فهي فعالة. نلاحظ الآن بعض التصدعات. الثانية، أننا غير مستعدين لمناقشة المرحلة النهائية. هذا أيضًا غير صحيح".

"مستعدون للحوار بشأن المرحلة النهائية للحرب"

وأضاف "نحن مستعدون. على حماس أن تلقي سلاحها، وتسمح لقادتها بمغادرة غزة، ونحن سنؤمّن الأمن العام في القطاع ونمكّن من تنفيذ خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خطة الهجرة الطوعية. هذه هي الخطة. لا نخفيها ومستعدون لمناقشتها في أي وقت".

اقرأ أيضا/ "الكابنيت" يصادق على نفق استيطاني لعزل القدس وتقطيع أوصال الضفة

وأضاف "النقطة الثالثة، أننا لا نكترث للأسرى. هذا غير صحيح. التقينا الأسبوع الماضي أربع عائلات وتحدثنا مع أربع أخرى. نتحدث بعمق ونشعر بألمهم العظيم. الادعاء بأننا لا نكترث هو ترديد لدعاية حماس، ما تحاول حماس بثّه في فيديوهاتها لاستهداف وحدتنا وصورتنا".

وتابع نتنياهو "نحن ملتزمون بإعادة الأسرى، ونعمل من أجل ذلك. وحتى الآن، الدمج بين الضغط العسكري والسياسي هو الوحيد الذي أتى بنتائج، وليس كل تلك الادعاءات الفارغة من خبراء الاستوديوهات".

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية  استهداف دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة قرب خانيونس ماذا يتضمّن "المقترح البديل" الذي أرسلته إسرائيل للوسطاء؟ محدث: "الكابنيت" يصادق على نفق استيطاني لعزل القدس وتقطيع أوصال الضفة الأكثر قراءة سجون الاحتلال تفرض على المحامين وضع سوار عليه علم إسرائيل واسم المعتقل مستعمرون يقتحمون الموقع الأثري في سبسطية  صورة: مقاومة الجدار: تحويل 13 حيا استعماريا إلى مستعمرات تسريع لوتيرة العبث بجغرافيا فلسطين الاقتصاد تحيل مخالفين إلى النيابة العامة لرفعهما سعر كيلوغرام الدجاج عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟

تبقى غزة في مهبّ الحسابات الإقليمية المعقدة، رغم مؤشرات إسرائيلية، منها تصريح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، تشير إلى رغبة بإنهاء العمليات العسكرية هناك. اعلان

مع إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وبدء مرحلة جديدة من التهدئة الإقليمية، يبرز سؤال جوهري حول ما إذا كانت غزة، التي أنهكتها الحرب والحصار المستمر، ستتمكن من جني أي مكاسب سياسية أو إنسانية من هذا التحول المفاجئ. فهل يؤدي تراجع التصعيد الإيراني - الإسرائيلي إلى تهدئة في الساحة الفلسطينية؟ أم أن غزة ستظل ساحة صراع منفصلة ذات حسابات مختلفة؟

الربط بين جبهات القتال: من طهران إلى غزة

طوال سنوات، وُصفت غزة بأنها امتداد للمحور الإيراني في المنطقة، سواء عبر دعم طهران لحركة حماس أو عبر التمويل والتسليح للفصائل الفلسطينية المسلحة.

إلا أن انتهاء المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران قد يعيد خلط الأوراق. إذ يرى مراقبون أن الدولة العبرية قد تسعى الآن إلى إغلاق الجبهة الجنوبية نهائياً، بعد أن خفّ التهديد من الجبهة الشرقية، خصوصاً مع عودة التركيز الدولي على ملف الرهائن الإسرائيليين في غزة.

تصريحات لابيد: دعوة للتهدئة أم ضغط دبلوماسي؟

في هذا السياق، برز تصريح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الذي قال: "حان الوقت لإنهاء الحرب على غزة وإعادة جميع الرهائن". تعكس هذه الدعوة توجهاً داخل المؤسسة السياسية الإسرائيلية، وربما حتى الأمنية، بأن استمرار العمليات العسكرية في غزة لم يعد يخدم الأهداف الكبرى، لا سيما بعد تراجع التهديد النووي الإيراني.

ويُفهم من هذا التصريح أن هناك تياراً إسرائيلياً يرى بأن بقاء الجبهة في غزة مشتعلة يضر بالموقف الدولي لإسرائيل، ويؤخر عملية استعادة الرهائن، ويزيد من عزلة تل أبيب خصوصا مع انتقادات المنظمات الحقوقية لما يحصل في القطاع.

Relatedأزمة مزدوجة في غزة: العطش يوازي الجوع والموت يحاصر الباحثين عن المساعداتالأمم المتحدة: الظروف في قطاع غزة "تم إنشاؤها للقتل"إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبرالوضع الإنساني في غزة: أولوية مؤجلة؟

مع نهاية الحرب الإيرانية - الإسرائيلية، يُتوقع أن يزداد الضغط الدولي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفتح المعابر، وبدء مفاوضات تهدف إلى التهدئة الشاملة. إلا أن تلك التوقعات تصطدم بواقع ميداني قاسٍ، حيث الدمار واسع النطاق، والنظام الصحي منهار، والاحتياجات الإنسانية تتصاعد.

وتبقى غزة رهينة تعقيدات سياسية كثيرة، أبرزها: مصير الرهائن، والانقسام الفلسطيني الداخلي، واستمرار التعنت الإسرائيلي في فرض شروط أمنية قاسية مقابل أي تسهيلات أو إعادة إعمار.

الجانب المصري والقطري: فرص الوساطة مجدداً

من المرجح أن تستعيد الوساطات القطرية والمصرية زخمها في الفترة المقبلة، مستفيدة من لحظة التهدئة الإقليمية. وقد تتحول غزة إلى ساحة اختبار للنيات الإسرائيلية حول ما إذا كانت فعلاً تسعى إلى إنهاء الحرب، أم فقط لإعادة ترتيب أولوياتها العسكرية.

احتمال وقف إطلاق نار شامل: سيناريو واقعي؟

تشير بعض التقديرات الأمنية إلى أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قد يفتح الباب أمام اتفاقات تهدئة مؤقتة في غزة، وربما صفقة تبادل أسرى جديدة تشمل هدنة طويلة الأمد. لكن هذا السيناريو يبقى مرهوناً بتوافق إسرائيلي داخلي، واستعداد دولي لرعاية اتفاق يضمن "أمناً طويل الأمد" لتل أبيب، مقابل إنقاذ غزة من الانهيار الكامل.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • دعوة إسرائيلية لتوظيف الإنجاز في إيران لإنهاء الحرب في غزة
  • ‏زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • إيران: أرغمنا إسرائيل على وقف الحرب ومستعدون لرد على أي عدوان
  • هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟
  • حماس تنفي بيانا منسوبا إليها بشأن التصعيد العسكري في الخليج
  • مسؤول إيراني: الحرب قد تستمر عامين ومستعدون لذلك
  • تفاؤل بتقدم - صحيفة تكشف آخر مستجدات مفاوضات غزة
  • النمر: زيادة جرعة دواء الضغط ترفع خطر الأعراض الجانبية
  • نتنياهو يدرس مقترحا جديدا لصفقة أسرى قدّمه ويتكوف
  • إيران تهدّد باستهداف مفاعل ديمونة وتحذر واشنطن من التدخل العسكري