الغربية تتزين لاستقبال عيد الفطر.. تجهيز أكثر من447 ساحة صلاة وانتشار 57 فريقًا طبيًا لخدمة المصلين
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تشهد محافظة الغربية، استعدادات مكثفة لاستقبال عيد الفطر المبارك، حيث تابع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، جهود رفع مستوى النظافة، وتهيئة الساحات والمساجد الكبرى، وإزالة الإشغالات لضمان استقبال المصلين في أجواء منظمة وآمنة خلال صلاة العيد.وشملت الاستعدادات رفع المخلفات، وغسيل الأرصفة، وصيانة أعمدة الإنارة، ودهان البلدورات في المناطق المحيطة بالساحات الكبرى، لتقديم أفضل صورة حضارية للمحافظة خلال هذا الحدث الديني الهام.
وأكد المحافظ أن جميع الأجهزة التنفيذية تعمل على تجهيز أكثر من 447 ساحة ومسجد رئيسي في مختلف مراكز ومدن المحافظة، من بينها مسجد السيد البدوي بطنطا، ومسجد الرحمة، ومسجد الشامي في المحلة الكبرى، وساحة استاد طنطا الرياضي، وساحات الجمعيات الأهلية والمراكز الشبابية، التي ستستقبل آلاف المصلين في أجواء إيمانية مميزة. كما تم تخصيص أماكن خاصة للسيدات، وتوفير مقاعد لكبار السن لضمان راحتهم أثناء الصلاة.
ويُعد المسجد الأحمدي (مسجد السيد البدوي) أحد أهم المعالم الدينية والتاريخية في محافظة الغربية، حيث يشهد إقبالًا كثيفًا خلال صلاة العيد، إذ يتوافد إليه المصلون من مختلف المدن والمحافظات المجاورة لأداء الصلاة وسط أجواء روحانية فريدة. وتم الانتهاء من تنظيف وتجميل الميدان المحيط به، ورفع أي إشغالات، وصيانة الساحات الداخلية والخارجية لضمان راحة المصلين وسهولة الحركة أثناء التجمعات الكبيرة.
وشدد المحافظ على أنه تم التنسيق مع مديرية الامن وان هناك خطة أمنية وتنظيمية متكاملة تشمل انتشار قوات الأمن بمحيط الساحات الكبرى، وتخصيص مسارات لدخول وخروج المصلين لمنع التكدس، مع وجود دوريات مرورية لضمان سيولة الحركة في الشوارع الرئيسية المحيطة بساحات الصلاة.
وفي إطار الخطة الصحية الشاملة، قامت مديرية الصحة بتجهيز أكثر من 57 فريقًا طبيًا متنقلًا في أماكن التجمعات، وتوفير سيارات إسعاف مجهزة بالقرب من الساحات الكبرى، لضمان التعامل الفوري مع أي حالات طارئة خلال أداء الصلاة. كما تم تجهيز المستشفيات القريبة لاستقبال أي حالات طبية، وتوفير نقاط إسعاف أولي في المناطق التي تشهد كثافة عددية كبيرة.
وأكد اللواء أشرف الجندي أن أجهزة المحافظة مستمرة في رفع كفاءة منظومة النظافة خلال العيد، حيث تم تكليف فرق ميدانية بالعمل على مدار الساعة لمتابعة نظافة الساحات والشوارع المحيطة بها، مع التأكيد على عدم السماح بعودة الإشغالات أو المخلفات، لضمان بقاء المناطق في أفضل حالاتها طوال أيام العيد.
وفي ختام تصريحاته، وجه محافظ الغربية رسالة إلى المواطنين، مشددًا على أهمية التعاون مع الأجهزة التنفيذية في الحفاظ على نظافة وجمال الساحات والمساجد، والاستمتاع بأجواء العيد وسط بيئة نظيفة ومنظمة. وأكد أن هذه الاستعدادات تأتي في إطار حرص المحافظة على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في هذه المناسبة المباركة.
وتمنى المحافظ لأبناء الغربية عيدًا سعيدًا مملوءًا بالخير والبركة، داعيًا الجميع للاستمتاع بأجواء العيد وسط مشاهد رائعة من الترابط والتلاحم بين أبناء المحافظة، في صورة تعكس القيم الأصيلة للمجتمع المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد الفطر صلاة العيد الغربية تتزين
إقرأ أيضاً:
إثم عظيم ومعصية تجلب سخط الله ..عطية لاشين يحذر من هذا الأمر
ورد سؤال إلى د. عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، تقول فيه إحدى الرسائل: "جاءني نبأ من صديق يثق به أن بعض البلاد العربية لا تتعطل فيها الأعمال يوم الجمعة، بل ولا تتوقف عند النداء لصلاة الجمعة، فهل هذا جائز شرعًا؟".
وأجاب د. لاشين قائلًا:"الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، القائل: (لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين).
وقد قال الله تعالى: (وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبًا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون)".
وأوضح د. لاشين أن الله عز وجل فرض على عباده الفرائض، وأمر بعدم تضييعها أو انتهاك حرمتها، ومن تلك الفرائض صلاة الجمعة، التي تؤدى في وقت الظهر من يوم الجمعة، وقد أمر الله في كتابه الكريم: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون).
وأشار إلى أن الإسلام لم يوجب تعطيل الأعمال طوال يوم الجمعة، بل أباح للمسلمين العودة لأشغالهم بعد أداء الصلاة، لقوله تعالى: (فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله)، محذرًا من الانشغال عن ذكر الله أثناء السعي في طلب الرزق بقوله: (واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون).
وشدد على أن ما أوجبه الله فعلًا هو التوقف عن جميع الأعمال وقت سماع النداء للجمعة، لمن تجب عليهم الصلاة من الرجال المقيمين الأصحاء، مؤكدًا أن الاستمرار في العمل أثناء صلاة الجمعة من كبائر الذنوب، وهو معصية تجلب غضب الله وسخطه.
وأكد د. لاشين أن المؤسسات أو الجهات التي تواصل عملها أثناء وقت الصلاة دون تمكين الموظفين من أداء الجمعة تقع في مخالفة شرعية جسيمة، حتى وإن كان اليوم ذاته ليس عطلة رسمية.
واختتم بقوله: "لا حرج في استمرار أعمال المؤسسات الحكومية أو التجارية يوم الجمعة، لكن الحرج والإثم يقع عندما تستمر هذه الأعمال أثناء وقت صلاة الجمعة دون توقف، فهذا منكر عظيم".
هالاند يغادر معسكر النرويج ويعود إلى مانشستر سيتي