إنسحاب جنود المليشيا من محيط مدينة الفاشر يتصاعد منذ أيام
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
■ تفرض مليشيا التمرد حصاراً خانقاً علي شتات قواتها في محيط مدينة الفاشر .. صباح وظهر اليوم تم إعدام أكثر من 20 فرداً من المليشيا بالفاشر حزموا أمتعتهم وقرروا العودة إلي أهلهم وذلك علي خلفية نداء داخلي من عشيرتهم يطالبهم بالعودة بعد وصول أعداد من أقاربهم الذين هربوا من جحيم الخرطوم .. ومأساة عودتهم أنهم عادوا بخيبة المغنم والمغرم مع أخبار كارثية عن مقتل آخرين وسط الخرطوم .
■ إنسحاب جنود المليشيا من محيط مدينة الفاشر يتصاعد منذ أيام وسيبلغ ذروته خلال الأيام القادمة بعد عجز أبواق المليشيا عن تفسير ماجري هل هو إنسحاب تكتيكي أم تموضع أم إتفاق مع الجيش كما تروج لذلك كلاب الصيد المدنية ..
■ من ناحية أخري بدأت مليشيا التمرد حملات إعتقال واسعة وسط صفوفها بكلٍ من نيالا وزالنجي والجنينة ومدينة الضعين بدواعي ضبط فلول ومندسين يقومون بتوجيه نقد في المجالس لقيادة المليشيا ويحملونها أسباب الهزيمة الساحقة في الخرطوم ويطالبون بالتفكير عملياً في البحث عن طرق جديدة لحماية مدنهم من هجوم كاسح لن يتأخر كثيراً ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لجان النهب.. مليشيا الانتقالي تعيث فساداً في حضرموت، وتقارير تكشف عن تجاوزات مناطقية صارخة
أفادت تقارير إعلامية، بينها تقرير لقناة المهرية، بأن مليشيات الانتقالي شرعت في تشكيل لجان مسلحة مهمتها الأساسية مداهمة منازل خصوم سياسيين واستهداف لأبناء المحافظات الشمالية، وتشير هذه التحركات إلى تحول في التجاوزات إلى عملية منظمة وموجهة.
في سياق متصل، تم تداول مقطع فيديو مؤثر على منصات التواصل الاجتماعي لامرأة من أبناء المحافظات الشمالية، وهي تروي معاناتها الشخصية وعملية نهب أغنام عائلتها، والتي تمثل مصدر رزقهم الوحيد، على يد عناصر مليشيا الانتقالي.
وأكدت المرأة أن النهب لم يقتصر على المواشي فحسب، بل شمل أيضاً، سرقة الأغنام التي تمثل مصدر رزق العائلة، وأخذ البطاريات والهويات الشخصية، وكذا إفراغ محتويات منازل المواطنين.
هذه الممارسات دفعت السكان إلى محاولات يائسة لتمويه وتغطية أماكن تواجد مواشيهم لحمايتها من السرقة.
وفي وقت كشفت مصادر محلية وعسكرية عن عمليات نهب واسعة النطاق للأسلحة والذخائر والمعدات من معسكرات مليشيا المنطقة العسكرية الأولى المنسحبة، أبرزها معسكر الخشعة.
وفيما يعد دليلاً على الاستهداف المناطقي الصريح، وثقت حادثة أخيرة في مدينة سيئون قيام عناصر من الانتقالي بتمزيق ملابس مجند لوضعه علم الجمهورية اليمنية على كتفه. وقد وُصف هذا الاعتداء، الذي تداول على نطاق واسع، بأنه تعبير صريح عن التطرف المناطقي ويهدف إلى ترسيخ خطاب الكراهية والتقسيم في المحافظة.
وتأتي هذه التطورات وسط مخاوف جدية من أن تؤدي عمليات النهب المنظمة والاعتداءات المتكررة ضد الشماليين إلى تفاقم الفوضى الأمنية وتهديد حياة المدنيين وممتلكاتهم، خاصة بعد سيطرة مليشيا الانتقالي على الهضبة النفطية بدعم إماراتي.