الجديد برس| خاص| في إعلان علني واضح للمواقف، كشف وزير الدفاع في حكومة بن بريك، محسن الداعري، عن تأييده الكامل وسلوكه العملي مع سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً على محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن، وذلك عبر ظهوره إلى جانب رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي. وجاء ظهور الداعري في اجتماع ضم القيادة التنفيذية العليا للمجلس الانتقالي، الذي عُقد لبحث “التطورات ومتطلبات المرحلة القادمة”، كتأكيد عملي وإضافي على انضمامه الرسمي وتأييده لصف الانتقالي وخارطة تحركاته.
وأكدت مصادر موثوقة تجاهل الداعري لجميع اتصالات المنطقة العسكرية الأولى، التي تسيطر عليها
قوات موالية لحزب الإصلاح، أثناء حصار قوات المجلس الانتقالي لمدينة سيئون في حضرموت قبل اقتحامها وانتزاع السيطرة عليها، مما يشير إلى تواطؤ فعلي منه في العملية التي أسفرت عن سقوط المدينة الاستراتيجية في أيدي قوات الانتقالي. ويُعد هذا الموقف تحولاً بارزاً في تحالفات المشهد الجنوبي، حيث يعلن وزير دفاع حكومة عدن انحيازه الكامل للمشروع الانفصالي المدعوم من الإمارات، وسط اتهامات مباشرة له بدور محوري في التمهيد لسقوط معاقل الخصوم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
الانتقالي
التحالف
حضرموت
دفاع حكومة عدن
سيئون
إقرأ أيضاً:
في خطوة وصفت بالاستثنائيَّة… قرار سعوديّ جديد بشأن حضرموت
الجديد برس| خاص| في خطوة وصفت بالاستثنائية لتعزيز سيطرتها المباشرة، فرضت السعودية، السبت، حاكمًا جديدًا لمحافظة
حضرموت النفطية شرق اليمن، وسط تصاعد حاد في التوتر مع
فصائل المجلس
الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً – سلطة الأمر الواقع في المحافظة. وكشفت مصادر في سلطة حضرموت عن صدور توجيهات عليا لرئيس اللجنة الخاصة السعودية، محمد بن عبيد القحطاني، الذي وصل إلى مدينة المكلا نهاية الأسبوع الماضي ولا يزال مقيماً فيها، بتشكيل غرفة عمليات خاصة في المكلا وتولي إدارة ملف
المحافظة بالكامل حتى إخراج فصائل المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً- وفق وصفها. ويأتي هذا التكليف في إطار مخاوف سعودية متصاعدة من ترتيبات إماراتية تهدف إلى تمكين أتباعها من السيطرة على الهرمين العسكري والإداري في حضرموت، حيث أشار الصحفي السعودي علي العريشي إلى تحركات إماراتية لتثبيت نفوذ الانتقالي في قيادة المحافظة قبل أي انسحاب محتمل، سعيًا لإبقاء قبضته على القرار مع تصوير ذلك على أنه تمكين لأبناء المحافظة. وتشكل هذه الخطوة ذروة الضغوط
السعودية المكثفة الرامية إلى إخراج فصائل الانتقالي الموالية للإمارات من حضرموت، في مشهد يعكس تنافسًا مباشرًا بين حليفتي التحالف على إدارة واحدة من أهم الساحات اليمنية الغنية بالنفط.