ترامب: لا أمزح بشأن الترشح لولاية رئاسية ثالثة
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، عن تطلعه لتولي سدة الرئاسة في الولايات المتحدة لولاية ثالثة.
التغيير ـــ وكالات
وقال ترامب لشبكة إن بي سي نيوز: “لا أمزح حول إمكانية ترشحي لولاية رئاسية ثالثة”.
كانت صحيفة ديلي ميل البريطانية قد ذكرت في وقت سابق، الأحد، أن ترامب لديه فرصة في البقاء بالسلطة حتى عام 2037 مستغلا ثغرة في الدستور.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب يمكنه البقاء لولاية ثالثة أو حتى رابعة حتى عام 2037 عندما يبلغ من العمر 90 عاما بسبب التعديل رقم 22 في الدستور الأميركي والتي يمكن من خلالها تخطي الحظر على انتخاب مرشح لمنصب الرئاسة لأكثر من فترتين متتاليتين.
أشارت الصحيفة إلى أن ترامب يحظى بفرصة البقاء في السلطة حتى عام 2037 وذلك لولاية رابعة، مستفيدا من ثغرة في الدستور، حيث أن الحظر على إعادة انتخاب الرئيس مرتين دون إشارة للرئيس الذي عاد إلى المنصب.
وبناء على ذلك قد يترشح ترامب لمنصب نائب الرئيس مع وجود نائبه دي فانس وبعد أداء اليمين يمكن لدي فانس الاستقالة ما يسمح لترامب بتولي المنصب، وليفوز بولاية رابعة عليه التنحي قبل انتخابات عام 2032 ليصبح نائبا لمرشح رئاسي آخر.
الوسومأمريكا الترشح ترامب رئاسة ثالثةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمريكا الترشح ترامب رئاسة ثالثة
إقرأ أيضاً:
الرياض تستعد لاستقبال ترامب الأسبوع الجاري: زيارة رئاسية في توقيت مفصلي
أفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتطلع إلى زيارة كل من السعودية والإمارات، وكذلك قطر. وفي وقت سابق، حدد البيت الأبيض تاريخ 13 إلى 16 مايو موعدًا لزيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة.
زيارة الرئيس ترامب إلى السعودية وقطر والإماراتذكر موقع "أكسيوس" الإخباري أن قادة دول الخليج سيعقدون قمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يزور الرياض الأسبوع المقبل، طبقًا للموقع فإن ترامب أثناء اجتماعه بالقادة سيطرح رؤية بلاده للانخراط في شؤون الشرق الأوسط، فضلًا عن إيضاح أولويات سياسته في المنطقة ذاتها.
في سياق متصل، أكد مسؤولون أمريكيون أن زيارة الرئيس ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات، من شأنها التركيز على القضايا الثنائية، خصوصًا الاستثمارات، ومبيعات الأسلحة، والتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لموقع "أكسيوس".
واختار الرئيس ترامب مجددًا أن يستهل جولته الخارجية من العاصمة الرياض، وبذلك يعود إليها مجددًا عقب زيارته السابقة في أثناء رئاسته الأولى عام 2017، فيما يجسد اختياره السعودية مرة أخرى عمق الشراكة الاستراتيجية التاريخية التي تجمع بين أميركا والسعودية.
جولة ترامب في الخليجيبدأ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء 13 من مايو/أيار 2025، جولة خليجية تشمل السعودية وقطر والإمارات، في أول زيارة خارجية له منذ توليه ولايته الرئاسية الثانية.
ومن المقرر أن تمتد الزيارة من 13 إلى 16 مايو/أيار الجاري. وكما جرى في ولايته الرئاسية عام 2017، ستكون الرياض وجهة الرئيس الأمريكي الخارجية الأولى.
ووصف البيت الأبيض، الجمعة 9 من مايو/أيار، زيارة الرئيس ترامب إلى الدول الخليجية الثلاث بـ "عودة تاريخية إلى الشرق الأوسط".
وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إلى أنه "بعد 8 سنوات، سيعود الرئيس ترامب ليُعيد التأكيد على رؤيته المُستمرة لشرق أوسط فخور ومزدهر وناجح، حيث تقيم الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط علاقات تعاون، وحيث يتم هزيمة التطرف ليحل محله التبادل التجاري والثقافي".
وشددت ليفيت على أن جولة الرئيس ترامب تسلط الضوء على "وقوفنا على أعتاب العصر الذهبي لكل من الولايات المتحدة والشرق الأوسط متحدين برؤية مشتركة للاستقرار والفرص والاحترام المتبادل".
ومن المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع العديد من الاتفاقات التجارية بين واشنطن والرياض والدوحة وأبو ظبي.
وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قد أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس ترامب، في 22 يناير/كانون الأول 2025، عزم بلاده استثمار نحو 600 مليار دولار في مشاريع استثمارية مع الولايات المتحدة على مدار أربع سنوات، مشيرا إلى أن المبلغ الإجمالي مرشح للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية.
كذلك أعلنت دولة الإمارات، في مارس/آذار 2025، نيتها استثمار 1.4 تريليون دولار في مشاريع استثمارية مع الولايات المتحدة خلال مدة عشر سنوات، بعد لقاء جمع الرئيس ترامب بمستشار الأمن الوطني الإمارات، طحنون بن زايد، في البيت الأبيض.
وبالمثل، ترتبط دولة قطر باستثمارات ضخمة في الولايات المتحدة الأمريكية، إذا استثمرت معها نحو 45 مليار دولار خلال الفترة من 2015 إلى 2020. كما تستضيف قطر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة.
ومن المقرر أن يزور الرئيس ترامب أفراد القاعدة العسكرية الأمريكية في قطر.
وبالإضافة إلى التعاون الاقتصادي والمشاريع الاستثمارية التي من المتوقع أن تشغل حيزا كبيرا من جدول أعمال زيارة ترامب إلى الدول الخليجية الثلاث، من المرجح أن تتطرق الزيارة إلى بعض التحديدات السياسية التي تشهدها المنطقة، وأبرزها حرب غزة.
وكان الرئيس الأمريكي ترامب قد استبق زيارته الخليجية بالإعلان، الثلاثاء 6 من مايو/أيار، عن اتفاق مع جماعة أنصار الله الحوثية، توقف بموجبه واشنطن ضرباتها العسكرية في اليمن مقابل عدم استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر.
وذكرت عدة وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية أن إدارة الرئيس ترامب تعمل على خطة تتعلق بغزة، قد يتم الإعلان عنها خلال الأيام والأسابيع القادمة.
ويرتبط ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بعلاقات جيدة بالرئيس الأمريكي، إذا سبق أن وصفه ترامب أكثر من مرة بـ "الصديق المقرب". واستضافات السعودية محادثات أمريكية روسية بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وتأمل دول عربية في أن يمارس ترامب ضغوطا على إسرائيل لإجبارها على وقف الحرب في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وتسعى الولايات المتحدة إلى تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وأكد المسؤولون السعوديون أكثر من مرة عدم إمكانية الحديث عن تطبيع مع إسرائيل في ظل استمرار الحرب في غزة، مشددين على أن إنشاء دولة فلسطينية أحد شروط الرياض للتطبيع مع إسرائيل.
في المقابل، ترفض إسرائيل بشكل قاطع الموافقة على إقامة دولة فلسطينية.
وتفرض إسرائيل، منذ 2 مارس/آذار 2025، حصارا على قطاع غزة، مع منع تام لدخول المساعدات الإنسانية.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية أن العلاقات بين الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد توترت في الآونة الأخيرة.
إلا أن سفير الولايات المتحدة لدي إسرائيل، مايك هاكابي، أكد أن العلاقة بين الرئيس ترامب وإسرائيل قوية.
وقلل هاكابي من أهمية عدم زيارة ترامب لإسرائيل، مضيفا خلال مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، أن جولة الرئيس الأمريكي الأولى "تركز على الفرص الاقتصادية".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أول زعيم أجنبي يستقبله ترامب في البيت الأبيض بعد تنصيبه لفترته الرئاسية الثانية، في يناير/كانون الأول 2025.
وقدم الرئيس ترامب إلى إسرائيل، خلال فترته الرئاسية الأولى من 2017 إلى 202، ما لم يقدمه أي رئيس أمريكي سابق، إذا نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، كما اعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة.