نشهد ليلة العيد الآن  ، والتي بدأت منذ ساعات مغرب اليوم الأحد الموافق ثلاثين من رمضان ، حيث أعلن أذان المغرب انتهاء هذا الشهر الفضيل وبداية ليلة عيد الفطر المبارك والتي تمتد حتى الفجر.

حيث أعلنت دار الإفتاء المصرية، أن غدًا الإثنين أول أيام عيد الفطر 2025 ، وهناك روايات شائعة عن إحياء ليلة العيد ، ومنها أن من أحيا ليلة العيد لم يَمُتْ قلبُه يومَ تموتُ القلوبُ .

. فهل هو حديث صحيح؟ ، وما المقصود بموت القلوب وإن كان صحيحًا فهذا يثير الكثير من التساؤلات عن ماذا يحدث لمن أحيا ليلة العيد وكذلك كيفية إحياء ليلة العيد وما نحوها من أحكام هذه الليلة التي لم يتبق منها سوى ساعات معدودة ، وكل هذه الأسئلة تدور في فلك حديث من إحياء ليلة العيد وما يحدث له وينال من الثواب الكثير.

هل وقفة عيد الفطر 2025 غدا؟.. الإفتاء تحددها بعد 17 ساعةامتى عيد الفطر ؟ وداعاً رمضان دار الإفتاء تحدد أول أيام العيد رسمياًليلة العيد

بدأت ليلة العيد منذ ست ساعات تقريبًا مع أذان مغرب يوم الثلاثين من رمضان 1446هــ، وهو آخر أيام الشهر الفضيل اليوم الأحد ، وغدا الإثنين غرة شهر شوال 1446هـ، وأول أيام عيد الفطر المبارك ومن ثم فإن الليلة هي ليلة العيد ، والتي حددتها دار الإفتاء المصرية من خلال استطلاع هلال شوال مغرب يوم أمس السبت الموافق 29 رمضان 1446هـ، وتمتد ليلة العيد إلى فجر غد الإثنين ليبدأ أول أيام عيد الفطر المبارك.

ماذا يحدث لمن أحيا ليلة العيد

ورد في إجابة ماذا يحدث لمن أحيا ليلة العيد ؟ ، فيما ورد عن أبي أمامه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا للهِ، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ» رواه ابن ماجه، والمراد بموت القلوب: شغفها بحب الدنيا، وقيل: الكفر، وقيل: الفزع يوم القيامة، ويتحقق إحياء ليلة العيد على الأقل بصلاة العشاء جماعةً والعزم على صلاة الصبح جماعةً، والدعاء فيهما.

حديث من أحيا ليلة العيد

قالت دار الإفتاء المصرية، بأنه من المستحب إحياء ليلة عيد الفطر وليلة عيد الأضحى بالعديد من الطاعات والعبادات، وعلى رأسها التكبير والتهليل والتسبيح وقراءة القرآن الكريم، وذلك ردا عن سؤال تساؤل هل يجوز إحياء ليلة العيد .: «يُستحبُّ إحياء ليلتَي العيد بطاعة الله تعالى من ذِكْر وصلاة وتلاوة للقرآن وتكبير وتسبيح واستغفار وصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فعن أبي أمامه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا للهِ، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ» رواه ابن ماجه، والمراد بموت القلوب: شغفها بحب الدنيا، وقيل: الكفر، وقيل: الفزع يوم القيامة.

واستشهدت بما «قال العلامة ابن نجيم في البحر الرائق: وَمِنْ الْمَنْدُوبَاتِ: إحْيَاءُ لَيَالِي الْعَشْرِ مِنْ رَمَضَانَ، وَلَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ، وَلَيَالِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان»، ويحصل إحياء ليلة العيد بمعظم الليل كالمبيت بمنى، وقيل: بساعة منه، وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: أنه يحصل بصلاة العشاء جماعةً والعزم على صلاة الصبح جماعةً، والدعاء فيهما.

كيفية إحياء ليلة العيد

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو كبار هيئة العلماء، إنه يستحب إحياء ليلة العيد بطاعة الله -تعالى- من ذِكْر وصلاة وتلاوة للقرآن وتكبير وتسبيح واستغفار وصلاة على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم.

وأضاف «جمعة» ، أن إحياء ليلة العيد يكون بقيام الليل أو بالذكر أو بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم، لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلتي العيدين لله محتسباً لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ).

فضل إحياء ليلة العيد

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن فضل إحياء ليلة العيد كبير جدًا، وهو أمر مستحب سواء أكان ذلك في عيد الفطر أم عيد الأضحى، فينبغي لمن قدر على إحيائها أن يفعل ذلك ولا يتكاسل.

واستشهد « جمعة» في فضل إحياء ليلة العيد ، بما روى عن أبي أمامة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا للهِ، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ»، رواه ابن ماجه، منوهًا بأن المراد بموت القلوب: شغفها بحب الدنيا، وقيل: الكفر، وقيل: الفزع يوم القيامة، مشيرًا إلى أن إحياء ليلة العيد يكون بقيام الليل أو بالذكر أو بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم.

سنن العيد

1- التكبير يوم العيد ابتداء من دخول ليلة العيد وانتهاءً بصلاة العيد، قال الله تعالى: «وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ».
2- الاغتسال لصلاة العيد ولبس أحسن الثياب والتطيب.
3- الأكل قبل الخروج من المنزل على تمرات أو غيرها قبل الذهاب لصلاة العيد.
4- الجهر في التكبير في الذهاب إلى صلاة العيد.
5- الذهاب من طريق إلى المصلى والعودة من طريق آخر.
6- صلاة العيد في المصلى إذ هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة في المسجد لسبب أو لآخر جائزة.
7- اصطحاب النساء والأطفال والصبيان دون استثناء حتى الحيض والعواتق وذوات الخدور كما جاء في صحيح مسلم، ويجب اتباع ما تحدده وزارة الأوقاف من تعليمات.
8- أداء صلاة العيد
9- الاستماع إلى الخطبة التي بعد صلاة العيد .
10- التهنئة بالعيد فعن جبير بن نفير قال: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقى يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل منا ومنك».
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليلة العيد ليلة عيد الفطر ليلة عيد الفطر المبارك إحياء ليلة العيد سنن العيد المزيد صلى الله علیه وآله وسلم إحیاء لیلة العید یوم القیامة دار الإفتاء صلاة العید ال ع ید ی ن عید الفطر رضی الله ر وصلاة

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء توضح حكم شراء الحلوى والتهادي بها في المولد النبوي الشريف

أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال وُجّه إليها حول حكم شراء الحلوى وتبادلها كهدايا في مناسبة المولد النبوي الشريف، وذلك بعدما ظهرت آراء تزعم أن هذه الحلوى بمثابة أصنام، وأن هذا الفعل بدعة محرمة لا يجوز للمسلم القيام به أو المشاركة فيه بأي صورة، سواء بالشراء أو الإهداء أو الأكل منها.

وأوضحت الدار عبر موقعها الرسمي أن شراء الحلوى في هذه المناسبة، والتهادي بها بين الناس، أمر جائز شرعًا، بل يُعد مستحبًّا ومندوبًا إليه؛ لأنه يعبر عن محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه. 

كما شددت على أن هذا السلوك لا يدخل في البدع المذمومة، ولا يمت بصلة لما يطلق عليه "الأصنام".

وأضافت دار الإفتاء أن الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإظهار الفرح بها، من أعظم القربات وأفضل الأعمال، ويُستحب إحياء هذه الذكرى بكل مظاهر السرور والطاعات التي تُقرّب إلى الله تعالى.

 ويدخل في ذلك ما جرت به العادة من شراء الحلوى وتبادلها بين الأهل والأصدقاء في هذه المناسبة الشريفة، باعتبارها تعبيرًا عن المحبة الصادقة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم واتباعًا لما كان يحبه.

واستشهدت الدار بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحب الحلواء، ويحب العسل" رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد، مؤكدة أن هذا الفعل يُعد سنة حسنة. 

ماذا يفعل المصلي عند عدم قدرته على القراءة والذكر في الصلاة؟.. الإفتاء تجيبهل يجوز الزواج من تارك الصلاة؟.. دار الإفتاء تحسم الجدلهل الاستعجال في الصلاة يبطلها؟ الإفتاء تجيبما حكم الصلاة في مكان مظلم؟.. أمين الإفتاء يحدد الشروط الواجبة

كما أن تبادل الهدايا في ذاته أمر مطلوب شرعًا، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تهادوا تحابوا» رواه الإمام مالك في "الموطأ".

وبيّنت دار الإفتاء أنه لم يرد دليل يمنع هذا العمل أو يقصره على وقت محدد، فإذا اجتمعت فيه نوايا صالحة أخرى، مثل إدخال السرور على أهل البيت وصلة الأرحام، أصبح أكثر استحبابًا وندبًا. 

وأشارت إلى أن القيام به في ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجعل مشروعيته أشد وأعظم، إذ أن "للوسائل أحكام المقاصد".


 

طباعة شارك دار الإفتاء المولد النبوي شراء الحلوى التهادي سنة حسنة محبة النبي

مقالات مشابهة

  • صيام يوم المولد النبوي الشريف.. دار الإفتاء توضح حكم الشرع
  • فضل المحافظة على الوضوء.. 8 فوائد لا تحرم نفسك منها
  • لقاء في ريف حجة تهيئة للاحتفاء بالمولد النبوي
  • مربع رداع بالبيضاء يدشن فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي
  • حكم من يخفى عيوب السلع عند البيع.. الإفتاء تجيب
  • دار الإفتاء توضح حكم شراء الحلوى والتهادي بها في المولد النبوي الشريف
  • هذا ما كان يفعله النبي في الحر الشديد.. تعرف عليه
  • دعاء لمن يُريد السفر للعمل .. ردّد 10 كلمات وابدأ في تجهيز حقائبك
  • حزب الله والسلاح.. هل ينجو من ضغوط الخارج والداخل؟
  • العيد ربيقة يُعزي في وفاة المجاهد شقة أحمد