ماذا تفعل بعد الإفراط في تناول الحلوى؟
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
#سواليف
توصي #منظمة_الصحة_العالمية بالحد من #تناول_السكر إلى 10% فقط من #السعرات_الحرارية اليومية، وبالنسبة لشخص يتناول 2000 سعرة حرارية يومياً، فهذا أقل من 50 غراماً من السكر في اليوم، ويمكن تكديسها في قطعة حلوى واحدة.
لكن لا يعني ذلك عدم الاستمتاع بحلوى العيد، حيث يوصي خبراء “إيتينغ ويل” بعدم الإفراط في أكل السكريات، تجنباً لما يُعرف بـ “صداع السكر”، والذي يحدث نتيجة تعاقب ارتفاع وانخفاض نسبة السكر في الدم.
وتقول فيكتوريا سيفر أخصائية التغذية المسجلة في “إيتينغ ويل” إن “بإمكانك الاستمتاع بحلوى الاحتفالات، والقيام ببعض الخطوات في الوقت أو اليوم التالي”.
الكثير من الماء
أول شيء يمكنك فعله، هو شرب الماء. الكثير من الماء. “فهو يُساعد على تنظيف الجسم، ومنع الرغبة الشديدة في تناول السكر مستقبلًا، لذا اشرب بكثرة”.
وتضم سينثيا باسكيلا أخصائية التغذية لموقع “لايف 24” صوتها لهذا الإجراء، وتضيف: “زد من استهلاكك للخضراوات الخضراء للحصول على جرعة إضافية من الفيتامينات والمعادن والألياف التي تعزّز الشبع، ومن الأهمية تناول وجبات غنية بالبروتين لتأكيد الشبع”.
سيساعد الإحساس بالامتلاء على الحد من تجدد الجوع، والرغبة في تناول المزيد من الحلوى.
من ناحية أخرى، تجنّب المشروبات السكرية مع الحلوى، وخاصة المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة المحلاة.
وتتابع سيفر: “المشي والحركة والتمارين من أفضل الإجراءات التي تساهم في حرق السعرات الزائدة التي يتم تناولها خلال الاحتفالات”.
ستساعدك التمارين الرياضية على الشعور بالنشاط، وهذا مهم، لأن تناول المزيد من السكريات يعقبه ارتفاع ثم انخفاض في الشعور الطاقة، ومع الانخفاض تتجدد الرغبة في مزيد من السكريات.
كيف تعرف أنك تناولت الكثير من السكر؟
من علامات الإفراط في تناول السكر، بالطبع، انخفاض الطاقة المفاجئ. إليك سبب فقدان الطاقة: “عندما تأكل، لنقل قطعة كبيرة من الكعك، يضطر جسمك إلى ضخ المزيد من الأنسولين للتخلص من كل السكر الزائد في مجرى الدم. ونتيجة لذلك، ينخفض مستوى السكر في الدم إلى أقل من المعدل الطبيعي، مما يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في الطاقة”، كما توضح سيفر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تناول السكر السعرات الحرارية من السکر فی تناول
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث عند تناول بذور اليقطين؟
سواء كنت تحاول بناء عضلاتك، أو تسعى إلى نوم هادئ وعميق، أو حتى تحاول فقط كبح نوبات الجوع المفاجئة، فإن بذور اليقطين تعتبر من الخيارات النموذجية كوجبة خفيفة صحية.
وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، فإن بذور اليقطين ليست مجرد تسالي، بل هي كنز غذائي غني بالفوائد، يجعلها تتصدر عالم الوجبات الخفيفة الصحية.
وإليك 11 فائدة تجعل منها إضافة ذكية لنظامك الغذائي:
غنية بالبروتين: ما يجعلها ممتازة للرياضيين ومحبي بناء العضلات.
تعزز صحة القلب: بفضل محتواها من الأحماض الدهنية غير المشبعة.
تحسّن جودة النوم: لاحتوائها على التربتوفان، حمض أميني يعزز النوم.
تدعم صحة البروستاتا: خصوصاً عند الرجال في منتصف العمر.
مضادة للالتهابات: ما يساعد في تخفيف الألم وتحسين حركة المفاصل.
غنية بمضادات الأكسدة: تقي الجسم من الجذور الحرة والأمراض المزمنة.
تنظم مستويات السكر بالدم: ما يفيد مرضى السكري أو من يعانون من مقاومة الأنسولين.
تساعد في السيطرة على الوزن: لأنها تمنح شعورًا بالشبع لفترة طويلة.
تحسن المزاج: بفضل احتوائها على المغنيسيوم والتربتوفان.
تقوي الجهاز المناعي: لغناها بالزنك.
تعزز صحة البشرة والشعر: بفضل الفيتامينات والمعادن المتنوعة فيها.
نصيحة سريعة:
يمكن تناول بذور اليقطين محمصّة كوجبة خفيفة، أو إضافتها للسلطة، أو حتى طحنها ومزجها مع العصائر والمخبوزات، لتحصل على فوائدها الكاملة بسهولة.