ماذا يحدث للجسم عند تناول الفاكهة على معدة فارغة؟
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
يعتقد الكثيرون أن تناول الفاكهة على معدة فارغة يُحسّن الهضم ويساعد على إنقاص الوزن، لكن الخبراء يكشفون عن جوانب سلبية محتملة، تشير الدراسات إلى أنه قد يُسبب ارتفاعًا حادًا في سكر الدم، واضطرابًا هضميًا، وزيادة في الجوع.. فماذا عليك أن تفعل؟ .
. فوائد مذهلة لـ الجوز على صحة النساء
نعتقد جميعًا أن تناول الفاكهة صباحًا يُحسّن الهضم ويُساعد على إنقاص الوزن، ولكن هل هذا صحيح أم مجرد خرافة؟ الفاكهة غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في أي نظام غذائي صحي، يعتقد الكثيرون أن أكل الفاكهة على معدة فارغة يُعزز امتصاص العناصر الغذائية ويُساعد على الهضم. مع ذلك، يُشير بعض الخبراء إلى أن تناول الفاكهة صباحًا قد لا يكون مفيدًا كما يبدو، وقد يُسبب في بعض الحالات مشاكل هضمية وارتفاعًا في سكر الدم.
الأسطورة: من الأفضل تناول الفاكهة على معدة فارغة
هناك اعتقاد شائع بأن تناول الفاكهة على معدة فارغة يُحسّن الهضم ويمنع الانتفاخ والغازات والتخمر في المعدة، بل يعتقد البعض أن خلط الفاكهة مع أطعمة أخرى يُبطئ عملية الهضم ويُسبب تراكم السموم في الأمعاء.
يوضح الدكتور مايكل جريجر، الطبيب وخبير التغذية، قائلاً: "الجهاز الهضمي مجهز تجهيزًا جيدًا لمعالجة أنواع متعددة من الأطعمة في آنٍ واحد، إن فكرة تخمر الفاكهة في المعدة أو تسببها بالتسمم عند تناولها مع أطعمة أخرى هي مجرد خرافة لا أساس لها من الصحة".
الحقيقة: الآثار الجانبية المحتملة لتناول الفاكهة أول شيء في الصباح
رغم فوائد الفاكهة الصحية العديدة، إلا أن تناولها على معدة فارغة قد لا يكون الخيار الأمثل دائمًا، إليك بعض المخاطر المحتملة:
ارتفاع نسبة السكر في الدم وانخفاض الطاقة
تحتوي الفواكه على سكريات طبيعية، وخاصة الفركتوز، والتي يمكن أن تسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم عند تناولها بمفردها، وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو مرض السكري.
توصلت دراسة نشرت في مجلة الغدد الصماء والتمثيل الغذائي إلى أن تناول الكربوهيدرات البسيطة، مثل الفاكهة، دون ألياف أو بروتين أو دهون، يمكن أن يؤدي إلى تقلبات في مستويات السكر في الدم، مما يتسبب في انهيار الطاقة في وقت لاحق من اليوم.
وتشير أخصائية التغذية المسجلة الدكتورة ليزا يونج إلى أن "تناول الفاكهة مع البروتين أو الدهون الصحية يمكن أن يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير طاقة تدوم لفترة أطول مقارنة بتناول الفاكهة وحدها على معدة فارغة".
اضطراب الجهاز الهضمي
تحتوي بعض الفواكه، مثل الحمضيات (البرتقال، والجريب فروت، والليمون)، على مستويات عالية من الحموضة، مما قد يسبب ارتجاع المريء أو عدم الراحة في المعدة، وخاصة عند تناولها أول شيء في الصباح.
يقول الدكتور ويل بولسيفيتش، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي المعتمد: "بالنسبة للأشخاص المعرضين لارتجاع المريء، فإن تناول الفواكه الحمضية على معدة فارغة قد يُسبب أعراضًا مثل حرقة المعدة وعسر الهضم، يُفضل غالبًا تناولها مع وجبة متوازنة".
تسبب الفواكه الغنية بالألياف مثل الكمثرى والتفاح الانتفاخ أو الغازات عند تناولها بمفردها، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS) أو الهضم الحساس.
تأخير الشبع وزيادة الجوع
تناول الفاكهة وحدها قد لا يُشبعك طويلًا نظرًا لارتفاع محتواها المائي ونقص البروتين والدهون، هذا قد يؤدي إلى زيادة الجوع والإفراط في تناول الطعام لاحقًا.
وجدت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن الوجبات التي تحتوي على مزيج من الألياف والبروتين والدهون الصحية تؤدي إلى الشعور بالشبع لفترة أطول مقارنة بالأطعمة الغنية بالكربوهيدرات التي يتم تناولها وحدها.
تشرح خبيرة التغذية كيري غانز: "إذا تناولت الفاكهة فقط على الفطور، فقد تشعر بالجوع أسرع، إضافة مصدر للبروتين أو الدهون، مثل الزبادي أو المكسرات، يُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول".
وللحصول على أقصى استفادة من تناول الفاكهة، ضع في اعتبارك التوصيات التالية:
تناول الفاكهة مع البروتين أو الدهون الصحية
بدلاً من تناول الفاكهة وحدها، يمكنك مزجها مع البروتينات أو الدهون الصحية لإبطاء عملية الهضم والحفاظ على مستويات ثابتة من السكر في الدم.
تناول الموز مع زبدة الفول السوداني أو اللوز.
أضف التوت إلى الزبادي اليوناني أو دقيق الشوفان.
تناول تفاحة مع الجبن أو حفنة من المكسرات.
اختر الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض
إذا كنت تفضل تناول الفاكهة في الصباح، فاختر الفاكهة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (GI)، والتي يكون تأثيرها على نسبة السكر في الدم أبطأ.
الفواكه ذات المؤشر الجلوكوزي المنخفض: التوت، والتفاح، والكمثرى، والخوخ، والكرز.
الفواكه ذات المؤشر الجلوكوزي المرتفع (تستهلك باعتدال): البطيخ والأناناس والموز الناضج.
تناول الفاكهة كوجبة خفيفة في منتصف الصباح أو بعد الوجبة
تشير الدراسات إلى أن تناول الفاكهة بعد الوجبة أو كوجبة خفيفة في منتصف الصباح يساعد في الحفاظ على مستويات طاقة ثابتة ويمنع انخفاض مستوى السكر في الدم، تناول الفاكهة بعد وجبة غنية بالبروتين والألياف يُبطئ امتصاص السكريات، مما يقلل من احتمالية انخفاض مستوى الطاقة.
هل يجب تناول الفاكهة على معدة فارغة؟
مع أن الفاكهة تُعدّ خيارًا غذائيًا غنيًا بالعناصر الغذائية، إلا أن تناولها وحدها على معدة فارغة قد لا يكون الخيار الأمثل للجميع. بالنسبة لمرضى السكري، أو ارتجاع المريء، أو حساسية الهضم، فإن تناول الفاكهة مع البروتين أو الدهون الصحية يُمكن أن يمنع مشاكل الهضم وارتفاع سكر الدم.
يوضح الدكتور يونغ: "لا يتعلق الأمر بتجنب تناول الفاكهة صباحًا، بل بتناولها بطريقة تُحسّن الهضم ومستويات الطاقة، الوجبة المتوازنة التي تحتوي على الفاكهة هي الحل الأمثل".
لذا، بدلاً من تناول الموز أو البرتقال فقط في الصباح، حاول تناوله مع المكسرات أو الزبادي أو الحبوب الكاملة للحصول على بداية متوازنة ومرضية ليومك.
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفاكهة الهضم إنقاص الوزن مضادات الأكسدة المزيد تناول الفاکهة على معدة فارغة السکر فی الدم عند تناولها مع البروتین ذات المؤشر الفاکهة مع فی الصباح عند تناول قد لا ی إلى أن
إقرأ أيضاً:
«خمسة لصحتك».. كيف تعرف أنك مريض ضغط.. وما هي طرق الوقاية؟
كيف تعرف أنك مريض ضغط.. ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المنتشرة على مستوى العالم، وتعد أحد عوامل الخطر التى قد تؤدي للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والنوبة القلبية، وارتفاع ضغط الدم نادرًا ما يكون له أعراض، لذا، يُعرف بأنه «مرض صامت».
وتوفر « الأسبوع » لزوارها ومتابعيها كل ما يخص كيفية التعرف على أنك مريض ضغط، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم.
أعراض مرض الضغطفي الغالب لا تظهر أعراض واضحة لارتفاع ضغط الدم في البداية، ولهذا يعرف «بالمرض الصامت»، ومع ذلك قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض عند ارتفاع الضغط بشكل كبير أو عند حدوث مضاعفات. يمكن أن تشمل هذه الأعراض: صداع شديد، نزيف الأنف، ضيق في التنفس، ألم في الصدر، دوخة، غباش الرؤية، اضطراب نبضات القلب، أو حتى الغثيان والقيء.
-الأعراض المحتملة لارتفاع ضغط الدم:-الصداع: صداع شديد، خاصة في مؤخرة الرأس أو أمام الأذنين، قد يكون علامة على ارتفاع الضغط.
-نزيف الأنف: قد يكون نزيف الأنف المتكرر علامة على ارتفاع ضغط الدم.
-ضيق التنفس: صعوبة في التنفس، خاصة عند بذل مجهود، قد تكون علامة على ارتفاع الضغط.
-اضطراب نبضات القلب: عدم انتظام ضربات القلب أو الشعور بخفقان القلب.
-الدوار: الشعور بالدوار أو الدوخة، قد يكون علامة على ارتفاع الضغط.
-اضطرابات الرؤية: غباش الرؤية أو تشوشها، قد تكون علامة على ارتفاع الضغط.
-الغثيان والقيء: قد تكون علامة على ارتفاع الضغط الشديد.
-التعب والارتباك: الشعور بالتعب والارتباك أو فقدان التركيز.
1. ممارسة النشاط البدني:
-ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعياً، مثل المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجة.
-التمارين الهوائية تقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم.
-قد تساعد تمارين القوة في خفض ضغط الدم.
2. المحافظة على وزن صحي:
-فقدان الوزن الزائد يمكن أن يقلل من ضغط الدم بشكل ملحوظ
3. اتباع نظام غذائي صحي:
-تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والصوديوم.
-الإكثار من تناول الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات.
-تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز والبرتقال.
-تجنب تناول كميات كبيرة من الملح.
4. الحد من الكافيين والكحول:
-الكحول والتدخين يساهمان في تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
5. الإقلاع عن التدخين:
-التدخين يضر بالأوعية الدموية ويزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم.
6. إدارة الإجهاد والتوتر:
-الحصول على قسط كافٍ من النوم.
7. الفحوصات المنتظمة:
-إجراء فحوصات منتظمة لضغط الدم، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي لارتفاع ضغط الدم.
-علاج أي حالات صحية أخرى قد تساهم في ارتفاع ضغط الدم، مثل السكري.
8. تجنب التعرض للهواء الملوث:
-يُنصح بتقليل التعرض للهواء الملوث، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على صحة القلب والأوعية الدموية.
اقرأ أيضاًابحث عن بدائل صحية.. مخاطر الملح على مرضى الضغط
«ارتداء ملابس خفيفة وبقاء الجسم رطب».. نصائح مهمة لمرضى الضغط أثناء الموجة الحارة
في ظل ارتفاع درجات الحرارة.. نصائح لمرضى الضغط المنخفض تجنبا للإغماء