الآلاف ببورسعيد يؤدون صلاة العيد بساحة مسجد بورفؤاد الكبير
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أدى الآلاف من أبناء بورسعيد، صلاة عيد الفطر المبارك، اليوم الاثنين، بساحة مسجد بورفؤاد الكبير، بحضور لفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والسياسية والشعبية ووسائل الإعلام المختلفة.
. الشباب والرياضة تستعد لاستقبال عيد الفطر المبارك
وكثفت مدير الأمن بمحافظة بورسعيد، برئاسة اللواء تامر السمري، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، من تواجدها بمحيط ساحات صلاة عيد الفطر المبارك.
أهالي بورفؤاد يتقدمهم نواب بورسعيد و القوى السياسية يؤدون صلاة العيد بساحة بورفؤادكما تجوب الدوريات المتحركة والأقوال الأمنية كافة شوارع المدينة، فضلًا عن انتشار الكمائن الثابتة ورجال الشرطة في جميع الميادين والشوارع الرئيسية والحدائق والمتنزهات وأماكن تجمع المواطنين للاحتفال بأول أيام عيد الفطر المبارك.
وانتشر رجال المرور لتسيير الحركة المرورية ومنع تكدس السيارات خاصة في الشوارع الرئيسية والحيوية.
كانت محافظ بورسعيد قد أعلنت عن تجهيز 11 ساحة بكافة أحياء المحافظة، لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وجرى التنسيق بين مديرية الأوقاف، برئاسة الشيخ جمال عواد، وكافة الجهات المعنية وغرف العمليات بالمحافظة على مدار الساعة، لمتابعة أعمال النظافة، ورفع كفاءة المناطق المحيطة بالمساجد وساحات الصلاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورفؤاد بورسعيد صلاة العيد عيد الفطر المبارك عید الفطر المبارک صلاة عید الفطر
إقرأ أيضاً:
أكدت أن حياة الآلاف في خطر.. الأمم المتحدة: 100 طفل فلسطيني قضوا جوعاً في غزة
البلاد (نيويورك)
أطلقت الأمم المتحدة نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي للتحرك فوراً بعد إعلان السلطات الصحية في قطاع غزة وفاة أكثر من 100 طفل؛ نتيجة سوء التغذية الحاد، منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
ووصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هذه الحصيلة بأنها”محطة مدمرة تخجل العالم”، داعياً إلى استجابة إنسانية عاجلة لإنقاذ آلاف الأرواح.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أن أكثر من 300 ألف طفل في غزة لا يزالون يعانون من خطر شديد على حياتهم؛ بسبب نقص الغذاء، في ظل أن أكثر من ثلث سكان القطاع يعانون من انقطاع مستمر في تناول الطعام لأيام متتالية. ولفت البرنامج إلى أن تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية لشعب غزة يتطلب توفير أكثر من 62 ألف طن من المواد الغذائية شهرياً، إلا أن الأعداد المسموح بإدخالها لا تكفي لضمان حياة مليوني نسمة.
وعلى الرغم من دخول بعض الإمدادات الغذائية والوقود عبر معبر كرم أبو سالم، فإن عمليات التفريغ والشحن تعاني من تعقيدات وقيود شديدة، حيث تسمح السلطات الإسرائيلية بكمية وقود لا تتجاوز 150 ألف لتر يومياً، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب لاستمرار عمل المستشفيات والمرافق الحيوية في القطاع.
من جهة أخرى، تشهد مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل حالة من الجمود، حيث أعلنت حماس في 27 يوليو الماضي أن المفاوضات لم تعد مجدية في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة. كما قررت إسرائيل والولايات المتحدة استدعاء وفدي التفاوض من العاصمة القطرية الدوحة بعد ردود حماس على المقترحات الأمريكية المعدلة.
في ظل هذه الظروف الإنسانية القاسية، يحذر مسؤولون دوليون من تصاعد الأزمة التي تهدد حياة آلاف المدنيين، خصوصاً الأطفال، ويدعون إلى رفع الحصار وفتح ممرات آمنة لتسهيل وصول المساعدات الحيوية، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.