الآلاف ببورسعيد يؤدون صلاة العيد بساحة مسجد بورفؤاد الكبير
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أدى الآلاف من أبناء بورسعيد، صلاة عيد الفطر المبارك، اليوم الاثنين، بساحة مسجد بورفؤاد الكبير، بحضور لفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والسياسية والشعبية ووسائل الإعلام المختلفة.
. الشباب والرياضة تستعد لاستقبال عيد الفطر المبارك
وكثفت مدير الأمن بمحافظة بورسعيد، برئاسة اللواء تامر السمري، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، من تواجدها بمحيط ساحات صلاة عيد الفطر المبارك.
أهالي بورفؤاد يتقدمهم نواب بورسعيد و القوى السياسية يؤدون صلاة العيد بساحة بورفؤادكما تجوب الدوريات المتحركة والأقوال الأمنية كافة شوارع المدينة، فضلًا عن انتشار الكمائن الثابتة ورجال الشرطة في جميع الميادين والشوارع الرئيسية والحدائق والمتنزهات وأماكن تجمع المواطنين للاحتفال بأول أيام عيد الفطر المبارك.
وانتشر رجال المرور لتسيير الحركة المرورية ومنع تكدس السيارات خاصة في الشوارع الرئيسية والحيوية.
كانت محافظ بورسعيد قد أعلنت عن تجهيز 11 ساحة بكافة أحياء المحافظة، لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وجرى التنسيق بين مديرية الأوقاف، برئاسة الشيخ جمال عواد، وكافة الجهات المعنية وغرف العمليات بالمحافظة على مدار الساعة، لمتابعة أعمال النظافة، ورفع كفاءة المناطق المحيطة بالمساجد وساحات الصلاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورفؤاد بورسعيد صلاة العيد عيد الفطر المبارك عید الفطر المبارک صلاة عید الفطر
إقرأ أيضاً:
إمام وخطيب المسجد الأقصى: الاحتلال يحاول فرض سيادة باطلة على المسجد الأقصى المبارك
قال الشيخ عكرمة صبري إمام وخطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشريف، إنّ ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات غير مبررة داخل المسجد الأقصى هو محاولة مكشوفة لفرض سيادة سياسية ودينية باطلة، بدعم مباشر من الجماعات اليهودية المتطرفة.
وأضاف صبري، في مداخلة هاتفية مع الدكتورة منة فاروق، على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ هذه الجماعات المتطرفة لا تجرؤ على اقتحام المسجد الأقصى لولا الحراسة المشددة التي توفرها لهم قوات الاحتلال، مشيرًا إلى أن عدد المصلين في المسجد الأقصى خلال يوم الجمعة الماضية لم يتجاوز 400 فقط، في حين أن الأعداد المعتادة تتخطى 100 ألف مصلٍ، وهو ما يُعد تعديًا صارخًا على حرية العبادة.
وتابع، أنّ الاحتلال استغل الأحداث الإقليمية، وعلى رأسها الحرب في غزة والاشتباك الإيراني الإسرائيلي، لزيادة التضييق على المقدسيين، والسماح في المقابل للمقتحمين المتطرفين بالتجول في باحات المسجد، وأداء طقوس دينية يهودية، من غناء ورقص وانتهاكات صريحة لقدسية المكان.
وشدد، على أن ما يجري داخل المسجد الأقصى من تدنيس متواصل هو أمر لا يمكن السكوت عنه، مؤكدًا أن المسجد الأقصى ليس فقط ملكًا للمقدسيين، بل حق خالص لجميع المسلمين في العالم، شأنه شأن المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة.
واختتم حديثه بتوجيه دعوة صريحة إلى الدول العربية والإسلامية لتحمّل مسؤولياتها تجاه حماية الأقصى، والتصدي للانتهاكات الإسرائيلية التي تسعى لتغيير الوضع القانوني والديني للمسجد، محذرًا من أن الصمت تجاه هذه الممارسات يشجع الاحتلال على التمادي.