مصطفى بكري: شوارع مصر شهدت تعانق العلمين المصري والفلسطيني
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أشار الإعلامي مصطفى بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، تعليقًا حول التظاهرات الحاشدة التي شهدتها مختلف محافظات مصر دعمًا للقضية الفلسطينية ورفضًا لمخططات التهجير.
وقال مصطفى بكري، إن شوارع مصر شهدت تعانق العلمين المصري والفلسطيني، في تعبير واضح عن التضامن الشعبي مع فلسطين، في النسخ والوقفات العارمة التي عمت مصر صباح اليوم.
وأشار «بكري» إلى أن الشعار المرفوع (لا للتهجير.. لا لتصفية القضاء الفلسطينية) غطاء زجاجة سكوبيه للدفاع عن الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية، احتفالية العيد أيضًا في اللقاء.
وأضاف، أن الملايين خرجوا ليهتفوا دعمًا لمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أكد فيها أن الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية خط أحمر، وأن مصر لن تتنازل عن ثوابتها مهما كانت الضغوط والمؤامرات.
وفي هذا السياق، أشاد الإعلامي مصطفى بكري، باحتفالية الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، قائلا: إن الحفل تميز بعرض فيلم وثائقي تاريخي للقضية الفلسطينية بين الماضي والحاضر.
وأضاف «بكري» أن الفيلم عاد إلى حقبة الثلاثينيات متناولًا حياة الفلسطينيين أصحاب الأرض في يافا وغيرها من المدن الفلسطينية التي كانت تتمتع بالأمن والسلام.
وأكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الفيلم تحدث عن تمسك المواطن الفلسطيني بأرضه عبر مراحل التاريخ المختلفة، وهو المفتاح الذي يحمله في كل المراحل التاريخية التي عرضها الفيلم يؤكد على حق العودة باعتباره حقًا أصيلا وشرعيًا.
وتابع «بكري» أن الفيلم يوكد تمسك الفلسطينيين بأرضهم ورفضهم التهجير، كما جرى إعداد الفيلم فنيا بشكل مبهر، وأستطيع القول أنه أبهرنا بشكل كبير، كما أنه رسالة لكل من يعنيهم الأمر، أولها: أن أرض فلسطين التاريخية حقائق لا يمكن إنكارها.
ثانيا: أن الشعب الفلسطيني أبدا لن يتخلى عن أرضه مهما اشتدّت الضغوط والمؤامرات.
ثالثا: أن مصر ستبقى السند للقضية باعتبارها القضية المركزية للأمة بأسرها باعتبارها قضية أمن قومي، شكرا لفريق الإعداد والإخراج، إنه هدية مصر للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة لنقول لهم: نحن معكم.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: الأزمات تُظهر المعدن الأصيل للمصريين عبر تأييدهم للقائد والدولة
«مصطفى بكري»: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وإرادته لن تنكسر
«مصطفى بكري»: أمريكا هي المسئولة عن تدمير المؤسسات الوطنية في اليمن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية المواطن الفلسطيني بكري فلسطين مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
تأجيل تبادل الأسرى يعمّق التوتر: كييف تتّهم موسكو بـ"الخداع الإعلامي"
أعلنت أوكرانيا تأجيل عملية تبادل الأسرى وجثامين الجنود مع روسيا إلى الأسبوع المقبل، وسط تبادل للاتهامات بعرقلة التنفيذ، في وقت صعّدت فيه موسكو عملياتها العسكرية معلنة توغلًا جديدًا في منطقة دنيبروبتروفسك. اعلان
أعلنت أوكرانيا، يوم الأحد، أن عملية تبادل الأسرى وجثامين الجنود الذين سقطوا في المعارك مع روسيا، والتي كان من المزمع تنفيذها خلال عطلة نهاية الأسبوع، قد تأجلت إلى "الأسبوع المقبل"، في ظل استمرار التوتر وتبادل الاتهامات بين كييف وموسكو.
وأكد رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، أن بدء عملية التبادل بات متوقعًا الأسبوع المقبل، استنادًا إلى نتائج محادثات إسطنبول، مشددًا على أن "كل شيء يسير وفق ما هو مخطط له"، ومتّهمًا روسيا بممارسة "لعبة إعلامية غير نزيهة" لتعطيل العملية.
في موازاة ذلك، أعلن الجيش الروسي، ولأول مرة منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من ثلاث سنوات، عن تنفيذ هجوم باتجاه منطقة دنيبروبتروفسك المتاخمة لإقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا. وأفادت موسكو أن قوات من الفرقة المدرعة 90 توغلت في غرب "جمهورية دونيتسك الشعبية" وتواصل تقدمها نحو أراضي دنيبروبتروفسك، وفق التعبير الروسي الرسمي بعد إعلان ضم المنطقة.
Relatedأعنف هجوم روسي على خاركيف منذ بداية الحرب.. ترامب: أوكرانيا أعطت بوتين ذريعة للرد بوتين: أوكرانيا تريد وقفاً لإطلاق النار لإعادة التسلح وتعزيز قواتهاالكرملين يرد على ترامب: الحرب في أوكرانيا مسألة وجودية لروسياورغم عدم تأكيد كييف لهذا التوغل، أفادت السلطات الإقليمية في مدينة دنيبرو بسقوط قتيل جرّاء قصف روسي استهدف بلدة ميجيفسكا القريبة من دونيتسك. كما أعلنت موسكو عن سيطرتها على قرية زاريا الصغيرة في ذات المنطقة.
ويرى مراقبون أن لهذا التقدم بعدًا استراتيجيًا يتجاوز رمزيته، إذ يتزامن مع ضغوط أميركية متزايدة لدفع الطرفين نحو مفاوضات دبلوماسية بهدف إنهاء النزاع. وفي هذا السياق، كتب الرئيس الروسي السابق والمسؤول الثاني في مجلس الأمن القومي، دميتري مدفيديف، عبر "تلغرام": "كل من يرفض الاعتراف بحقائق الحرب على طاولة المفاوضات، سيواجه وقائع جديدة على الأرض".
ويعتقد بعض المحللين أن روسيا قد تسعى من خلال هذا التقدم إلى إلحاق ضرر كبير بالدفاعات الأوكرانية في حوض دونباس، وهو هدف استراتيجي سبق أن أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتعدّ مدينة دنيبرو، التي كانت تؤوي قبل الحرب نحو مليون شخص، من أبرز المراكز الحضرية في المنطقة، وتتعرض باستمرار لهجمات روسية بالطائرات المسيّرة والصواريخ، كان آخرها في نوفمبر 2024 حين أُطلق عليها صاروخ متوسط المدى من طراز "أورشينيك"، قالت موسكو إنه استهدف منشأة صناعية عسكرية.
يُذكر أن دنيبرو كانت ملاذًا لآلاف الأوكرانيين النازحين من دونيتسك ولوغانسك في بدايات الهجوم الروسي.
في الأثناء، أعلن الجيش الروسي الأحد استعداده لتسليم أكثر من ستة آلاف جثة لجنود أوكرانيين.
وعلى صعيد آخر، كان الوفد الروسي قد سلّم كييف قائمة مطالب شملت انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق الأربع التي أعلنت موسكو ضمها، وتراجع أوكرانيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، إضافة إلى خفض عدد قواتها المسلحة. غير أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض هذه الشروط، واصفًا إياها بأنها "إنذارات غير مقبولة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة