مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء تحتفي بعيد الفطر في أجواء روحانية
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
زنقة20| العيون
في أجواء من الخشوع والإيمان، شهدت مدينة العيون، صباح اليوم الإثنين، إقامة صلاة عيد الفطر المبارك بساحة المشور، بحضور آلاف المصلين الذين توافدوا من مختلف أحياء المدينة.
وتقدّم جموع المصلين، والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبدالسلام بكرات، إلى جانب عدد من المسؤولين ورجال السلطة والأمن والمنتخبين وشيوخ القبائل.
وتأتي هذه المناسبة الدينية العظيمة لتعكس عمق التقاليد الروحية التي تحظى بها مدينة العيون، وتعزز قيم التضامن والتآخي بين الساكنة الصحراوية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
واختتمت ساكنة العيون شهر رمضان في أجواء من السكينة والطمأنينة، سائلين الله أن يعيده على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شاطئ فم الواد.. وجهة ساكنة العيون لمواجهة حر الصيف
زنقة 20 | علي التومي
يشهد شاطئ فم الواد، المتنفس البحري الوحيد لساكنة مدينة العيون، تحولا لافتا في بنيته التحتية وخدماته، جعله من بين أبرز الوجهات الصيفية جنوب المملكة، خاصة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث استقبل أعدادًا كبيرة من الزوار الفارين من حر الصيف نحو نسيم البحر.
وقد حظي الشاطئ بإشادة واسعة من طرف الساكنة المحلية ومرتاديه، بفضل الجهود المتواصلة التي تبذلها جماعة فم الواد، والتي ساهمت في تأهيل الشاطئ وتجويد مرافقه، من خلال توفير الإنارة الليلية الحديثة، وملاعب القرب، وتوسعة المساحات الرملية، إلى جانب حملات نظافة مستمرة تضمن بيئة شاطئية نظيفة وآمنة.
ومن أبرز معالم التحول الإيجابي، الحضور الأمني المكثف لعناصر الدرك الملكي عبر دوريات منتظمة ليلية ونهارية، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية التي تواكب المصطافين لضمان سلامتهم.
كما يحظى كورنيش الشاطىء بكاميرات مراقبة لضمان الأمن والطمأنينة، وهو ما منح الشاطئ إشعاعا جديدًا وجعله وجهة مفضلة لقضاء العطل دون الحاجة للتنقل نحو مدن الشمال.
ولم يكن هذا التطور وليد اللحظة، فشاطئ فم الواد سبق أن حاز عدة جوائز بعلامة اللواء الأزرق، بفضل إحترامه للمعايير البيئية والجودة والسلامة، مما يعزز موقعه ضمن الشواطئ النموذجية وطنيا.
إلى ذلك بات شاطئ فم الواد، اليوم، عنوانا للأمن والراحة وجودة الفضاءات العامة، ونموذجًا حقيقيًا لإستثمار المؤهلات الساحلية لخدمة الساكنة وتعزيز السياحة المحلية في عاصمة الأقاليم الجنوبية للمملكة.