مركز الأوبئة: الحمى القلاعية تحد خطير للصحة العامة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
اليحيى: وجود نخبة من الخبراء يمنح إمكانية الاستفادة من التجارب المختلفة والخبرات المتنوعة الحياري: تحصين أكثر من 73 ألف رأس من الأبقار في أسبوعين في وقت سابق
قال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية بالوكالة، الدكتور محمد اليحيى، إن مرض الحمى القلاعية يشكل تحديا خطيرا للصحة العامة للإنسان والحيوان.
اقرأ أيضاً : مكافحة الأوبئة: الحمى القلاعية يؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني والأمن الغذائي عند تفشيه
وأشار اليحيى في اجتماع عقد مع فريق الخبراء الدولي من مركز إدارة الطوارئ- روما التابع لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) لكشف نتائج الدراسة الوطنية الشاملة لمراجعة الاستجابة الوطنية لتفشي مرض الحمى القلاعية وتقييمها في الأردن، إلى آثاره السلبية على الأمن الغذائي الوطني.
وأضاف أن المركز يعد جهة حيوية في تنسيق الجهود وتوجيهها، وتقديم النصائح العلمية والموجهة لاتخاذ القرارات المناسبة، خاصة فيما يتعلق بالأوبئة ذات المنشأ الحيواني مثل مرض الحمى القلاعية.
الاستجابة الشاملةوأوضح اليحيى أن المركز اتبع في استراتيجيته التي أطلقها بداية العام الحالي نهج الصحة الواحدة (صحة واحد عالم واحد) إضافة إلى أنه يعزز نهج الاستجابة الشاملة عبر تحليل البيانات وتقييم المخاطر وتوجيه السياسات الصحية المبنية على الأدلة.
وبين أن وجود نخبة من الخبراء يمنح إمكانية الاستفادة من التجارب المختلفة والخبرات المتنوعة، للوصول إلى تقييم دقيق وشامل للإجراءات المتخذة، لتخطي للعقبات وسد الفجوات مستقبلا.
بدوره، قال أمين عام وزارة الزراعة، محمد الحياري إن الوزارة أكدت منذ اللحظة الأولى وجود عترة جديدة من مرض الحمى القلاعية، مشيرا إلى أنها لم تخفِ وجود المشكلة، واتخذت جملة من الإجراءات، منها تحصين أكثر من 73 ألف رأس من الأبقار في أسبوعين، ووقف نقل المواشي والأبقار بين المحافظات، وتأمين إدخال اللقاح وإلغاء الضرائب عليه.
وأوضح الحياري، أن هدف الوزارة الأساسي كان محاصرة بؤره، وحماية قطاع الأبقار والمحافظة عليه، وعلى الأمن الغذائي، لافتا إلى محاصرة المرض في شهرين.
وأكد رضا الوزارة من الإجراءات المتخذة، لافتا إلى أن الأردن يطمح إلى الوصول إلى المرحلة الثالثة في تصنيف منظمة الصحة العالمية للصحة الحيوانية.
وثمّن ممثل (فاو) طلال الفايز، من جانبه، دور المركز ووزارة الزراعة والمؤسسات المعنية وجهودها الرئيسية والفعالة في مواجهة تفشي المرض والمحافظة على الصحة الحيوانية في الأردن.
وقام "فاو" بجولة استمرت 5 أيام وشملت محافظات عدة، في إطار التعاون بين المركز ووزارة الزراعة.
وركزت النتائج على ضرورة استكمال تفعيل النظام الإلكتروني المتكامل لرصد الأهداف في الأردن (EIDSS)، والأهمية القصوى للسلامة والأمن الحيوي الذي يتضمن بروتوكولات تقيد دخول الأمراض وانتشارها بين السكان، بما في ذلك إجراءات الحجر الصحي، ومناطق الوصول الخاضعة للرقابة، وأنظمة الرصد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحمى القلاعية وزارة الزراعة المركز الوطني لمكافحة الأوبئة الصحة مرض الحمى القلاعیة
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للتأمين الصحي توقع عقد اتفاق لتقديم الخدمة مع المركز الفرنسي للأورام جوستاف روسي
وقعت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، اليوم الثلاثاء، عقد اتفاق لتقديم خدمة طبية مع المركز القومي الفرنسي للأورام «جوستاف روسي انترناشونال مصر»، وذلك في إطار سعي الهيئة إلى تعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين المستفيدين من نظام التأمين الصحي الشامل، خاصة في مجال علاج الأورام، لضمان وصول خدمات التأمين الشامل لأكبر عدد من المستفيدين بجودة عالية ومعايير عالمية.
حضر توقيع الاتفاق من الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل كل من: الدكتور إيهاب أبو عيش نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، ومي فريد المدير التنفيذي للهيئة، والدكتورة هبة عاطف رئيس الإدارة المركزية لمقدمي الخدمات الصحية بالهيئة.. فيما حضر مراسم التوقيع من المركز الفرنسي للأورام الدكتور أحمد مرسي المدير التنفيذي لـ«جوستاف روسي انترناشونال مصر»، والدكتورة مارينا عطية مدير المكتب الاستراتيجي، والدكتورة حنان الجمال المدير التجاري، والدكتور رامي مسلم المدير المالي لـ«جوستاف روسي انترناشونال مصر».
وأوضحت مي فريد المدير التنفيذي للهيئة، أن الاتفاق يُعد خطوة مهمة نحو تمكين مستفيدي التأمين الصحي الشامل من الحصول على خدمات طبية متخصصة في علاج الأورام، من خلال التعاون مع واحد من أعرق المراكز العالمية في هذا المجال، مؤكدة أن الهيئة مستمرة في التوسع بشبكة مقدمي الخدمة بما يضمن أعلى مستوى من الجودة والكفاءة تتماشى مع تطلعات الدولة نحو نظام صحي شامل ومتطور ومستدام.
من جانبها، أكدت الدكتورة هبة عاطف رئيس الإدارة المركزية لمقدمي الخدمات الصحية بالهيئة، أن الاتفاق يفتح المجال أمام تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متطورة في مجال الأورام للمؤمن عليهم داخل المنظومة، مشيرة إلى أن التعاون مع «جوستاف روسي» سيُسهم في نقل الخبرات العالمية وتطبيق أحدث الأساليب العلاجية لمستفيدي النظام.
وأشارت إلى أن الهيئة مستمرة في التوسع في التعاقد مع المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية المتخصصة، وذلك لتقديم خدمات متنوعة تشمل الرعاية الأولية والتخصصية، وهو ما ساهم في رفع عدد الجهات المتعاقدة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل إلى 457 جهة حتى الآن، في مختلف المحافظات.
بدوره، أعرب الدكتور أحمد مرسي المدير التنفيذي لـ«جوستاف روسي انترناشونال مصر»، عن سعادته بهذا التعاون، لافتًا إلى أنه بموجبه سيكون المركز الفرنسي للأورام جاهزًا لاستقبال جميع المستفيدين من منظومة التأمين الصحي الشامل بداية من يونيو 2025، من خلال تقديم خدمات ذات جودة عالمية تتماشى مع تطلعات الدولة نحو نظام صحي شامل ومتطور ومستدام.
وأوضح أنه منذ توقيع مذكرة التفاهم بين المركز الفرنسي والحكومة المصرية لتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الأورام وتلبية احتياجات القطاع الصحي، لمسنا تعاونًا ملحوظا من جميع الأطراف لتقديم كافة أوجه الدعم، بهدف إنجاح تجربة الشراكة وتقديم أفضل خدمة طبية متخصصة لمرضى الأورام في مصر بواسطة نخبة من الخبراء، مشيرًا أنه حتى الآن تم مناظرة أكثر من 150 حالة منذ توقيع اتفاقية الشراكة مع وزارة الصحة.
وأضاف أن الفريق الطبي الذي يناظر المرضى يضم بين أعضائه أطباء مصريين وآخرين فرنسيين، وخلال الفترة الماضية تم توقيع اتفاقيات مع الهيئة المصرية للشراء الموحد، لتوفير جميع الأدوية والمستلزمات المطلوبة، وأيضا مع الهيئة العامة للرعاية الصحية، لتدريب الفريق الطبي، واليوم اكتملت المنظومة بتوقيع اتفاقية مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، لتقديم الخدمات للمستفيدين من نظام التأمين الصحي الجديد.
يذكر أن معهد «جوستاف روسي انتر ناشيونال مصر لعلاج الأورام»، هو نتاج شراكة «مصرية- فرنسية» تستهدف إنشاء أول فرع لمعهد «جوستاف روسية» خارج فرنسا، حيث يُعد المعهد أحد مراكز علاج الأورام الرائدة في أوروبا والمتميز بأبحاثه وخبراته السريرية، ويوفر فرص علاج متقدمة لمرضى الأورام تغني المواطنين عن السفر للخارج لتلقي العلاج، من خلال إضافة العديد من الخبرات المتقدمة في مجال مكافحة الأورام في مصر.