القيادي الجنوبي محمد علي أحمد: الحرب في اليمن مستمرة عبر وكلاء الخارج لتعذيب الشعب
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
اعتبر القيادي محمد علي أحمد رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب، استمرار الحرب في اليمن عبر أدوات الخارج ووكلائه في البلاد، عملا ممنهجا لتعذيب الشعب.
جاء ذلك في تهنئة عيدية بعث بها رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وقال محمد علي أحمد، إن عيد الفطر المبارك يحل "هذا العام والشعب يعاني من الويلات والازمات والمعاناة التي تمارس عليه من أكثر من 11 عام دون اي تحرك من قبل القائمين على هذه الحرب وادواتهم المفروضة محليا عبر الوكلاء الاقليميين الذين يعتبر سكوتهم واستمرارهم في تعذيب شعبنا بانه عمل ممنهج".
ودعا "أحمد"، كل "القوى الخيرة التي لم تكن طرف في ازمة وحرب اليمن اين ما كانوا، وعلى كل المستويات دوليا واقليميا ومحليا ان تعمل على رفع هذا الظلم والعذاب الذي فرض على ارضنا وشعبنا".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن اليمن مليشيا الحوثي الانتقالي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
دولة الإمارات تدعو إلى إنهاء الصراع في السودان
جددت دولة الإمارات موقفها الراسخ المتمثل في دعم الشعب السوداني في سعيه نحو تحقيق السلام والاستقرار وضمان مستقبل كريم له، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وجاء في بيان وزارة الخارجية الإماراتية: "منذ اندلاع الحرب الأهلية، قامت دولة الإمارات بتقديم الدعم المستمر للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي ارتكبتها كافة الأطراف المتحاربة، حيث تؤكد دولة الإمارات التزامها بدعم عملية يقودها المدنيون وتضع احتياجات الشعب السوداني فوق مصالح أي طرف".
وأضاف: "في هذا الصدد، تشير دولة الإمارات إلى تصاعد الادعاءات الزائفة ضمن حملة ممنهجة من قبل ما تسمى بـ"سلطة بورتسودان" أحد أطراف الحرب الأهلية والتي تعمل على تقويض الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع واستعادة الاستقرار".
وتابع: "تشكل هذه المزاعم الباطلة المتزايدة جزءاً من نهج مقصود للتهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين، والتنصل من تبعات أفعالهم، بهدف إطالة أمد الحرب وعرقلة أي مسار حقيقي للسلام".
وأكدت دولة الإمارات عزمها الراسخ على العمل عن كثب مع شركائها لتعزيز الحوار، وحشد الدعم الدولي، والمساهمة في المبادرات الهادفة إلى معالجة الأزمة الإنسانية، وإرساء الأسس لتحقيق سلام مستدام، بما يسهم في بناء مستقبل آمن ومستقر للسودان، يلبي تطلعات الشعب السوداني نحو السلام والتنمية.