المصباح ليس أي رجل،بل هو عند السودانيين بطل قومي سيسطر التاريخ اسمه
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
يوم أن تفرق الناس وتشتت بهم السبل ،وضعفت الآمال،وتمكن العدو من الخرطوم وكان على مشارف القضارف،خرج المصباح بجسده النحيل مدافعا مقا..تلا جنبا إلى جنب مع جيش بلده،ثم لم يكتفِ بالقتا.ل بل كان يطوف الولايات والقرى محرضا مشجعا للدفاع عن الدين والعرض والبلد،وكان يبث الأمل في جموع الشعب السوداني كله،وكنا نتثبت بخطاباته وكلماته القوية،فرغم ضعف جسده إلا أن صرخاته كانت أشد من السيوف على العدو،و أعظم من البلسم على قلوبنا،لم يكن المصباح حينها يدافع عن حزبه الحركة الإسلامية أو فكره الخاص به،بل كان يدافع عن جموع الشعب السوداني بمختلف أطيافه وتوجهاته،أفانتركه في شدته وقد وقف معنا في شدتنا ؟لا والله
#الحرية_للمصباح
المصباح ليس أي رجل،بل هو عند السودانيين بطل قومي سيسطر التاريخ اسمه،ومازالت الفيديوهات والتوثيقات شاهدة على تضحياته وبطولاته،فوالله من العار أن يتم اعتقا.
#الحرية_للمصباح
فعلوا هذا الهاشتاق
مصطفى ميرغني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية مسلحة في بني منصور بالحيمة تعلن النفير العام وتؤكد الجهوزية الكاملة لمواجهة العدو
الثورة نت /..
نظم أبناء عزلة بني منصور بمديرية الحيمة الخارجية، محافظة صنعاء، اليوم وقفة قبلية مسلحة لإعلان النفير العام والتأكيد على الجهوزية لمواجهة أي تهديدات من قبل أعداء الوطن.
واكد المشاركون في الوقفة، التي حضرها مسؤول التعبئة العامة بالمديرية محمد الدرواني جاهزيتهم العالية واستعدادهم لخوض الجولة القادمة من الصراع مع العدو وأدواته ومرتزقته في المنطقة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، مواصلة أبناء الحيمة الخارجية للصمود والتمسك بنهج الجهاد والتضحية ومواجهة الأعداء ومخططاتهم الخبيثة مهما كانت النتائج والتبعات.
وأوضح أن الشعب اليمني لن يتردّد في نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة الكيان الصهيوني وأذياله وصد أي تهديد يستهدف الوطن والأمة.. مندداً بممارسات تحالف العدوان في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة وقيامه بنشر الفوضى سعيا منه لنهب ثروات الشعب اليمني.
وأشار البيان، إلى الاستمرار في حمل راية الإسلام والدفاع عن الأمة والاستعداد لمعركة التحرير بكافة الإمكانيات، مؤكدا أن اليمنيين لن يصمتوا إزاء الأعمال الإجرامية والعبثية، بحق الامة.
ودعا إلى ضرورة تعزيز اليقظة والتماسك المجتمعي وتحصين الجبهة الداخلية ضد محاولات الاختراق التي يمارسها الأعداء، ومواصلة التعبئة والحشد واستمرار دورات “طوفان الأقصى” والتعبئة في الجانبين الرسمي والشعبي للتأهيل والتدريب الشامل واكتساب المهارات العسكرية في إطار الاستعداد للمواجهة مع الأعداء.