أدانت محكمة فرنسية زعيمة اليمين المتطرف، مارين لوبان، بتهمة اختلاس أموال من الاتحاد الأوروبي، وقضت بمنعها من الترشح لأي منصب عام لمدة خمس سنوات، مما يمنعها من خوض انتخابات الرئاسة لعام 2027. ​

بالإضافة إلى ذلك، حُكم على لوبان بالسجن لمدة أربع سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ، وسنتان تحت الإقامة الجبرية، مع غرامة مالية قدرها 100 ألف يورو.

 

تتعلق الإدانة باستخدام مزعوم لأموال البرلمان الأوروبي لدفع رواتب موظفين كانوا يعملون فعليًا لصالح حزبها في فرنسا، بدلاً من أداء مهام برلمانية. ​

في أول رد فعل لها، وصفت لوبان الحكم بأنه "سياسي" ويهدف إلى منعها من الترشح في انتخابات 2027، مؤكدةً أنها ستستأنف القرار. ​

يُذكر أن هذا الحكم قد يؤثر بشكل كبير على المشهد السياسي في فرنسا، حيث كانت لوبان تُعتبر من أبرز المرشحين المحتملين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محكمة فرنسية زعيمة اليمين المتطرف الاتحاد الأوروبي انتخابات الرئاسة الإقامة الجبرية البرلمان الأوروبي فرنسا المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير سابق بحكومة الكاميرون يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة

أعلن الوزير السابق والمتحدث باسم الحكومة في الكاميرون عيسى تشيروما باكاري عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرّرة في أكتوبر/تشرين الأول القادم، معتبرا أنها فرصة تاريخية يجب على الشعب استغلالها بهدف التغيير والخروج من الأوضاع الصعبة التي يعيشها المواطنون.

وأعلن باكاري ترشحه بعد 24 ساعة فقط من مغادرة الحكومة التي كان يشغل فيها منصب وزير التوظيف والتكوين المهني فترة من الزمن، حيث كان صديقا مقرّبا من الرئيس الحالي بول بيا، وعمل معه في عدة حكومات.

وجاء إعلان الترشح هذا عن طريق رسالة موجّهة إلى الجماهير، تتألف من 24 صفحة، تحدّث فيها باكاري عن دوافع خوض السباق الرئاسي المرتقب، وبرنامجه السياسي والاقتصادي.

وتضمّنت رسالة الترشح انتقادات ضمنية للنظام الذي كان باكاري هو نفسه عضوا فيه طيلة الأعوام الماضية، كما أشار إلى أن الرئيس الحالي يستأثر بالحكم لوحده، وخدمة لأغراضه، حيث قال إن البلاد لا يمكن أن تدار لخدمة شخص واحد، بل يجب أن يعيش فيها جميع أبنائها.

تضييق السلطات

وبعد انتشار خبر الترشح على وسائل التواصل، أصدر وزير الداخلية قرارا موجّها إلى حاكم منطقة الشمال الأقصى، يتضمّن حظرا لأي نشاط سياسي لحزب الجبهة الوطنية لإنقاذ الكاميرون الذي يترأس باكاري أحد أقسامه في الإقليم.

واعتبر مراقبون أن قرار وزير الداخلية (حظر الأنشطة الداعمة لعضو الحكومة السابق) بمثابة تذكير له بأن النظام الذي احتضنه 20 عاما لن يتنازل له الآن عن أي شيء.

ومن المقرّر إجراء الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/تشرين الأول القادم، في ظل تصاعد الأصوات المنادية بالتغيير، والقطيعة مع النظام الذي بات يوصف بأنه يعاني من الشيخوخة.

وبالإضافة إلى باكاري، فقد أعلن السياسي المعارض المهندس هيرام صامويل إيودي ترشحه مقدما نفسه على أنه من جيل الشباب والطبقة المكافحة من أجل مستقبل أفضل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير سابق بحكومة الكاميرون يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة
  • إغلاق باب الترشح للانتخابات في ظل غياب الصدريين واستقالات القضاة  
  • رسميا.. المفوضية توصد باب الترشح للانتخابات البرلمانية العراقية 2025
  • جدل في البرلمان حول مقترح البجيدي لخفض سن الترشح إلى 18 سنة
  • “بينهم رسائل حب وغرام”.. علياء أمام محكمة الأسرة: رجع لـ حبيبته الأولى
  • رونالدو يقترب من تجديد عقده مع النصر حتى 2027
  • تأجيل محاكمة أمين خزينة المركز القومي لخدمات نقل الدم بتهمة اختلاس مال عام
  • قرار جمهوري بتشكيل مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية للتدريب لمدة 3 سنوات
  • بالصور: وزيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الرئيس عباس
  • بعد جدل إغلاقه.. "مارين ترافيك" يكشف موقف حركة السفن في مضيق هرمز