بالأرقام.. أعداد الأطفال القتلى في غزة خلال 10 أيام
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية “مقتل أكثر من ألف شخص في قطاع غزة، منذ انهيار الهدنة في 18 مارس حين استأنفت إسرائيل قصفها الجوي وهجومها البري على القطاع الفلسطيني المحاصر”.
وقالت الوزارة في القطاع، يوم الاثنين، “إن 1001 شخصا قتلوا في القطاع، بينهم أكثر من 80 خلال عيد الفطر”.
بدورها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، مساء الاثنين، “إن 322 طفلاً على الأقل قُتلوا، و609 أُصيبوا في قطاع غزة بعد انهيار وقف إطلاق النار”.
وأشارت المنظمة، إلى “مقتل أكثر من 15 ألف طفل وإصابة أكثر من 34 ألف طفل بعد قرابة 18 شهراً من الحرب”، “وارتفع العدد الإجمالي للقتلى في غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023 إلى 50357 شخصاً”، بحسب بيان للوزارة.
وأشارت “اليونيسف” في بيانها إلى “أن ما يقارب 100 طفل لقوا حتفهم أو تعرضوا للإعاقة يوميًا في قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، خلال الأيام العشرة الأخيرة”، وأشارت إلى أن “معظم هؤلاء الأطفال كانوا نازحين يعيشون في خيام مؤقتة أو في منازل متضررة”.
وبحسب البيان فإن “استمرار القصف العشوائي والمكثف، إلى جانب الحصار الكامل على الإمدادات التي تدخل القطاع لأكثر من ثلاثة أسابيع، وضعت الاستجابة الإنسانية تحت ضغط شديد، وجعلت المدنيين في غزة وخاصة مليون طفل في خطر جسيم”.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل: “قدمت الهدنة في غزة خطا حيويا مطلوبا بشدة لأطفال غزة وأملا في طريق نحو التعافي، ولكن تم إدخال الأطفال مرة أخرى في دوامة من العنف القاتل والحرمان”.
وشددت راسل على “أهمية التزام جميع الأطراف بمسؤولياتها وفقا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدة على ضرورة بذل كل الجهود لحماية الأطفال”.
ويضيف البيان أنه، “بعد نحو 18 شهرا من الحرب، يُعتقد أن أكثر من 15.000 طفل قد قتلوا، وأصيب أكثر من 34.000 آخرين، بينما نزح ما يقرب من مليون طفل بشكل متكرر وحرموا من حقوقهم الأساسية في الخدمات الأساسية”.
وأكد البيان أنه “وفي ظل غياب هذه الاحتياجات الأساسية، من المتوقع أن تزداد حالات سوء التغذية والأمراض التي يمكن الوقاية منها، مما يؤدي إلى زيادة وفيات الأطفال التي يمكن تفاديها”.
وبحسب البيان “يواجه العاملون في المجال الإنساني هجمات أودت بحياة المئات منهم، مما يعرقل العمليات المنقذة للحياة وينتهك القانون الدولي”، ومع ذلك، أكدت اليونيسف “استمرار التزامها بتقديم الدعم الإنساني الذي يعتمد عليه الأطفال وعائلاتهم من أجل البقاء والحماية”.
ودعت اليونيسف “جميع الأطراف إلى إنهاء الأعمال العدائية واستعادة الهدنة”، مؤكدة على “ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية ونقلها بحرية عبر قطاع غزة”.
كما شددت على “أهمية إجلاء الأطفال المرضى والمصابين لتلقي الرعاية الطبية العاجلة، وحماية المدنيين، بما في ذلك الأطفال والعاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى الحفاظ على البنية التحتية الأساسية المتبقية وإطلاق سراح الرهائن”.
وفي الختام “طالبت الدول ذات النفوذ باستخدام قدرتها لوقف الصراع وضمان احترام القانون الدولي، بما في ذلك حماية الأطفال، مشددة على أنه لا يمكن للعالم أن يقف موقف المتفرج ويترك الأطفال يواجهون القتل والمعاناة دون تدخل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قطاع غزة منظمة اليونسيف قطاع غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
حصيلة ثقيلة بالأرقام.. الكيان يعترف بخسائره في عملية “الوعد الصادق” الإيرانية
يمانيون |
اعترفت وزارة صحة كيان العدو الصهيوني، اليوم، بحصيلة ثقيلة من الخسائر البشرية والمادية التي مُني بها خلال عملية “الوعد الصادق” الإيرانية، التي جاءت رداً على العدوان الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية في إيران.
ووفقاً لما نشرته وسائل إعلام عبرية، فقد أسفرت العملية عن إصابة 3345 شخصاً بجروح متفاوتة، فيما جرى تشريد أكثر من 11 ألف مستوطن نتيجة الأضرار المباشرة التي لحقت بالمباني والمرافق السكنية.
كما كشفت الوزارة عن استقبال خطوط الدعم النفسي لنحو 19 ألف طلب مساعدة نفسية خلال أيام التصعيد، وهو ما وصفته مصادر صهيونية بأنه “أحد أكبر التحديات الصحية والنفسية التي واجهها الكيان منذ سنوات”.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال أن المستشفيات الإسرائيلية استقبلت آلاف الجرحى، في حين تم إنشاء 97 مركز إيواء لاستيعاب المشردين، بينما بادرت وزارة الصحة لإعادة 650 من الطواقم الطبية من الخارج عبر رحلات إجلاء خاصة، مع استعدادها لاستقبال 180 طبيباً إضافياً خلال الساعات المقبلة.
وفي ظل التصعيد الإيراني، اضطرت سلطات الاحتلال لإضافة أكثر من ألف سرير طبي في مستشفيات الكيان، بينها أقسام طبية أقيمت في مواقف سيارات تحت الأرض تم تحويلها إلى وحدات علاجية محصنة، تحسباً لأي هجمات صاروخية أو جوية جديدة.
وفي خطوة استثنائية، أقرت حكومة الاحتلال تخصيص مليار شيكل لإعادة ترميم مستشفى سوروكا في بئر السبع، والذي تعرض لأضرار كبيرة نتيجة الضربات الإيرانية.
وكانت سلطات العدو قد أعلنت في وقت سابق مصرع 29 شخصاً في العملية الإيرانية، ضمن تصعيد غير مسبوق في المنطقة كشف هشاشة الكيان أمام قدرات محور المقاومة المتصاعدة.