الصين تطلق قمراً اصطناعياً تجريبياً لتكنولوجيا الإنترنت
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أطلقت الصين اليوم الثلاثاء، قمرا اصطناعيا تجريبيا لتكنولوجيا الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء.
وتم الإطلاق من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية في شمال غرب الصين في الساعة 12:00 ظهرا (بتوقيت بكين) على متن صاروخ حامل من طراز "لونغ مارش-2 دي" ودخل المدار المخطط له بنجاح.
وتستخدم الأقمار الاصطناعية التجريبية لتكنولوجيا الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية بشكل أساسي لإجراء عمليات التحقق والتجارب التقنية، بما فيها اتصالات النطاق العريض من الهواتف المحمولة إلى الأقمار الاصطناعية ودمج الشبكات الفضائية-الأرضية.
وتعد هذه المهمة رقم 567 لسلسلة الصواريخ الحاملة من طراز "لونغ مارش".
جدير بالذكر أن الصين أطلقت في 30 مارس الماضي قمرا اصطناعيا جديدا لاختبار تكنولوجيا الاتصالات إلى المدار المخطط له، وذلك بواسطة صاروخ من طراز "لونغ مارش- 7 أيه" ضمن المهمة رقم 566 لسلسلة الصواريخ الحاملة من طراز "لونغ مارش". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين قمر اصطناعي الأقمار الاصطناعیة لونغ مارش من طراز
إقرأ أيضاً:
بطلان من طراز فريد .. مسعفان بالجيزة ينقذان حياة تلميذة داخل مدرستها بأكتوبر
سطر رجال هيئة الإسعاف بالجيزة، بطولة جديدة اليوم من طراز فريد، بعد ما نجح مسعف وسائق في إنقاذ حياة تلميذة تبلغ من العمر 11 عاما من الموت المحقق، إثر إصابتها بغيبوبة مفاجئة داخل مدرسة “طلعت حرب الابتدائية” في أكتوبر.
بداية البطولة كانت في حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا، حين تلقى مركز استقبال البلاغات بوحدة الحي الصناعي بلاغًا يفيد بتعرض تلميذة تدرس بالصف الخامس الابتدائي، لغيبوبة داخل فصلها الدراسي.
وتحرك على الفور المسعف محمد سيد دياب والسائق محمد فتحي البرعصي، ووصلا إلى المدرسة في غضون دقائق محدودة، تمكنا من فحص الطفلة، واكتشف المسعف توقف نبض قلبها وتوقف تنفسها.
على الرغم من اعتقاد الحاضرين بوفاة الطفلة، لم يفقد المسعف الأمل وظل يقوم بعمل إنعاش قلب رئوي لها لعدة دقائق متواصلة، وبفضل جهوده الدؤوبة، استجاب جسد الطفلة وبدأت تستعيد علامات الحياة.
تم نقل التلميذة على الفور إلى مستشفى أكتوبر المركزي، حيث تم إدخالها إلى غرفة الرعاية المركزة لتلقي العلاج اللازم. وكشفت الفحوصات الطبية الأولية عن معاناتها من ضمور في العضلات.
وأشاد شهود عيان بالاستجابة السريعة والاحترافية لطاقم الإسعاف، مؤكدين أن يقظة المسعف وإصراره على إنقاذ حياة الطفلة كانت السبب الرئيسي في عودتها للحياة مرة أخرى.
وتعد هذه الواقعة شهادة جديدة على الدور الحيوي والمهم الذي يقوم به رجال الإسعاف في إنقاذ الأرواح والتعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة وسرعة.