مؤسسة الجرحى تدشن توزيع هدايا عيدية للجرحى بمستشفيات الأمانة
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
الثورة نت/..
دشنت مؤسسة الجرحى، اليوم، توزيع هدايا عيدية للجرحى بمستشفيات ومراكز رعاية الجرحى بأمانة العاصمة.
وخلال التدشين الذي حضره مسؤولي ومندوبي الجرحى بمستشفيات ومراكز رعاية الجرحى بأمانة العاصمة، أشار مدير المشاريع بمؤسسة الجرحى، عامر علي، إلى أن هذه الهدايا العينية والعيدية التي تقدمها المؤسسة بالتعاون مع الهيئة العامة للزكاة بمبلغ 24 مليون و150 الف ريال للجرحى، تأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للاهتمام ورعاية الجرحى.
واشاد بالتضحيات التي قدموها في ميادين العزة والكرامة وهم يؤدون واجبهم الديني والوطني والجهادي في سبيل الله دفاعا عن الوطن والشعب.
واكد عامر أن كافة الجرحى وأحرار الشعب اليمني يقفون إلى جانب أبطال القوات المسلحة اليمنية في مواجهة العدوان ومساندة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
فيما ثمن مندوب الجرحى بمستشفى الشرطة العام عبد الحق المرتضى، الجهود التي تبذلها مؤسسة الجرحى بالاهتمام ورعاية الجرحى، والالتزام بتوفير احتياجاتهم الصحية، وتقديم الهدايا العيدية التي تجسد اهتمام القيادة بهم ومشاركتهم فرحة العيد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
45 قتيلاً ومئات الجرحى.. هجوم إسرائيلي دموي على مدنيين بانتظار المساعدات
قُتل نحو 45 فلسطينيًا وأُصيب المئات، بينهم حالات حرجة، صباح اليوم الثلاثاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا لمدنيين كانوا بانتظار مساعدات غذائية في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، في واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بداية الحرب.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن “مجزرة مروعة” وقعت في منطقة دوار التحلية، مشيرة إلى أن الحصيلة الأولية تجاوزت 45 شهيدًا ومئات المصابين، وقد استقبل مجمع ناصر الطبي العدد الأكبر من الضحايا، وسط حالة من الفوضى الشديدة والاكتظاظ داخل المستشفى.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن أقسام الطوارئ والعناية المركزة وغرف العمليات باتت عاجزة عن استيعاب الأعداد الكبيرة من الجرحى، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة، كما حذرت من انهيار كامل للمنظومة الصحية في حال استمرار الحصار والتصعيد العسكري.
وتداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع تُظهر حجم الكارثة، حيث امتلأت ممرات المستشفيات بالمصابين، وافتُرشت الأرضيات لعدم توفر أسرّة كافية، فيما تعمل الطواقم الطبية بأدوات وموارد محدودة للغاية.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة منذ أن أغلقت إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى القطاع في 2 مارس الماضي، ما أدى إلى شلل شبه كامل في إدخال الغذاء والدواء والوقود، وسط اتهامات دولية باستخدام الحصار كسلاح في الصراع.
وخلال الأسابيع الماضية، استهدف الجيش الإسرائيلي عدة نقاط لتوزيع المساعدات في رفح ووسط القطاع، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا، بحسب مصادر فلسطينية.
ووفقًا لإحصاءات محلية، تجاوز عدد القتلى منذ بدء العمل بآلية توزيع المساعدات في 27 مايو الماضي حاجز 300 قتيل، بالإضافة إلى عشرات المصابين، معظمهم من المدنيين العزّل.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي بشأن مجزرة خان يونس. في المقابل، وصفت حركة “حماس” الهجوم بأنه “استمرار لذبح المدنيين على أبواب المساعدات”، محمّلة المجتمع الدولي مسؤولية الصمت تجاه ما وصفته بـ”الجرائم المتكررة” بحق سكان القطاع المحاصَر.
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بجروح خطيرة في خان يونس جراء انفجار عبوة ناسفة
قتل جندي من لواء جولاني وأصيب أربعة آخرون بجروح خطيرة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إثر انفجار عبوة ناسفة مزروعة على ناقلة جنود مدرعة، بحسب ما أفاد موقع “واينت” العبري الثلاثاء.
وأكد الموقع أن الرقيب نيفي لشم (20 عاماً) من الكتيبة 12 في لواء جولاني قتل في المعركة، كما أصيب ضابط وثلاثة جنود آخرين بجروح خطيرة، إلى جانب إصابة ثلاثة جنود بجروح متوسطة وثلاثة بجروح طفيفة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين، مقتل نقيب تال موفشوفيتس، نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة 7086 التابعة لـ”لواء جولاني”، خلال المعارك الدائرة جنوب قطاع غزة في خان يونس.
وجاء في بيان الجيش أن موفشوفيتس (28 عاماً) من قرية رعوت استشهد أثناء أداء مهامه في المواجهات، وسط تزايد الخسائر الإسرائيلية في المنطقة. وأشار البيان إلى إصابة عدد من الجنود بانفجار عبوة ناسفة داخل مبنى في خان يونس مساء الاثنين.
وبهذا يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي الذين سُمح بنشر أسمائهم منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 869.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء الاثنين مقتل نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة خلال معارك جنوب قطاع غزة.
كتائب القسام تفجر منزلاً تحصن به جنود إسرائيليون وتوقع قتلى وجرحى في خان يونس
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تفجير منزل كان يتحصن بداخله عدد من جنود الجيش الإسرائيلي شرق بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس جنوب قطاع غزة، باستخدام عبوات ناسفة شديدة الانفجار مجهزة مسبقاً. وأدى التفجير إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية، بحسب بيان الكتائب.
وأوضحت القسام أن مقاتليها قاموا بتفخيخ المنزل بالعبوات الناسفة وفجروها عند دخول الجنود إليه، ما أسفر عن إصابات مباشرة بين القوة المستهدفة.
وفي عملية موازية، استهدفت كتائب القسام، بالتنسيق مع سرايا القدس، قوة إسرائيلية راجلة تحصنت داخل منزل بقذيفة مضادة للأفراد، مما أسفر عن قتلى وجرحى، كما نجح مقاتلوها في قنص جندي ببندقية “الغول” القسامية محلية الصنع في منطقة السناطي شرق البلدة.
وأظهر مقطع فيديو متداول لحظة هبوط مروحية عسكرية إسرائيلية تنقل جنوداً جرحى عقب كمين في خان يونس.
كما أعلنت القسام تنفيذ عمليات هجومية ضد آليات عسكرية إسرائيلية في شمال القطاع، حيث استهدفت ناقلة جند ودبابة “ميركافاه” بعبوتين ناسفتين شديدة الانفجار شرق جباليا بتاريخ 10 يونيو، وفجرت دبابة أخرى من نفس الطراز بعبوة أرضية في شارع السكة شرق جباليا بتاريخ 11 يونيو.