مصر تجدد الثقة في الرئيس وترفض التهجير في العيد.
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
مصر قلب العروبة النابض: الشعب يصطف خلف قيادته رفضًا للتهجير وتأكيدًا على أصالة الموقف من القضية الفلسطينية
خرج الشعب المصري العظيم عن بكرة أبيه، في مشهد مهيب تجلى في صلاة العيد المبارك، ليقدم للعالم أجمع صورة صادقة عن معدنه الأصيل ووقوفه صفًا واحدًا خلف قيادته الرشيدة، ممثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
لقد أثبت الشعب المصري، بوعيه الوطني العميق وإدراكه للتحديات المحيطة، رفضه القاطع لمخططات التهجير المشبوهة التي تستهدف النيل من الحق الفلسطيني. هذا الرفض الشعبي العارم هو صدى لموقف الرئيس السيسي الشجاع والصريح، الذي لم يتوانَ يومًا عن التأكيد على أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
في المقابل، تجد قوى الظلام والجماعات المتطرفة، التي دأبت على محاولة بث الفتنة والوقيعة بين الشعب وقيادته، نفسها في عزلة تامة. لقد انكشف زيف ادعاءاتهم وبطلان مخططاتهم أمام وعي الشعب المصري الذي لفظهم وأدرك خيانتهم للقضايا الوطنية والقومية. هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على القضية الفلسطينية لم يقدموا لها سوى المزايدات الفارغة والمواقف الضبابية التي لم تخدم سوى أعداء الأمة.
إن خذلان هذه الجماعات المناوئة، التي تتستر بعباءة الدين أو تتخذ من الخارج منبرًا لبث سمومها، بات واضحًا جليًا. لقد فشلوا في تحقيق أي مكسب حقيقي للقضية الفلسطينية، بل على العكس، ساهمت مواقفهم المتذبذبة في إضعافها وتشويه صورتها. أما مصر، بقيادتها وشعبها، فقد ظلت وستظل السند القوي والداعم الأصيل للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل استعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة.
إن المشهد المهيب في صلاة العيد، بتلك الحشود المليونية التي هتفت تأييدًا للرئيس ورفضًا للتهجير، يمثل رسالة واضحة وقوية إلى كل من تسول له نفسه العبث بأمن المنطقة أو تجاهل إرادة الشعب المصري. إنها رسالة تؤكد أن مصر، بتاريخها العريق ومكانتها الراسخة، ستبقى الحارس الأمين على قضايا الأمة العربية، وأن الشعب المصري سيظل دائمًا في طليعة المدافعين عن الحق والعدل.
فتحية إجلال وتقدير لهذا الشعب العظيم ولقيادته الحكيمة على هذا الموقف الوطني المشرف الذي يعكس أصالة معدن المصريين وعمق انتمائهم لأمتهم العربية وقضاياها العادلة. وستبقى مصر، كما كانت دائمًا، قلب العروبة النابض وضميرها الحي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: تقرير فيتش يعزز الثقة في الجنيه ويؤكد تحسن الاقتصاد المصري
أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، أن تقرير وكالة فيتش لشهر نوفمبر 2025 يحمل رسائل إيجابية للاقتصاد المصري، ويعكس تحسناً واضحاً في مؤشرات القطاع الخارجي، مما يعزز ثقة المستثمرين في قوة الجنيه وتماسك السوق خلال الفترة المقبلة.
وأوضح القبطان محمود جبر، أن ارتفاع استثمارات محفظة الأوراق المالية منذ أغسطس بدافع العوائد الجذابة ساهم في تحسين أداء الجنيه أمام الدولار، مع توقعات باستمرار استقراره خلال عام 2026.
كما أشار إلى أن خفض أسعار الفائدة المتوقع من البنك المركزي لن يؤثر على جاذبية السندات المصرية، بل يفتح المجال أمام تدفقات أكبر لرؤوس الأموال ويوفر بيئة استثمارية أكثر مرونة.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن فيتش تتوقع تراجع عجز الحساب الجاري إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي في 2025/2026 بفضل نمو الصادرات وتحسن تحويلات العاملين بالخارج، وهو ما يمثل دعماً حقيقياً للقطاع الخارجي وتعزيزاً لقدرة الاقتصاد على تحقيق توازن مستدام.
وأشار جبر كذلك إلى أن احتياطي النقد الأجنبي وصل إلى 50.1 مليار دولار في أكتوبر 2025 مع توقعات بارتفاعه إلى 52.6 مليار دولار، إلى جانب ارتفاع صافي الأصول الأجنبية لأعلى مستوى منذ 2020، ما يعكس قوة الجهاز المصرفي وقدرته على دعم التوسع الاستثماري.
وأوضح أن التقرير شهادة ثقة في مسار الاقتصاد المصري، وفرصة لاستثمار زخم التحسن الحالي في جذب المزيد من الاستثمارات وخلق فرص عمل تعود بالنفع على المواطن والدولة.