القطن المصري يستعيد عرشه.. خطوات فارقة من الزراعة لاستعادة مكانة الذهب الأبيض
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
وكيل معهد القطن:
حريصون على عودة القطن المصرى الى عرشه مرة اخرى
تلبية احتياجات الصناعات الوطنية بأجود خامات القطن وبأسعار مناسبة
الاستعداد لتوزيع تقاوي الاصناف وفقًا للكميات المتاحة والخريطة الصنفية للموسم الجديد
بدأت وزارة الزراعة إستعداداتها لموسم زراعة القطن 2025 ، وذلك فى إطار اهتمام القيادة السياسية بمحصول القطن المصرى وزيادة القيمة المضافة من القطن بالتوسع فى زراعة القطن بالاضافة الي تطوير مصانع الغزل ونظم الحليج وضخ إستثمارات جديدة لتشجيع التصنيع المحلى.
وفى ضوء تكليفات علاء الدين فاروق - وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة التواصل مع المزارعين وتقديم الدعم الفنى والإرشادى للمزارعين للحصول على أعلى إنتاجية فدانية، وفى إطار توجيهات الاستاذ الدكتور عادل عبد العظيم - رئيس مركز البحوث الزراعية بضرورة تكثيف جهود الارشاد وتنمية القطاع الزراعي وبرعاية الاستاذ الدكتور عبد الناصر راضون مدير معهد بحوث القطن.
صرح الدكتور مصطفي عمارة وكيل معهد بحوث القطن لشؤون الارشاد والتدريب والمتحدث الاعلامي للمعهد بأن وزارة الزراعة المصرية حريصة على عودة القطن المصرى الى عرشه مرة اخرى، والتوسع فى المساحات المنزرعة منه بهدف احداث تنميةزراعية مستدامة ومتجددة للقطن المصري، عن طريق نشر الاصناف الجديدة مبكرة النضج وعالية الانتاجية، ورفع كفاءة وإنتاجية زراعته فى مصر بما يسهم فى تلبية احتياجات الصناعات الوطنية بأجود الخامات وبأسعار مناسبة، وكشف عمارة عن إستعداد وزارة الزراعة للموسم الجديد من خلال الاجراءات الأتية:
تسويق وحليج أقطان الإكثارإعداد التقاوي في محطات الغربلة بالادارة المركزية لأنتاج التقاوي .
إجراء اختبارات الجودة و القيمة الزراعية بالادارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي
تجهيز عبوات التقاوي لتكون جاهزة للموسم الجديد قبل بداية الزراعة بوقت كاف.
تحديد (الخريطة الصنفية) طبقاً لاحتياجات الصناعة المحلية ومتطلبات التصدير، واشار سيادته بأنه تم اصدار القرار الوزاري بشأن تحديد مناطق زراعة أصناف القطن (القرار رقم 91 لسنة 2025).
تحديد "مناطق زراعة اقطان الاكثار" لإنتاج التقاوي النقية، وذلك بموجب القرار الوزاري (القرار رقم 92 لسنة 2025) بشأن تحديد مناطق الاكثار لأصناف القطن.
الاستعداد لتوزيع تقاوي الاصناف وفقًا للكميات المتاحة والخريطة الصنفية للموسم الجديد، مع الاخذ في الاعتبار الاحتياجات المحلية من القطن الخام.
وأفاد أنه هناك العديد من الأصناف التي استنبطها معهد بحوث القطن مؤخرًا سوف تزرع هذا الموسم وتتميز بالإنتاجية المرتفعة ومنها سوبر جيزة 86 و سوبر جيزة 94 و سوبر جيزة 97 من طبقة الاقطان الطويلة للوجه البحرى، والاصناف أكسترا جيزة 92 و أكسترا جيزة 96 و أكسترا جيزة 93 و أكسترا جيزة 45 من طبقة الاقطان فائقة الطول، وفي الموسم الجاري سيتم التوسع في صنف جيزة 98 من طبقة الاقطان الطويلة للوجه القبلي بشكل تجاري علي نطاق أكبر، هذا بالاضافة للصنف جيزة 95 بالوجه القبلي.
وفي سياق متصل اشار عمارة في ضؤء تكليفات معالي وزير الزراعة و باشراف رئيس مركز البحوث الزراعية ومتابعة مدير معهد بحوث القطن، الي أنه هناك مرور بصفة دورية في جميع محافظات القطن للوقوف على توافر التقاوي المنتقاة عالية الإنتاجية ومبكرة النضج، وأنتظام عمليات التوزيع علي الجمعيات الزراعية
وقال إنه تم عقد وتنفيذ عدد 14 ندوة عامة في 14 محافظة من محافظات الجمهورية وذلك خلال شهرى فبراير ومارس من العام الجاري 2025 وعدد 10 ندوات ارشادية بمراكز زراعة القطن خلال شهر مارس الحالي، وذلك تحت إشراف و بالشراكة مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي ومجلس القطن والألياف والمحاصيل الزيتية و بحضور وكلاء وزارة الزراعة بالمحافظات المعنية، والسادة مديري الارشاد الزراعي بكل محافظة، بالتعاون مع الإدارة المركزية للمكافحة وبحضور باحثي الفريق العلمي لمعهد بحوث القطن المسؤلين عن كل محافظة وكل من المهندسين والمرشدين والأخصائيين وكبار مزراعي المحصول بالمحافظات وذلك لإرشادهم وتوعيتهم بأهمية الممارسات الزراعية الجيدة لمحصول القطن.
كما كشف عن أنه سوف يتم تكثيف جهود الندوات والمرور الحقلي بعد أجازة عيد الفطر مباشرة بعمل ما يقرب من 26 ندوة أرشادية بجميع المراكز التي سوف تزرع القطن مبكرًا في المحافظات المختلفة بغرض تعريف المزارعين خلال الندوات عن الاصناف المنزرعة بكل محافظة وشرح مواصفاتها واهمية ميعاد الزراعة المناسب والرى والتسميد وكمية التقاوى المناسبة والجيدة للمحصول والتوصيات الفنية للمحصول وطرق تجهيز الارض للزراعة ومواعيد الزراعة والتسميد والخف واسلوب مكافحة الآفات والحشرات وتم توضيح فؤائد الزراعة علي مصاطب والتسوية بالليزر علي مدي توفير وترشيد مياه الري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطن محصول القطن الخريطة الصنفية الاستعداد المزيد معهد بحوث القطن وزارة الزراعة أکسترا جیزة القطن ا
إقرأ أيضاً:
رئيس البنك الزراعي المصري يستقبل وفداً من أنجولا لبحث سبل التعاون
التقى محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، وسامي عبد الصادق، وغادة مصطفى، نائبا الرئيس التنفيذي، وفداً من جمهورية أنجولا، برئاسة الدكتور باولو كونسيساو مستشار مجلس الإدارة بصندوق دعم التنمية الزراعية وممثلين عن وزارات الزراعة والغابات، والمالية، والصناعة والتجارة،
وحضر فعاليات الزيارة من جانب وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية والدكتورة منى القصير، المدير العام بالعلاقات الزراعية الخارجية، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، والاستفادة من خبرات البنك في دعم وتمويل القطاع الزراعي لتعزيز قدرات صغار المزارعين، كما اطلع الوفد على دور البنك في تحفيز الاستثمار ومساهمة القطاع الخاص في القطاع الزراعي، لتحقيق التنمية الزراعية والريفية ودعم الاقتصاد الوطني.
ضم الوفد الأنجولي، كل من المهندس جويا كاسيندا فاوستينو، رئيس قسم محطة التنمية الزراعية بمعهد التنمية الزراعية التابع لوزارة الزراعة والغابات، والدكتور جواو سوندا، مستشار تمويل مشروع التنمية الزراعية التجارية بمكتب الدراسات والتخطيط والإحصاء (GEPE) التابع لوزارة الزراعة والغابات، والدكتور تيلمو دو روزاريو كويلو ألكسندر، رئيس قسم الدراسات والتخطيط التابع لمكتب الدراسات والعلاقات الدولية بوزارة المالية، والدكتورة نيلي هاميلتون دابرو أفيلينو عضوة مكتب الدراسات والتخطيط والعلاقات الدولية التابع لوزارة المالية، والدكتور كارلوس فيجيريدو شيليكاس، رئيس قسم الزراعة في مديرية رصد ومساعدة المزارعين من صندوق دعم التنمية الزراعية، والدكتور كارلوس جاما فني في المديرية الوطنية لريادةالأعمال وتطوير الأعمال بوزارة الصناعة والتجارة، والدكتورة تاسيانا ايفاريستو، فنية في المديرية الوطنية للتجارة بوزارة الصناعة والتجارة.
وخلال اللقاء أعرب الوفد الأنجولي، عن تقديرهم لجهود البنك الزراعي المصري في دعم وتمويل القطاع الزراعي، مؤكدين أن الهدف من الزيارة هو الاطلاع بشكل أساسي على آليات التمويل الزراعي وبرامج إقراض صغار المزارعين، ما يسهم في نقل خبرات البنك والاستفادة منها في جمهورية أنجولا، كونه أعرق البنوك المتخصصة في التمويل الزراعي في أفريقيا.
من جانبه، رحب محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، بالوفد الأنجولي متمنياً لهم زيارة مثمرة وبناءة، تأكيداً للعلاقات التاريخية الراسخة التي تربط مصر وأنجولا، كما استعرض أبو السعود الدور التنموي للبنك الزراعي المصري في دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية الزراعية والمستدامة في ظل اهتمام وتوجه الدولة نحو تعظيم الاستفادة من القطاع الزراعي.
وأعرب عن ترحيبه بتبادل الخبرات مع الجانب الأنجولي، تماشياً مع توجه الدولة لتعزيز مسارات التعاون بين مصر والدول الصديقة، بما ينعكس على تحقيق التنمية في البلدين وفي القارة الأفريقية.
وأطلع أبو السعود الوفد الأنجولي على نتائج الاستراتيجية الطموحة التي نفذها البنك لتطوير كافة قطاعاته، وسعيه المستمر نحو التحول الرقمي لتعزيز مكانته كأحد أكبر البنوك المتخصصة في تمويل المشروعات الزراعية والأنشطة الصناعية والخدمية المرتبطة بها.