مرشح ترامب لمنصب سفير أنقرة، توم باراك يشيد بتركيا بكلمات مليئة بالثناء
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أكد مرشح الولايات المتحدة لمنصب السفير في أنقرة، توم باراك، على الدور الاستراتيجي لتركيا داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) وفي المنطقة، مشددًا على أن “مساهمات تركيا في الناتو لا تُحصى، فهي تقع في موقع استراتيجي يربط بين أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.” كما أقرّ بأن ميليشيا “YPG” هي جزء من تنظيم “PKK” المصنف إرهابيًا لدى كل من أنقرة وواشنطن.
“تركيا شريك رئيسي في الناتو ومكافحة الإرهاب”
جاءت تصريحات باراك خلال جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لمناقشة ترشيحه من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمنصب السفير في تركيا. وأشاد خلالها بالدور المحوري لأنقرة في القضايا الإقليمية والدولية.
وقال باراك: “تركيا تمتلك واحدة من أكبر جيوش وأساطيل الناتو، ولعبت دورًا أساسيًا في مكافحة تنظيم داعش.” كما أشار إلى دعمها لموقف الناتو في أوكرانيا، وتزويد كييف بطائرات مسيّرة متطورة، بالإضافة إلى دورها في مبادرة ممر الحبوب في البحر الأسود.
اقرأ أيضاأردوغان: “فقدنا رفيق درب عزيز”
الثلاثاء 01 أبريل 2025اتفاق تجاري بـ 100 مليار دولار بين أنقرة وواشنطن
وحول العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لفت باراك إلى أهمية الدور التركي في تنظيم عبور السفن عبر مضيقي البوسفور والدردنيل وفقًا لاتفاقية مونترو، مؤكدًا أن “تحقيق هدف الرئيسين ترامب وأردوغان بالوصول إلى 100 مليار دولار كحجم تبادل تجاري بين البلدين أمر ممكن وسهل التحقيق.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الناتو الولايات المتحدة انقرة توم باراك
إقرأ أيضاً:
الأخشاب : 2 مليار دولار حجم الفجوة التمويلية للشركات الناشئة في مصر
أكد علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات، أن سعي مصر إلى تعزيز قطاع ريادة الأعمال من خلال مبادرات حكومية تهدف إلى توفير بيئة تشريعية وتنظيمية محفزة لهذا القطاع الواعد، حيث تعمل على دعم الشركات الناشئة وتوفير التسهيلات اللازمة لجذب الاستثمارات، وخلق فرص عمل جديدة. تبذل الحكومة المصرية جهودًا كبيرة في تعزيز ريادة الأعمال من خلال استراتيجيات وقرارات تهدف إلى تحفيز الابتكار ودعم الشركات الناشئة، والوقوف على التحديات والفرص التي يواجهها هذا القطاع الحيوي.
وأشار نصر الدين في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن تقديرات مؤسسات دولية وصناديق استثمارية تشير إلى أن الفجوة التمويلية للشركات الناشئة في مصر تتجاوز ملياري دولار سنويًا، وهو ما يعكس الفارق بين الاحتياجات المالية الحقيقية للمنظومة وما يتم ضخه فعليًا من استثمارات.
وأكد أن علاج هذا العجز يتطلب توازنًا بين مصادر تمويل محلية ودولية وسياسات داعمة لبناء سوق استثماري متين.
وقال إن ضخ رأس المال في الشركات الناشئة يمثل فرصة لتحقيق عوائد كبيرة على الاستثمار من خلال دعم المشاريع الواعدة في مراحلها المبكرة، يمكن للمستثمرين الاستفادة من النمو الهائل المحتمل لهذه الشركات الناشئة.
وطالب بتحفيز شراكات استراتيجية بين الشركات الكبرى والناشئة لخلق فرص تجريبية مؤسسية تُساهم في جذب رأس المال الدولي.
كان حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أعلن أن الهيئة تقوم حاليًا بتطوير مبادرة جديدة تشمل برامج تنفيذية تهدف إلى تمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى أسواق خارجية جديدة، وإتاحة فرص تمويلية أفضل، ما يعزز من مكانة مصر كمركز رئيسي لأنشطة الشركات الناشئة في إفريقيا والشرق الأوسط.