موقع 24:
2025-06-27@04:17:52 GMT

تركيا تندد بدعوات المعارضة لـ "يوم بلا تسوق"

تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT

تركيا تندد بدعوات المعارضة لـ 'يوم بلا تسوق'

نددت الحكومة التركية، بدعوات المعارضة إلى مقاطعة تجارية جماعية، في أعقاب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، والذي أثار احتجاجات على مستوى البلاد، ووصفت الدعوات اليوم الأربعاء، بأنها "محاولة لتخريب" الاقتصاد.

وبعد أسبوعين من اعتقال رئيس البلدية، دعا حزب المعارضة الرئيسي (حزب الشعب الجمهوري) إلى مقاطعة السلع والخدمات ،من الشركات التي يُعتقد أنها مرتبطة بحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان.

Boykot değil milli zarar!

Yerli ve milli ürünlerimizi destekleyerek ekonomimizi güçlendirmek yerine ekonomimize zarar vermeye çalışanlara izin vermeyeceğiz! ????????

Toplumsal birliğimizi ve dirliğimizi birlikte ayakta tutacağız!
Bugün herkes alışverişe..#BoykotDeğilMilliZarar pic.twitter.com/3XGeq6gY6f

— Halil ERGEN???????? (@Halil_Ergen) April 2, 2025

واتسع نطاق الدعوة، اليوم الأربعاء، لتشمل وقف كل عمليات التسوق ليوم واحد، مما دفع بعض المتاجر إلى الإغلاق تضامناً مع أولئك الذين ينتقدون الاعتقال، باعتباره محاولة ذات دوافع سياسية ومعادية للديمقراطية، لإلحاق الضرر بفرص المعارضة في الانتخابات.

وإمام أوغلو أهم منافس سياسي لأردوغان، ومرشح حزب الشعب الجمهوري للرئاسة في أي انتخابات مستقبلية.

وقال وزير التجارة عمر بولات إن "دعوات المقاطعة تشكل تهديداً للاستقرار الاقتصادي، واتهم أولئك الذين يدعون إليها بالسعي إلى تقويض الحكومة". وأضاف أن "هذه محاولة لتخريب الاقتصاد وتتضمن ظلماً تجارياً وتنافسياً. ونرى أنها محاولة عقيمة من جهات تعتبر نفسها أسياد هذا البلد".

????EKONOMİK BOYKOT ÇAĞRISI!#2Nisan’da satın alım yapmıyoruz. Ekonomik gücümüzü kullanıyor, bayram sonrası tüketime bir günlüğüne ara veriyoruz. Herkesi boykot çağrısını yaygınlaştırmaya davet ediyoruz. pic.twitter.com/1LYFYSSW0J

— Özgürlükçü Gençlik (Yeni) (@0zgurlukcugnclk) March 30, 2025

وبدوره، قال نائب الرئيس التركي، جودت يلماز إن "هذه الدعوات تهدد التناغم الاجتماعي والاستقرار الاقتصادي، وإنها محكوم عليها بالفشل". وقد استخدم عدد من الوزراء والمشاهير المؤيدين للحكومة، وسماً يعني "ليست مقاطعة، بل ضرر وطني"، للتأكيد على موقفهم.

وقاد الدعوات رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزجور أوزال، الذي شجع احتجاجات تفاقمت لتصبح الأكبر في تركيا منذ أكثر من 10 سنوات. وأما الرئيس أردوغان فقد وصف الاحتجاجات بأنها "شريرة" وقال إنها لن تدوم.

وتضرر الاقتصاد التركي من أزمة تكاليف معيشة مستمرة منذ سنوات، وسلسلة من انهيارات العملة، وسط تباطؤ النمو وارتفاع التضخم إلى 39% في فبراير (شباط) الماضي. وبدأت النيابة العامة أمس الثلاثاء، تحقيقاً حول من روجوا لدعوات المقاطعة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رئيس البلدية الرئيس رجب طيب أردوغان تركيا أكرم إمام أوغلو

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: مقاطعة البضائع الإسرائيلية تتوسع أوروبيا وتشمل ألمانيا

تتنامى مقاطعة المنتجات الزراعية الإسرائيلية في أنحاء أوروبا -بما في ذلك ألمانيا التي عادة ما تتجنب المقاطعة العلنية- حسبما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مزارعين ومصدري أغذية إسرائيليين.

وكانت سلاسل متاجر "كو-أوب" في إيطاليا وبريطانيا قررت وقف بيع المنتجات الإسرائيلية، وحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن ردود فعل سلبية بدأت تظهر من تجار تجزئة كبار، مثل ويتروز البريطانية، وألدي الألمانية، وحتى في أماكن بعيدة كاليابان.

ونقلت الصحيفة عن أحد مصدري البطاطس الإسرائيليين قوله "خلال الأسبوعين الماضيين، سمعنا أصواتًا أعلى تدعو إلى المقاطعة في ألمانيا، وهذا أمر جديد. فمنذ 6 أسابيع تبذل ألدي قصارى جهدها لتجنب الشراء منا".

وقال مزارع آخر "نبيع لشركات التعبئة والتغليف التي تقوم بدورها بوضع علامات تجارية على منتجاتنا وتوزيعها على المتاجر الكبرى. لقد قال لي أحد عمال التعبئة والتغليف الألمان: أحبكم يا رفاق، أحتاج إلى منتجاتكم، فأنا أعرف المزارعين الإسرائيليين منذ سنوات. لكن المشتري من بائع التجزئة أخبرني أنه من الصعب وضع منتجات إسرائيلية على الرفوف عندما يكون عنوان الصحيفة (إبادة جماعية) إنها تُثقل كاهلنا. أنا أفهمهم. ومع ذلك، التزم الألمان بجداول مشترياتهم حتى الآن".

ونقلت الصحيفة عن عوفر ليفين، وهو مُصدّر زراعي آخر "شهدنا تحولاً كبيراً في المشاعر ضدنا في ألمانيا الأسابيع الأخيرة، مدفوعًا بالرأي العام حول حرب غزة. نقترب من نهاية موسم مبيعاتنا هناك، وقد أُبلغنا بشكل غير مباشر أن ألدي لن تشتري منتجاتنا بعد الآن. رسمياً، يقولون إن السبب هو وجود منتجات محلية طازجة الآن، ولكن بمزيد من البحث يتضح أن السبب سياسي. ألدي قررت التوقف عن بيع البضائع الإسرائيلية على رفوفها".

البضائع الإسرائيلية على الرفوف الأوروبية (يبرو) بلجيكا والسويد وأيرلندا

نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن ليفين قوله إن المقاطعة بدأت في بلجيكا، وتُلزم لوائح الاتحاد الأوروبي تجار التجزئة بوضع علامة توضح بلد المنشأ على الرفوف، مما دفع المستهلكين إلى رفض المنتجات الإسرائيلية. ومع ذلك، لا تزال البطاطس الصغيرة المعبأة بطريقة تتجاوز متطلبات وضع علامات بلد المنشأ تُشترى بكميات كبيرة. مضيفًا "هذا يُظهر أن الأمر سياسي بحت".

إعلان

وعند سؤاله عما إذا كانت دول أخرى تنضم إلى المقاطعة، قال ليفين "في السويد، لم تشترِ جمعية (آي سي إيه) المنتجات الإسرائيلية منذ 5 سنوات تقريبًا. النرويج لم تعد تشتري من إسرائيل على الإطلاق. ومنذ العام الماضي، أُغلقت المنافذ فعليًا أمام بضائعنا، وهذا التوجه آخذ في الازدياد في جميع أنحاء أوروبا".

وأضاف "أكبر زبون لبطاطسنا هو ألمانيا. لقد أخبروني بالفعل: إذا استمر هذا الوضع حتى العام المقبل، فقد لا نتمكن من بدء الموسم القادم معكم. وهذه ألمانيا إحدى أكثر الدول دعمًا لإسرائيل".

ويُصدّر ليفن منتجات زراعية لسلسلة متاجر السوبر ماركت الألمانية "كوفلاند" التي تمنحه مساحة عرض حصرية لمدة شهرين سنويًا، وقال للصحيفة "أشك في أنهم سيتوقفون عن العمل منتصف الموسم، لكن إذا استمر الوضع، فقد يقررون بسهولة فتح الباب أمام المنتجات المصرية. الأمر لا يتعلق بالجودة بل بالسياسة".

وأضاف "في فرنسا، ألغت شركة ليدل برنامجي بسبب الوضع. فرنسا سوق صغيرة بالنسبة لنا، لكن الضغط السياسي حقيقي. الرأي العام مهم".

اليابان

وقال مُصدّر فواكه يُورّد الأفوكادو والحمضيات والفلفل، بما في ذلك فروع "كو-أوب" بأوروبا الغربية "نسمع منذ عام أن الأمور تزداد تعقيدًا. بدأ الأمر سرًا، لكنه أصبح أكثر وضوحًا مع استمرار ظهور عناوين الأخبار المتعلقة بغزة".

وأضاف "أوروبا الغربية والوسطى والشرقية، بما في ذلك روسيا. أوروبا الشرقية أقل تأثرًا، ونُصدّر أيضًا إلى الولايات المتحدة وكندا وحتى اليابان."

وتابع "أخبرنا أحد الزبائن اليابانيين بضرورة توخي الحذر بشأن شحن المنتجات الإسرائيلية إلى هناك، فصورة البضائع الإسرائيلية في المجتمع الياباني أصبحت إشكالية".

قال يانيف يابلونكا الرئيس التنفيذي لشركة يابرو -التي تُصدر حوالي 50 ألف طن بطاطس سنويًا إلى 11 دولة أوروبية- إن كو-أوب هي السلسلة الوحيدة التي تُعلن مقاطعتها علنًا، مضيفا "معظم تجار التجزئة يُخبرون شركات التعبئة والتغليف سرًا: لا تُحضروا لنا بضائع إسرائيلية، لا نريد مشاكل أو احتجاجات من حركة المقاطعة. فقط احصلوا عليها من المغرب أو مصر. لكن كو-أوب هي الوحيدة التي تُعلن ذلك علنًا".

وتبيع يابرو منتجات نيئة وغير مغسولة لمُعبئين يقومون بعد ذلك بتنظيفها وفرزها ووضع علامات تجارية عليها للمتاجر.

وقال يابلونكا "بعد عملية الدرع الواقي في الضفة الغربية عام 2004، ذهبنا إلى السفارة الإسرائيلية في لندن وأثارنا ضجة حول المقاطعة، فتراجعت كو-أوب. اليوم، لا يحتاجون إلينا. لديهم بدائل. لذا من السهل عليهم الانقلاب علينا".

سلسلة متاجر كو-أوب أعلنت وقف بيع المنتجات الإسرائيلية (رويترز) كيف تطورت مقاطعة كو-أوب؟

تجدد التركيز على المقاطعة بعد إعلان كو-أوب البريطانية والإيطالية وقف بيع المنتجات الإسرائيلية، حتى أن كو-أوب الإيطالية بدأت تسويق غزة كولا، وهو مشروب صودا يحمل العلم الفلسطيني.

ورغم أن الحرب في غزة هي السبب الرئيسي حاليًا، فإن يابلونكا يوضح أن المقاطعة بدأت مسبقًا، قائلا "التقيتُ بمشتري كو-أوب النرويجية في 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وفي غضون أسبوعين من 7 أكتوبر/تشرين الأول، ألغوا اتفاقيتنا. هذا ليس جديدًا. لم يأتِ الأمر فجأةً".

إعلان

وأضاف أن كو-أوب سويسرا توقفت عن شراء البضائع الإسرائيلية قبل 5 أو 6 سنوات و"كل مرة تُشن فيها عملية في غزة (الرصاص المصبوب، عمود الدفاع، الجرف الصامد) نواجه مشاكل. ويحدث هذا في النرويج والمملكة المتحدة وسويسرا، وبدرجة أقل في إيطاليا، حيث أعمل أقل".

أسوأ الأسواق

قال يابلونكا "ألغيتُ جميع طلبياتي من البذور لبلجيكا والنرويج وأيرلندا في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023. كنتُ أعلم أن الصفقات ستفشل. في النرويج وبلجيكا، كانت هذه عقودًا ضخمة. أما أيرلندا فكانت أقل حجمًا، ربما 500-600 طن من أصل 50 ألف طن لدينا، لكنني أعرف مُصدّرين آخرين تضرروا في أيرلندا، وخاصةً في مجال الحمضيات والفجل".

بريطانيا

نقلت الصحيفة عن يابلونكا قوله "شهدنا هدوءًا نسبيًا عامي 2024 و2025 في بريطانيا، حتى الشهر الماضي. لكن في أيرلندا، شهدنا حوادث حركة مقاطعة وسحب استثمارات، مثل إغراق المتاجر بالبضائع الإسرائيلية. وفي النرويج العام الماضي، لم نبع كيلوغرامًا واحدًا، على الرغم من حاجتهم للمنتج وطلبهم إياه. قال لنا مُغلّفو المنتجات: نريد منتجاتكم لكن سلاسل التوريد لن تسمح بذلك. في بلجيكا، يكمن الخوف في قانون وضع العلامات التجارية في الاتحاد الأوروبي".

وأضاف "حتى المنتجات المزروعة جنوب إسرائيل، بعيدًا عن الضفة الغربية أو مرتفعات الجولان، لا تُجدي نفعًا دائمًا. أحتفظ بملف جاهز للاستخدام يحتوي على خرائط الأمم المتحدة، وإحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس" (GPS) ووثائق تُثبت أن بضائعنا من إسرائيل ذات السيادة، لكن هذا يُساعد أحيانًا فقط".

إسبانيا وهولندا

قال الرئيس التنفيذي لشركة يابرو "هولندا لديها مشاكل أيضًا، لكنها أكثر تركيزًا على الأعمال التجارية. عندما تكون هناك فجوة في العرض، تتراجع السياسة. إسبانيا أكبر سوق لي منذ عامين. عروض رائعة للمزارعين. لكنني أخشى أننا نعيش وقتًا ضائعًا".

وأضاف "المنتج جيد، وسلسلة التوريد راضية، ولكن قد يستيقظ المشتري يومًا ما ويقول لشركة التعبئة: لا مزيد من البضائع الإسرائيلية. الأمر في مهب الريح. ربما يكون السبب الوحيد لسلامتنا هو أننا نبيع بالجملة، من دون تحديد المنشأ، بذلك أزلنا المشكلة. لكنها تُخيم على أوروبا بأكملها".

مقالات مشابهة

  • حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
  • يديعوت أحرونوت: مقاطعة البضائع الإسرائيلية تتوسع أوروبيا وتشمل ألمانيا
  • أردوغان يفتح النار على المعارضة: “لا تنتهي المعارك داخل حزب الشعب الجمهوري”
  • وزراء إسرائيليون يعترفون بفشل الحرب على غزة وسط تصاعد الدعوات لإنهائها
  • فيضانات مرعبة تغمر أكبر مركز تسوق في الصين.. فيديو
  • أرمينيا تعلن إحباط محاولة انقلاب قادها “رئيس الأساقفة”
  • رئيس وزراء أرمينيا يعلن إحباط محاولة انقلاب بقيادة الكنيسة
  • رئيس الوزراء الأرميني يعلن إحباط محاولة انقلاب
  • عاجل. رئيس الوزراء الأرمني يعلن إحباط "محاولة انقلاب"
  • قيادات مسيحية تندد بتفجير كنيسة في دمشق