تركيا تندد بدعوات المعارضة لـ "يوم بلا تسوق"
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
نددت الحكومة التركية، بدعوات المعارضة إلى مقاطعة تجارية جماعية، في أعقاب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، والذي أثار احتجاجات على مستوى البلاد، ووصفت الدعوات اليوم الأربعاء، بأنها "محاولة لتخريب" الاقتصاد.
وبعد أسبوعين من اعتقال رئيس البلدية، دعا حزب المعارضة الرئيسي (حزب الشعب الجمهوري) إلى مقاطعة السلع والخدمات ،من الشركات التي يُعتقد أنها مرتبطة بحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان.
Boykot değil milli zarar!
Yerli ve milli ürünlerimizi destekleyerek ekonomimizi güçlendirmek yerine ekonomimize zarar vermeye çalışanlara izin vermeyeceğiz! ????????
Toplumsal birliğimizi ve dirliğimizi birlikte ayakta tutacağız!
Bugün herkes alışverişe..#BoykotDeğilMilliZarar pic.twitter.com/3XGeq6gY6f
واتسع نطاق الدعوة، اليوم الأربعاء، لتشمل وقف كل عمليات التسوق ليوم واحد، مما دفع بعض المتاجر إلى الإغلاق تضامناً مع أولئك الذين ينتقدون الاعتقال، باعتباره محاولة ذات دوافع سياسية ومعادية للديمقراطية، لإلحاق الضرر بفرص المعارضة في الانتخابات.
وإمام أوغلو أهم منافس سياسي لأردوغان، ومرشح حزب الشعب الجمهوري للرئاسة في أي انتخابات مستقبلية.
وقال وزير التجارة عمر بولات إن "دعوات المقاطعة تشكل تهديداً للاستقرار الاقتصادي، واتهم أولئك الذين يدعون إليها بالسعي إلى تقويض الحكومة". وأضاف أن "هذه محاولة لتخريب الاقتصاد وتتضمن ظلماً تجارياً وتنافسياً. ونرى أنها محاولة عقيمة من جهات تعتبر نفسها أسياد هذا البلد".
????EKONOMİK BOYKOT ÇAĞRISI!#2Nisan’da satın alım yapmıyoruz. Ekonomik gücümüzü kullanıyor, bayram sonrası tüketime bir günlüğüne ara veriyoruz. Herkesi boykot çağrısını yaygınlaştırmaya davet ediyoruz. pic.twitter.com/1LYFYSSW0J
— Özgürlükçü Gençlik (Yeni) (@0zgurlukcugnclk) March 30, 2025وبدوره، قال نائب الرئيس التركي، جودت يلماز إن "هذه الدعوات تهدد التناغم الاجتماعي والاستقرار الاقتصادي، وإنها محكوم عليها بالفشل". وقد استخدم عدد من الوزراء والمشاهير المؤيدين للحكومة، وسماً يعني "ليست مقاطعة، بل ضرر وطني"، للتأكيد على موقفهم.
وقاد الدعوات رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزجور أوزال، الذي شجع احتجاجات تفاقمت لتصبح الأكبر في تركيا منذ أكثر من 10 سنوات. وأما الرئيس أردوغان فقد وصف الاحتجاجات بأنها "شريرة" وقال إنها لن تدوم.
وتضرر الاقتصاد التركي من أزمة تكاليف معيشة مستمرة منذ سنوات، وسلسلة من انهيارات العملة، وسط تباطؤ النمو وارتفاع التضخم إلى 39% في فبراير (شباط) الماضي. وبدأت النيابة العامة أمس الثلاثاء، تحقيقاً حول من روجوا لدعوات المقاطعة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رئيس البلدية الرئيس رجب طيب أردوغان تركيا أكرم إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
وقفات حاشدة لقبائل تعز تندد بجريمة إعدام الشهيد العفيري على يد مليشيات الإصلاح
تعز|يمانيون
نظّمت قبائل مديريات مقبنة وخدير وشرعب الرونة وشرعب السلام والتعزية بمحافظة تعز، اليوم الثلاثاء، وقفات قبلية مسلحة للتعبير عن إدانتهم الشديدة لجريمة إعدام الأسير عيسى مقبل عون العفيري على يد مليشيات حزب الإصلاح، مؤكدين أن هذه الجريمة تمثل استمراراً للانتهاكات والتجاوزات بحق الأسرى والمعتقلين في سجون ميليشيا وأدوات تحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي.
وشهدت الوقفات حضور عدد من القيادات المحلية والأمنية والعسكرية، إضافة إلى شخصيات اجتماعية بارزة، حيث حضر في مديرية مقبنة عضو مجلس الشورى منصور هائل سنان ومدير عام المديرية عبدالرحمن إبراهيم ومسؤول التعبئة العامة عبدالباقي الوزير، إلى جانب قيادات عسكرية وشخصيات اجتماعية وأمنية.
بينما شهدت مديرية خدير وقفة حاشدة شارك فيها مسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري ومدير عام المديرية فارس الجرادي ومدير الأمن العقيد عصام صبر، إلى جانب قيادات محلية وشخصيات اجتماعية وعسكرية.
وفي مديرية شرعب الرونة حضر وكيل المحافظة محمد منير ومدير عام المديرية أسامة القطابري وعدد من مديري المكاتب التنفيذية، فيما شهدت مديرية شرعب السلام والتعزية وقفات مماثلة بحضور قيادات أمنية وشخصيات اجتماعية وعسكرية.
واستنكر المشاركون الانتهاكات البشعة التي يتعرض لها الأسرى، مؤكدين أن إعدام الأسير العفيري يعكس العقلية الإجرامية الحاقدة لعصابات حزب الإصلاح، والتي تهدف من خلالها إلى تعقيد ملف الأسرى وعرقلة كل المساعي الأممية والمحلية الرامية لحل قضاياهم.
ورددوا شعارات وهتافات تدين الجرائم والانتهاكات وتعلن البراءة من أعداء الله، مشيرين إلى أن هذه الممارسات لا تقل بشاعة عن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين.
في السياق، حمل بيان الصادر عن الوقفات، تحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي وحزب الإصلاح المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الجريمة، مطالباً المبعوث الأممي بالقيام بمسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات، كونها تمثل استمراراً للمحاكمات غير القانونية وجرائم التعذيب والتنكيل التي تمارس بحق الأسرى والمعتقلين.
وأكد البيان أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام، وأن منفذيها سيواجهون العقاب عاجلاً أو آجلاً، داعياً جميع الشخصيات القبلية والاجتماعية وأبناء الشعب اليمني إلى إدانة هذه الجرائم، كما دعا المنظمات الدولية والمحلية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لملاحقة مرتكبيها لضمان تحقيق العدالة وإنهاء معاناة الأسرى.