ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 2719 قتيلاً و4512 جريحاً
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 2719 قتيلًا و4521 جريحاً، و441 مفقوداً.
كان الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر قد ضرب ميانمار في 28 مارس الماضي، وألحق أضرارا جسيمة في العاصمة نايبيداو، وثاني أكبر مدن البلاد ماندالاي.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من مغبة تفشي أمراض الملاريا وحمى الضنك والتهاب الكبد الوبائي في أعقاب الزلزال الذي ضرب ميانمار وذلك في ظل الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي وانعدام الوصول إلى المياه النظيفة.
وقال الدكتور ثوشارا فرناندو ممثل المنظمة فى ميانمار بمؤتمر صحفى “عبر الفيديو” أعقب زيارة قام بها لمنطقة الزلزال فى “نا بى تاو وغيرها” إن المستشفيات مكتظة بالمرضى والإمدادات الطبية على وشك النفاد إضافة إلى انقطاع فى الكهرباء ونقص فى الوقود محذرا من تفشي الأمراض بصورة كبيرة.
وأعرب عن قلقه المنظمة بشأن المرضى الذين يحتاجون إلى أنواع أخرى من الرعاية الطبية الأساسية مثل الأمهات الحوامل والأطفال المرضى والمرضى الذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم مثل السكري وأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة وقد يتعرضون لخطر انقطاع علاجهم.
وأكد أن منظمة الصحة العالمية تجرى حصرا للمستشفيات والمؤسسات الطبية المتضررة والمدمرة لافتا إلى أن ثلاثة مستشفيات تضررت بشدة و22 جزئيا غيرأنها لا تزال تعمل لاستقبال المرضى المصابين بجراح خطيرة.
ونوه فرناندو إلى أن المنظمة سلمت ثلاثة أطنان من الإمدادات الطبية إلى مستشفيات ماندالاي وناي بي داو والتي نقلت على وجه السرعة إلى المناطق المتضررة في غضون 24 ساعة من وقوع الزلازل وسيتم تسليم دفعة إضافية من الإمدادات الطبية خلال الأيام المقبلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الهند.. السلطات تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الطائرة المنكوبة
أعلنت الشرطة الهندية ارتفاع حصيلة تحطم الطائرة التي كانت متجهة الى لندن وعلى متنها 242 شخصا، قرب مطار مدينة أحمد أباد بغرب البلاد، إلى 260 شخص.
وأفاد مفوض الشرطة فيدي تشوداري أن بين القتلى 19 شخصًا من سكان المنطقة التي وقعت بها الكارثة بالقرب من مطار أحمد أباد غربي البلاد، بينما كان على متن الطائرة المنكوبة 242 راكباً.
وأشار تشوداري إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال تواصل جهودها في موقع التحطم، في محاولة للعثور على أي ناجين أو انتشال المزيد من الجثث، وسط توقعات قاتمة بشأن فرص العثور على أحياء. وكان مسؤول صحي محلي قد أكد في وقت سابق نجاة راكب واحد فقط من الحادث المروع.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة الطيران كامبل ويلسون، في بيان مصور نشره عبر منصة "إكس"، أن السلطات المحلية سارعت إلى نقل المصابين القلائل إلى أقرب المستشفيات لتلقي العلاج، بينما تواصل السلطات المختصة التحقيق في أسباب الحادث.
وأفادت وسائل إعلام هندية أن المؤشرات الأولية ترجح ضعف احتمالات وجود ناجين إضافيين بين الركاب أو أفراد طاقم الطائرة، في ظل الدمار الكبير الذي خلفه التحطم في محيط المطار.
حتى الآن، لا تزال أسباب الكارثة مجهولة، فيما تتواصل أعمال التحقيقات الفنية لمعرفة ملابسات الحادث، سواء كان ناتجاً عن خلل فني أو خطأ بشري أو ظروف جوية صعبة. وتعد هذه الكارثة واحدة من أسوأ حوادث الطيران في تاريخ الهند، وسط حالة من الحزن والصدمة تخيم على أسر الضحايا والشارع الهندي.