ملك بريطانيا تشارلز الثالث يوشح الباحث والكاتب المغربي عبد الرحمان بوخفة
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
نال الباحث والكاتب المغربي عبد الرحمان بوخفة وسام تتويج الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا ???????? وكندا، تكريما لمسيرته العلمية والمهنية المتميزة، وتقديرا لإسهاماته في تعزيز الهوية الثقافية واللغوية لكندا في المجالات الحكومية والأكاديمية.
وخلال أقل من عشر (10) سنوات على هجرته إلى كندا، بصم الباحث بوخفة على مسار حافل، حيث يقود فريقا من خبراء التواصل واللغات داخل إحدى أبرز المؤسسات الحكومية الفيدرالية، مسهما بجهوده في ترسيخ التعددية اللغوية وتعزيز التواصل الفعّال باللغتين الرسميتين، الإنجليزية والفرنسية، في القطاع الحكومي.
وجاء ترشيحه لهذا الوسام الرفيع تتويجا لرؤيته المبتكرة التي تجمع بين البحث الأكاديمي والممارسة الميدانية؛ ما أثمر عن أعمال ومبادرات مؤثرة على الصعيدين الوطني والدولي.
حري بالذكر أن الباحث بوخفة حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة أوتاوا بكندا، التي منحته جوائز استحقاق استثنائية تقديرا لتفوقه الأكاديمي.
كما أثرى المشهد الثقافي والفكري بإصدارات متعددة باللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية، تشمل أبحاثا أكاديمية منشورة في دوريات علمية مرموقة ودور نشر كبرى، إضافة إلى مقالات رأي في منصات إعلامية مغربية وعالمية، فضلا عن إصدارات أدبية متميزة.
ويُعد وسام تتويج الملك تشارلز الثالث واحدا من أرقى الأوسمة التي تُمنح للشخصيات التي حققت إنجازات استثنائية داخل كندا أو رفعت اسمها عاليا على الساحة الدولية؛ مما يجعل هذا التكريم شهادة فخر لمسيرة الدكتور بوخفة الحافلة بالعطاء والإبداع.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: انجلترا تتويج كندا ملك بريطانيا
إقرأ أيضاً:
بطلة كرة القدم الإنجليزية هانا هامبتون تكشف عن حزنها لفقدان جدها
كشفت هانا هامبتون، بطلة كرة القدم الإنجليزية، يوم الاثنين عن حزنها الشديد لفقدان جدها، بعد أن لعب دورًا محوريًا في فوز فريقها على إسبانيا في نهائي يورو 2025 في بازل، سويسرا.
اختيرت حارسة مرمى تشيلسي، البالغة من العمر 24 عامًا، كأفضل لاعبة في المباراة بعد تصديها لركلتي جزاء في فوز إنجلترا 3-1 بركلات الترجيح، وهو أداءٌ توج مشوارها الرائع في بطولة أوروبا للسيدات.
ومع ذلك، نشرت هامبتون على إنستغرام صورةً لقميصها الأخضر الخاص بمنتخب إنجلترا، مطبوعًا عليه كلمة "جدو"، وكتبت: "جدي العزيز. قبل يومين من أكبر بطولة في حياتي، رحلت.
ما زلت أشعر وكأنني لم أعد أشعر بالواقع. كنت أفكر دائمًا عندما أتصل بـ"جدتي" أنني سأسمع صوتك مجددًا، أو إحدى نكاتك، أو إحدى تلك التعليقات الصغيرة التي تُلقيها، والتي تُعبّر عن كل شيء دون أن تُعبّر عن أي شيء.
كنتَ من أكبر داعميّ. آمنتَ بي حتى قبل أن أعرف مسار هذه الرحلة،" أضاف هامبتون. "كنتَ دائمًا حاضرًا: تُراقبني، تُشجّعني، تُعلّمني. علّمتني الكثير، ليس فقط عن كرة القدم، بل عن الحياة أيضًا. عن الثبات على أرض الواقع، والعمل الجاد، والمرونة، والقيام بالأمور بالطريقة الصحيحة.