في ذكرى أعجوبة الزيتون.. عندما أنارت العذراء سماء القاهرة
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى الـ57 لحدث تاريخي فريد، حيث تجلت السيدة العذراء مريم فوق قبة كنيستها بالزيتون في القاهرة، في الثاني من أبريل عام 1968، في ظهور استمر لعدة أشهر وأذهل العالم.
بدأت الظاهرة مساء الثلاثاء 2 أبريل 1968، عندما شاهد بعض العمال والمارة طيفًا نورانيًا فوق قبة الكنيسة، فأشاروا إليه بدهشة، وسرعان ما توافدت الحشود إلى المكان ، وتأكدت الرؤية في الليالي التالية، حيث ظهرت العذراء مريم بوضوح، متألقة بالنور، أحيانًا حاملة غصن زيتون، وأحيانًا أخرى محاطة بالملائكة والحمام النوراني.
انتشرت أخبار الظهور بسرعة، فتدفقت الجماهير إلى الزيتون، من مختلف الأديان والطوائف، في مشهد نادر للوحدة الروحية. التقطت كاميرات الصحف صورًا موثقة، ونُشرت التقارير في كبرى الصحف المحلية والعالمية، بينما أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا رسميًا يوثق الحدث بعد تحقيقات دقيقة.
شكلت الكنيسة القبطية لجنة برئاسة البابا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية آنذاك، للتحقق من صحة الظهور، وأكدت التقارير مصداقية الحدث، خاصة بعد شهادات مئات الآلاف من الزوار، ومن بينهم شخصيات دينية وعلمية بارزة.
كما أصدرت السلطات المصرية بيانًا رسميًا، حيث أكد الرئيس جمال عبد الناصر بنفسه الواقعة بعد زيارة مندوبين من الدولة.
ظل ظهور العذراء في الزيتون نقطة تحول روحي لكثيرين، فقد ارتبط بالشفاءات العجائبية والبركات التي لمسها الزائرون. واليوم، تظل كنيسة العذراء بالزيتون مقصدًا للحجاج، شاهدة على الحدث التاريخي الذي أنار سماء القاهرة وأدخل الطمأنينة في القلوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا كيرلس السادس الحدث التاريخي السيدة العذراء مريم الكنيسة القبطي
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تصدر بيانا بخصوص إيبارشية مطاي | تفاصيل
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني والآباء الأساقفة: سكرتير المجمع المقدس والسكرتيرون المساعدون، ونيافة الأنبا باخوم مقرر لجنة شؤون الإيبارشيات مع نيافة الأنبا جورجيوس أسقف إيبارشية مطاي، وبعض الآباء كهنة الإيبارشية لبحث مشكلات الإيبارشية.
وبعد مناقشة الأمور من كل جوانبها والاستماع إلى كافة الآراء، تم الاتفاق على الآتي:
١- بالنسبة لكنيسة المناهرة، ومن أجل تنظيم الأمور المالية فيها، يتم توزيع إيرادها وفقًا للنظام المتفق عليه والمعمول به منذ سنوات عديدة، وهو كالتالي:
▪︎تحصل إيبارشية مطاي على نسبة الثلث من الإيراد.
▪︎تحصل إيبارشيات بني سويف والواسطى، مغاغة والعدوة، بني مزار والبهنسا، ببا والفشن وسمسطا، على النسبة الباقية (ثلثي الإيراد).
على أن يستمر العمل بهذا النظام حتى نهاية العام الجاري، ومن بداية العام المقبل يقل الإيراد المخصص للإيبارشيات الأربعة بنسبة ٢٠٪ سنويًّا، لصالح إيبارشية مطاي، وبحلول عام ٢٠٣٠ تستحوذ إيبارشية مطاي على الإيراد بالكامل.
وسيقوم أصحاب النيافة الأنبا باخوم والأنبا يؤانس والأنبا إسطفانوس، يرافقهم نيافة الأنبا جورجيوس بزيارة المناهرة يوم الخميس ١٩ يونيو الجاري، لتسليم كنيسة المناهرة للجنة مكونة من الأستاذ الدكتور شكري ناشد، واللواء عادل مكرم دانيال، ومندوب عن كل إيبارشية من الإيبارشيات الأربعة.
٢- بالنسبة للآباء الكهنة تم الاتفاق على استمرار الآباء الكهنة الآتي أسماؤهم في الخدمة بكنائسهم، وهم:
▪︎القمص أنسطاسي الصَبَّاح - كنيسة عزبة الياسمين.
▪︎القس إيليا جابر - كنيسة عزبة لطف الله.
▪︎القس أبانوب حنا - كنيسة عزبة نجيب.
▪︎القس إرميا إسحق - كنيسة منشية منقطين.
▪︎القس توما حنا - كنيسة عزبة كوم والي.
٣- زيادة البركة الشهرية (المرتب) لكهنة إيبارشية مطاي.
هذا وقد قدم نيافة الأنبا جورجيوس اعتذارًا لقداسة البابا عن عدم حضوره الجلسة العامة للمجمع المقدس التي انعقدت يوم ٥ يونيو الجاري.