تداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو، لأحد المشرفين التابعين لميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران، وهو يجمع الأموال من طلاب إحدى مدارس محافظة عمران، تحت مسمى التبرع لـ"رسول الله".

المشرف الحوثي هو مدير مركز التربية بمديرية حوث محافظة عمران، ظهر في الفيديو المتداول وهو يدعو الطلاب إلى الاهتمام بالرسول الكريم ويطلب منهم التبرع بالأموال.

كما ظهر في الفيديو شخص آخر إلى جانبه وهو يحمل في يده كيسا مليئا بالأوراق النقدية التي تبرع بها الطلاب.

وبحسب الفيديو فإن المشرف الحوثي كان يحث الطلاب على نصرة رسول الله بمصروفهم الشهري، مؤكداً أنه سيمر على الطلاب إلى الفصول لجمع مزيد من الأموال.

وتبتدع الميليشيات الحوثية بين الحين والآخر مسميات لجمع الأموال من المواطنين، سواء طلاب المدارس أو الموظفين الذين قطعت عنهم المرتبات منذ قرابة ثماني سنوات بذريعة "الحصار والعدوان" على الرغم من العائدات المالية التي تجنيها سنوياً من موارد الدولة في مناطق سيطرتها.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

"التغريبة الجامعية".. مسؤول سوري يعلق على مغادرة طلاب دروز

أكد مجموعة من المسؤولين السوريين رفضهم القاطع لتحويل الحرم الجامعي إلى ساحة للتجييش الطائفي أو المساس بالسلم الأهلي، في ظل تداول مقاطع مصوّرة على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر مغادرة طلاب من محافظة السويداء من السكن الجامعي في دمشق.

ونفى وزير التعليم العالي، الدكتور مروان الحلبي، صحة ما يتم تداوله، مشيرا إلى أن الفيديوهات المتداولة قديمة ولا تعكس حقيقة الأوضاع الحالية داخل المدن الجامعية.

وأكد في تصريحات إعلامية أن الأوضاع مستقرة، ولا يوجد ما يدعو للقلق، وأن الوزارة تعمل على إعادة الطلاب إلى سكنهم الجامعي بشكل آمن.

من جانبه، شدد وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى على رفضه المطلق لأي محاولات لاستغلال الجامعات في تأجيج النعرات الطائفية أو تهديد الوحدة الوطنية.

وكتب المصطفى عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي أنه "تم التواصل مع وزير التعليم العالي للوقوف على حقيقة الفيديوهات المنتشرة، والتأكيد على أن الجامعات السورية ستبقى منارات للعلم والتنوع، ولن يُسمح بتحويلها إلى منصات للتفرقة".

وأكد الوزير استعداد الوزارة للتعاون مع محافظة السويداء ووزارة الداخلية لضمان أمن الطلاب والطالبات، والعمل على إعادتهم إلى سكنهم وحمايتهم من أي تهديد.

بدوره، أشار محافظ السويداء مصطفى البكور إلى أن أبناء المحافظة يحظون بكامل الدعم والرعاية من الجهات الرسمية، مؤكدًا عدم السماح بأي تجاوزات أو انتهاكات تطال الطلاب، سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه.

مغادرة الطلاب للسكن الواقع على أتستراد المزة في دمشق، أثار استنكارا واسعا لاسيما أنه جاء بعد فترة شهدت توترات غير مسبوقة في أماكن تجمعات الطائفة الدرزية في سوريا سواء في جرمانا أو أشرفية صحنايا أو السويداء.

وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاقات لضبط الأمن في المناطق الثلاث بصيغ مختلفة، إلا أن مخاوف تجدد الهجمات من جماعات وصفت بالخارجة عن القانون تحت شعارات طائفية لا تزال قائمة.

مقالات مشابهة

  • نصفهم من هذه الدولة .. عدد الطلاب الوافدين في الأزهر بالعالم
  • ورشة حكى بـ المتحف اليوناني الروماني لـ طلاب المدارس
  • نهب 179 مليار ريال باسم الزكاة والضرائب.. استنزاف حوثي مستمر لإيرادات يمن موبايل
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • اخطاء تقنية .. تهدد مستقبل طلاب العمارة والتصميم
  • إجراءات صارمة عقب حادثة التنمر التي هزت سيفاس التركية
  • مليشيا الحوثي تنشر تفاصيل وأرقام العمليات العسكرية التي نفذتها تجاه القوات الأمريكية وما تعرضت له من غارات جوية
  • "التغريبة الجامعية".. مسؤول سوري يعلق على مغادرة طلاب دروز
  • اختتام فعاليات الأنشطة الطلابية بجامعة أسوان
  • علي جمعة: السيرة النبوية التطبيق العملي المعصوم للقرآن ومرآة لفهم الواقع