لا أثر للمخدرات أو الكحول في دم مارادونا حين وفاته
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
ماجد محمد
كشف الطبيب الشرعي، الذي حلل عينات من دم أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا أثناء محاكمة الفريق العلاجي، أمس الثلاثاء، أنه لم تكن لدى مارادونا أي آثار للمخدرات أو الكحول في دمه لحظة وفاته عام 2020
وقال الطبيب إيسيكييل فينتوسي، أن مارادونا وبوله وأغشيته المخاطية بعد وفاته: “لم تكشف أي من العينات الأربع عن آثار للكوكايين أو الماريغوانا أو عقار (إم دي إم إيه) أو عقار النشوة أو الأمفيتامين أو الكحول”.
وكشفت التحاليل عن 5 مواد من الأدوية المضادة للاكتئاب، ومضادات الصرع، ومضادات الغثيان.
وشهدت عالمة التشريح سيلفانا دي بييرو، التي قامت بتحليل الأعضاء، أن الكبد أظهر علامات تلف، بالإضافة إلى اكتشاف قصور في الكلى والقلب وأمراض مزمنة في الرئتين.
وجاءت هذه الشهادات في مطلع الأسبوع الرابع من محاكمة 7 ممارسين بينهم أطباء، وأطباء نفسيون، واختصاصيون نفسيون، وممرضون، وذلك بتهمة القتل العمد، التي تتميز عندما يرتكب الشخص إهمالاً، مع علمه بأن هذا الأمر قد يؤدي إلى الوفاة.
وتوفي أسطورة كرة القدم العالمية مارادونا في 25 نوفمبر 2020، بسبب أزمة قلبية وتنفسية معقدة بسبب أوجاع رئوية حادة، في منزل خاص في تيغري بالقرب من بوينس آيرس، حيث كان يتعافى بعد جراحة أعصاب بسبب ورم دموي في الرأس.
ووصف الشهود الأوائل الذين استدعتهم النيابة، منذ بدء المحاكمة، أن أسطورة كرة القدم عولج في بيئة غير مجهزة طبياً، وغير مناسبة للنقاهة، والإشارات السريرية التي كان ينبغي أن تنبه فريق الرعاية الصحية، والمعاناة التي كان من الممكن أن تستمر 12 ساعة.
وقُرئت الثلاثاء أيضاً شهادة الطبيب الشخصي السابق لمارادونا لمدة 30 عاماً حتى 2009، ألفريدو كاهي، الذي توفي عام 2024، الذي قال خلال تحقيقات معه عام 2021، إن “كل شيء بدا غريباً” بالنسبة له في البيئة الطبية للنجم، والتي لم يُسمح له برؤيته إلا عندما كان في مرحلة النقاهة، قبل نحو أسبوعين من وفاته.
وأوضح طبيب مارادونا، أنه بالنسبة لأسئلته المحددة لفريق الرعاية الصحية، لم يتلقَّ سوى إجابات غامضة، كما أكد أن أي طبيب يعالج مارادونا كان يعلم أن أول ما يعالجه هو القلب ومكان نقاهة مارادونا «كان أقل ما يمكن تحديده، لأنه كان ينبغي أن يخضع لعلاج مكثف مع مراقبة مستمرة للقلب.
وقال كاهي: “مع المراقبة والسيطرة المناسبة، كان من الممكن تجنب الوفاة”.
ويواجه الممارسون السبعة الذين يحاكمون، والذين ينفون أي مسؤولية عن الوفاة، أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً، في محاكمة من المتوقع أن تستمر حتى يوليو، بعقد جلستين أسبوعياً.
اقرأ أيضا:
تطور جديد في وفاة أسطورة كرة القدم مارادوناالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: طب شرعي قتل عمد مارادونا محاكمة أسطورة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم ليلو وستيتش عن 57 عاما
توفي الممثل الأميركي ديفيد هيكيلي كينوي بيل -الذي شارك في النسخة الحية من فيلم "ليلو وستيتش" (Lilo & Stitch)-، عن عمر ناهز 57 عاما. وأعلنت شقيقته، جالين كاناني بيل، وفاته في منشور مؤثر على فيسبوك، دون أن تذكر سببا محددا للوفاة.
وقالت في النعي، "بقلب يثقله الحزن، أُعلن أن أخي الصغير الحبيب، الكريم، الموهوب، المضحك، الذكي، والوسيم، ديفيد هـ. ك. بيل، سيقضي هذا اليوم في صحبة ربنا السماوي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طبيب ماثيو بيري يقر بالذنب.. تفاصيل جديدة عن مقتل نجم "فريندز" بالكيتامينlist 2 of 2من بيونسيه إلى أديل.. نجمات وُضعن على "القائمة السوداء" لدور أزياءend of list مسيرة فنية قصيرة ولكن لافتةوكان بيل الذي اشتهر بأدواره في مسلسلي "هاواي فايف-أو" (Hawaii Five-0) و"ماغنوم بي.آي." (Magnum, P.I.)، وشارك في عدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، من أبرزها دوره في النسخة الحية لفيلم "ليلو وستيتش" الذي صدر مؤخرا وحقق نجاحا باهرا بإيرادات تجاوزت 858 مليون دولار عالميا.
وكان من المقرر أن يظهر الممثل الراحل في فيلم الحركة الكوميدي "ذا ريكينغ كرو" (The Wrecking Crew) من إنتاج "أمازون"، إلى جانب ديف باوتيستا وجيسون موموا.
مكانة خاصة في هاوايلم يكن بيل مجرد ممثل، بل كان شخصية محبوبة في مجتمعه، حيث وُلد في منطقة كايموكي في هاواي، ودرس في مدارس بوناهو وكالاني، ثم التحق بكليتي هاواي وكابيولاني المجتمعتين. وكان يقيم في هاواي قبل وفاته، ويشغل منصب نائب مشرف مطار إليسون أونيزوكا الدولي.
وفقا لشقيقته، كان صوت بيل يُسمع عبر مكبرات الصوت في المطار، حيث كان يعمل على تحسين تجربة المسافرين وضمان سلامتهم. كما عبّرت عن امتنانه لاهتمامه بالفنون وتعليقاته الصوتية وسفره برفقة كلبه "بروتوس" كسفير لعلامة "كونا برو".
احتفاء بأعماله الأخيرةوقبل أسبوعين فقط من وفاته، شارك بيل شريط تجربة الأداء الخاص به لدور "الرجل الهاوايي الضخم" على إنستغرام، إلى جانب صور من كواليس تصوير فيلم "ليلو وستيتش". وكتب حينها، "كنت أعلم أن حضور عرض خاص لطاقم العمل والفريق سيكون لحظة مميزة، ولم يُخيّب ظني! كان من الرائع رؤية عدد كبير من النجوم الحقيقيين، من وجهة نظري، وهم طاقمنا المحلي في هاواي".
إعلانشقيقته أضافت في منشورها أن ديفيد خطط مسبقا لشراء أفضل المقاعد لعائلته في العرض الأول للفيلم بمدينة كابولي. وقالت: "تحدثنا كثيرا عن الجمهور المتحمّس الذي ارتدى ملابس مستوحاة من الفيلم… لقد كان احتفالا لا يُنسى".