الولايات المتحدة والبحرين تناقشان الالتزام بمواجهة “التهديدات الحوثية”
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ وكالات:
التقى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يوم الأربعاء، بنظيره البحريني راشد الزياني في واشنطن.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزيرين ناقشا “الالتزام المشترك للبلدين بحماية الأمن البحري وحرية الملاحة ضد تهديدات الحوثيين، والالتزام المشترك بالسلام”.
وكانت البحرين الدولة العربية الوحيدة التي انضمت إلى التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة ضد الحوثيين في أواخر عام 2023.
وتشن الجماعة اليمنية هجمات ضد خطوط الملاحة البحرية في البحر الأحمر والاحتلال الإسرائيلي في حملة يقول الحوثيون إنها تهدف إلى الضغط من أجل إنهاء الحرب على غزة. فيما يقول خصومهم إن أهدافهم داخلية.
ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن روبيو والزياني ناقشا اتفاقيات عام ٢٠٢٠ التي أرست علاقات تطبيع رسمية بين إسرائيل وعدة دول عربية، منها البحرين. والجدير بالذكر أن البيان الأمريكي لم يذكر غزة.
جاء اللقاء بالتزامن مع اتصال هاتفي أجراه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. وذكر مكتب بزشكيان أن الزعيمين أكدا على التعاون بين بلديهما.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةرعى الله أيام الرواتب حين كانت تصرف من الشركة. أما اليوم فهي...
اتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: ضد الحوثیین فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أغنية أمريكية “بوم بوم تل ابيب” تثير جدلاً واسعاً بسبب كلماتها ضد إسرائيل
صراحة نيوز-أشعلت أغنية جديدة في أوروبا وأميركا تحمل عنوان “بوم بوم تل أبيب” مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن رافقتها مشاهد لصواريخ إيرانية تنهمر على إسرائيل وسط تصاعد التوترات بين طهران وتل أبيب.
الأغنية، التي نشرها الجندي الأمريكي السابق والناشط لوكاس غيج عبر حسابه على منصة “إكس”، حققت انتشاراً واسعاً، إذ حصد المقطع المصوّر أكثر من 3.5 مليون مشاهدة في غضون ساعات، ولاقى تفاعلاً حاداً بين مؤيدين ومعارضين.
كلمات نارية ورسائل سياسية مشحونة
افتتحت الأغنية بإيقاع مفعم بالحيوية وعبارات متكررة من قبيل:
“بوم بوم بوم
بوم بوم تل أبيب
هذا ما ستحصلون عليه
جزاء أعمالكم الشريرة”
وتابعت الكلمات بلغة حادة ومباشرة، تعكس الغضب من السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، إذ جاء فيها:
“كنتم تسخرون من الأطفال القتلى لكنكم الآن تُضربون الآن تشعرون بالرعب مثل الفلسطينيين”.
لكن المقطع الذي أثار أكبر قدر من الجدل كان في نهاية الأغنية، حيث يقول غيج: “لكن البشرية لم تتوقع أبداً حسن سلوككم أيها اليهود”
هذه العبارة وُجهت لها انتقادات حادة، واتهم كثيرون الكاتب بـمعاداة السامية، مطالبين باستخدام مصطلح “الصهاينة” بدلاً من “اليهود”، لتجنب التعميم الديني والتمييز.
تفاعل ضخم.. بين الإعجاب والإدانة
على الرغم من الجدل، أشاد عدد كبير من المستخدمين بالأغنية، معتبرين أنها تعبّر عن “العدالة الشعرية”، في وقت تشهد فيه إسرائيل هجمات متكررة بالصواريخ من إيران، ردًا على ما تصفه طهران بـ”العدوان المستمر على الفلسطينيين”. أحد المعلقين كتب: “تحمل الأغنية رسالة قوية وصوتًا صادقًا يعكس مشاعر الناس في مواجهة الظلم”، بينما قال آخر: “أشعر أن روحي بدأت تتعافى بعد عامين من رؤية الأطفال يُفجّرون إربًا”.
حتى أن بعضهم دعا إلى ترشيح الأغنية لجوائز عالمية مثل “غرامي”، نظراً لما تحمله من رسائل سياسية قوية وجرأة فنية.
تزامن دموي: قصف على غزة وسقوط في تل أبيب
تزامن انتشار الأغنية مع استمرار الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، حيث تساقطت الصواريخ الإيرانية على مناطق إسرائيلية خلال الأسبوع الماضي، مخلفة قتلى وجرحى، وسط حالة من الذعر العام لم تعتد عليها إسرائيل منذ عقود.
في المقابل، واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وكان أكثرها دموية يوم الجمعة، عندما استهدفت بالقصف مجموعة من المدنيين قرب دوار درابيه في حي النصر غرب غزة.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع مشاهد وصفت بـ”القاسية”، حيث قتل ما لا يقل عن 7 أشخاص وأصيب العشرات.
وفي نفس اليوم، أكدت مصادر محلية أن عدد القتلى في قطاع غزة بلغ 70 شخصًا نتيجة الغارات الإسرائيلية، معظمهم في مجزرة ارتكبت بحق منتظري المساعدات، في ظل أوضاع إنسانية مأساوية متفاقمة بفعل حصار دام أكثر من 21 شهرًا، وتصف منظمات حقوقية ودولية هذا الوضع بأنه “إبادة جماعية” تُنفذها إسرائيل وسط صمت عالمي شبه مطبق.
وتأتي هذه التطورات بينما تشهد المنطقة مرحلة غليان غير مسبوقة، حيث أصبحت المواجهة بين إسرائيل وإيران مفتوحة على جميع الاحتمالات، وتنتقل تداعياتها إلى الفضاء الرقمي والمشهد الثقافي، كما في حالة الأغنية التي تحوّلت إلى رمز احتجاجي لقطاع واسع من المتعاطفين مع القضية الفلسطينية.