المسلة:
2025-12-15@04:53:59 GMT

الحنين للدكتاتورية – مأزق الوعي

تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT

الحنين للدكتاتورية – مأزق الوعي

3 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

ناجي الغزي

يُعدّ الحنين إلى الماضي ظاهرة إنسانية عامة، تتكرر عبر الأزمنة والأمكنة، لكن حين يتحول هذا الحنين إلى حالة جمعية تستدعي عهداً ديكتاتورياً اتَّسم بالقمع، والحروب، والتجويع، فالأمر لا يعود مجرد مشاعر، بل يصبح علامة استراتيجية لفشل البنية السياسية والاجتماعية والرمزية في إنتاج أفق بديل أكثر إنسانية وعدالة.

والعراق مثال صارخ على هذا المأزق، إذ لا يزال قطاع واسع من المجتمع يعيد إنتاج حنينه إلى الأنظمة السابقة، بما فيها نظام صدام حسين القمعي، رغم كل الكوارث التي خلفها.

من الملكية إلى الدكتاتورية – ذاكرة شعب تائه

شهد العراق منذ انقلاب 1958 سلسلة من التحولات السياسية التي لم تُبنَ على مشروع وطني متكامل، بل على ردود أفعال ومشاريع سلطوية. فكلما سقط نظام استبدادي، وُلدت لدى الناس “قدمية شعورية” تنظر إليه كعصر ذهبي، لا حباً فيه بل رفضاً للواقع الراهن الأكثر سوءاً.
لقد تحوّلت ذاكرتنا الجمعية إلى دائرة مغلقة، تُعيد تمجيد كل نظام بعد سقوطه، حتى لو كان في حينه موضوعاً للرفض، ما يكشف عمق الخلل في ديناميات الوعي السياسي، وغياب الأفق النقدي لدى قطاعات واسعة من المجتمع.

حين تولّى صدام حسين السلطة، تغيرت طبيعة السلطة نفسها. لم تعد دولة تقاد بجماعة أو حزب فقط، بل بشخص واحد يملك كل شيء: السلاح والقرار والحياة والموت. ومع كل كارثة؛ من الحرب مع إيران، إلى غزو الكويت، إلى الحصار الدولي، كان المجتمع يُقاد إلى هاويته باسم “الوطن”، وباسم “الكرامة”، بينما تُسحق الكرامة الحقيقية في الداخل، وتُباد الأجيال إما في الجبهات أو في السجون.

دخل العراق في زمن صدام مرحلة متقدمة من “التدجين السياسي”، حيث تم قولبة المجتمع وفق سردية موحدة تُمجّد القائد وتُخرس المعارضة، وتُنتج ثقافة الخوف والعنف والعسكرة. لكن المفارقة كانت أن الانهيار المدوي لهذا النظام في 2003 لم يُنتج مستقبلاً جديداً، بل كشف عن فراغ عميق في البدائل السياسية. هذا الفراغ تجسد في فشل النخبة التي تولت الحكم بعد 2003، بالإضافة إلى غياب الرؤى الواضحة، مما جعل كثيرين يشعرون بأن الاستبداد، على قسوته كان على الأقل “يوفّر الأمن”، وهو شعور زائف.
ووهمٌ خطير يغفل ثمن القمع والحرية المفقودة.

مأزق الوعي لا مأساة السلطة فقط

الحنين إلى عهد صدام المجرم لا يعكس إعجاباً حقيقياً بشخصه أو سياساته القمعية، بل يُعبّر عن خيبة أمل شعبية في البدائل الديمقراطية، وعن فشل النخب في بناء دولة المؤسسات، كما يُظهر مدى هشاشة الوعي الجمعي حين تُهيمِن عليه النزعات الطائفية، والخطابات الدينية الشعبوية، والولاءات الضيقة.

هذا الحنين في جوهره هو شكل من أشكال اللاوعي السياسي، يتم إنتاجه عبر القهر الاجتماعي والتجهيل الثقافي، وهو ما يعيدنا إلى مقولة “القدمية” للمؤرخ البريطاني أرنولد توينبي: حينما يعجز الناس عن فهم حاضرهم أو التأثير فيه، فإنهم يهربون إلى الماضي كملاذ نفسي.

والحنين للدكتاتورية في العراق هو أحد تجليات الوعي الجمعي الجريح، الذي لم يُمنَح وقتًا للشفاء، ولا فرصة للنهضة. لكنه في الوقت نفسه حنينٌ خطير، لأنه يعبّر عن قبول ضمني باستمرار القمع، واستبدال الفوضى بالحزم، ولو كان هذا الحزم قاتلًا.
إن المجتمعات التي تفشل في بناء أدوات الذاكرة والنقد، والتي لا تتملك حريتها بوعي ومسؤولية، ستظل تدور في فلك الزعامات الفردية. والزعماء الدكتاتوريون لا يهبطون من السماء، بل يولدون من رحم شعوب مهيّأة للاستسلام لهم، ومن ذاكرة مجروحة تسجن نفسها في وهم “الماضي الأفضل”.

السؤال الأهم اليوم ليس: هل كان الماضي أفضل؟ بل: لماذا لم نستطع أن نجعل الحاضر أفضل منه؟ وما الذي يمنعنا من بناء مستقبل لا نندم عليه غداً؟

هذا سؤال يجب أن يُطرح لا على السياسيين فقط!! بل على النخبة الثقافية، وعلى كل فرد يرى في الطاعة ملجأً، وفي الخوف فضيلة. فالدكتاتورية لا تعود فقط بمدافع الدبابات، بل تعود حين نشتاق لها، ونبرر وجودها، ونفشل في صناعة بديلها.

استراتيجية الخروج من مأزق الحنين

1. إعادة بناء الوعي النقدي: عبر إصلاح النظام التعليمي، ودعم وسائل الإعلام المستقلة، وبناء ثقافة الحوار لا القطيعة.
2. تعزيز ثقافة الذاكرة: تأسيس متاحف وأفلام وثائقية وشهادات حية، تُخلّد حقب الاستبداد بوصفها فترات يجب ألا تتكرر. وربط الذاكرة بالمستقبل، بدل البكاء على الماضي، حتى تصبح أداة تحصين، لا أداة عودة.
3. تفكيك الطائفية السياسية: عبر إنتاج مشروع وطني جامع يتجاوز التقسيمات الهوياتية.
4. تجريم تمجيد الاستبداد: قانونياً وثقافياً، مع فتح ملفات الحقبة البعثية للوعي العام.
5. تبني مفاهيم العدالة الانتقالية: لخلق مصالحة تاريخية تعترف بالضحايا وتُحاسب الجناة.
6. الاستثمار في الأجيال القادمة: بتوفير فرص حقيقية للمشاركة، والانخراط في مشروع بناء الدولة.

الحنين إلى الدكتاتورية، ربما هو فشل في الحاضر لا تمجيد للماضي، وللخروج منه لا يكفي أن نلعن الاستبداد، بل يجب أن نُنجز بديله: دولة العدالة، الوعي، والمشاركة. وحدها هذه الدولة تجعل الماضي ماضياً، وتجعل الناس يُفكرون في الغد بدل أن يهربوا إلى الأمس.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الحنین إلى

إقرأ أيضاً:

باسيل: المشهد الذي رأيناه الاسبوع الماضي هو نوع من احتلال جديد للبنان

اعتبر رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أن "الكلمات تصعب عندما نلتقي معكم في زغرتا لأن زغرتا هي مزيج من الكثير من الامور، وعندما نقول زغرتا يتراود الى ذهننا عائلاتها التي هي عائلات كريمة ومحترمة ولديها تاريخها ونضالها وشهداؤها في هذا البلد". وقال: "عائلة فرنجية قدمت للبنان رئيساً وشهيداً كذلك عائلة معوض قدمت للبنان رئيساً أصبح شهيداً، وعائلة كرم أعطت للبنان بطلا من أبطاله، عائلة الدويهي قدمت للبنان كاهناً بطلاً وبطريركاً بطلاً".


أضاف خلال العشاء السنوي لهيئة قضاء زغرتا: "قيمة التيار الوطني الحر في زغرتا أنه ليس عائلة بل من كلّ عائلة ومن كل منزل وتاريخ ونضال. وفي كل مرة كان لبنان بخطر كان أهل زغرتا الزاوية على خطّ النار يواجهون ولبنان اليوم بخطر حقيقي علينا جميعاً، ولهذا مهما كانت الظروف يجب أن نقف الى جانب بعضنا لنواجه هذا الخطر ولندافع عن وحدة لبنان. لا أعرف أحدا من أبناء زغرتا لم يقف للدفاع عن وحدة لبنان واستقلاله. لم يقم أي من أبناء زغرتا بالدعوة لتقسيم لبنان لأن زغرتا بموقعها وبتاريخها تعرف ما معنى أن يكون لبنان موحّداً ونحافظ عليه".

وتابع: "نحن تيار الـ10452 كلم مربع. اليوم نحن خائفون على هذه المساحة عندما نسمع أصواتاً من مسؤولين دوليين كبار يقولون إن لبنان وسوريا هم واحد وماذا يحصل إذا تعاطينا معهم كبلد واحد، ونسمع آخرين يهددون اللبنانيين بأنه إّذا لم تخضعوا فالحرب لن تكون فقط عليكم من إسرائيل بل من سوريا أيضاً. لا نريد الا أفضل العلاقات مع سوريا طالما سوريا في سوريا وأياً يكن النظام بسوريا لأن هذا أمر لا يعنينا بل أهل سوريا، ولم نسمح لأنفسنا أن نتدخل بشؤون سوريا حتى لا تسمح سوريا لنفسها بأن تتدخل بأمورنا".

أضاف: "نسمع أن هناك رهانات جديدة على أنظمة ومشاريع تمسّ بسيادة لبنان واستقلاله ويراهنون على دول من الخارج أكانت اسرائيل أو سوريا، والأفظع أن هناك من يراهن على سوريا واسرائيل معاً لكسر اللبنانيين عندها حتماً سنشعر بالخوف ونتوحد مع بعضنا البعض من كل عائلات زغرتا لندافع عن لبنان عندما يكون بخطر وهو اليوم بأكثر مرحلة هو فيها بخطر لأن هناك من يفكر بتغيير حدوده من جديد وهناك من يراهن على تقسيم سوريا ليُقسّم لبنان من بعدها".

وتابع: "أبناء زغرتا يدركون ذلك وهم جيران طرابلس عاصمة الشمال وانتم تحمون بمنطقتكم كل لبنان بكل تلاوينه وأفكاره ومهما كان لبنان وأينما كان نحن نحمل من بعضنا تقاليد ومعتقدات ولا نستطيع في هذه اللحظة أن نتنكر لبعضنا إذ عندها نخسر وطننا".

وقال: "مع الرئيس الراحل حافظ الاسد كنا بشعار شعب واحد بدولتين ولم نقبل بذلك وانكسرنا ونفينا وسجنا وناضلنا ولم نركع ولم نوقع، ليس لنقبل اليوم أن يقولوا لنا انتم شعب واحد في دولة واحدة. لا نحن شعبان بدولتين".

أضاف: "نتحدث عن خوفنا من النزوح السوري وتحدثنا العام الماضي انه لم يعد نزوحاً سورياً بل جيش نزوح سوري محتل للبنان ونرى المشهد الذي رأيناه الاسبوع الماضي من أرتال من النازحين السوريين يحتلون الطرقات ويسرحون ويهتفون هتافات تخصهم وتعنيهم وهم أحرار فيها، ولكن ليس ليتحدوا فيها لبنانيين، فكل شخص يعيش في لبنان بطريقة غير شرعية يجب ألا تقبل به السلطة اللبنانية خاصة عندما يتحول أداةً لمشروع سياسي ليس لبنانيا".

وختم: "هذا الخطر الذي نبهنا منه بدأنا نراه بعيوننا، فالمشهد الذي رأيناه الاسبوع الماضي هو نوع من احتلال جديد للبنان، وعندما تشاهد السلطة هذا الامر ولا تشعر بأنها يجب أن تفعل أي شيء أو تبادر لإعادة فورية للنازحين، نكون أمام مشكلة حقيقية". مواضيع ذات صلة الخارجية الإيرانية: مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية زاروا مواقع نووية إيرانية الأسبوع الماضي Lebanon 24 الخارجية الإيرانية: مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية زاروا مواقع نووية إيرانية الأسبوع الماضي 14/12/2025 13:16:34 14/12/2025 13:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مسؤول أميركي: رصدنا دخول أكثر من 600 شاحنة مساعدات إلى غزة بمعدل يومي خلال الأسبوع الماضي Lebanon 24 مسؤول أميركي: رصدنا دخول أكثر من 600 شاحنة مساعدات إلى غزة بمعدل يومي خلال الأسبوع الماضي 14/12/2025 13:16:34 14/12/2025 13:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي: عثرنا الأسبوع الماضي على منصات إطلاق صواريخ في غزة كانت معدة للإطلاق تجاه إسرائيل Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي: عثرنا الأسبوع الماضي على منصات إطلاق صواريخ في غزة كانت معدة للإطلاق تجاه إسرائيل 14/12/2025 13:16:34 14/12/2025 13:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 ترامب: أحرزنا على مدار الأسبوع الماضي تقدماً هائلاً بخصوص إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا Lebanon 24 ترامب: أحرزنا على مدار الأسبوع الماضي تقدماً هائلاً بخصوص إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا 14/12/2025 13:16:34 14/12/2025 13:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 التيار الوطني الحر التيار الوطني جبران باسيل اللبنانية إسرائيل طرابلس التيار الشمال قد يعجبك أيضاً بعد تفتيش أحد المباني المهدّد بالقصف في بلدة يانوح… هذا ما أعلنه الجيش Lebanon 24 بعد تفتيش أحد المباني المهدّد بالقصف في بلدة يانوح… هذا ما أعلنه الجيش 06:10 | 2025-12-14 14/12/2025 06:10:29 Lebanon 24 Lebanon 24 احتراق سيارة قرب مرفأ بيروت (فيديو) Lebanon 24 احتراق سيارة قرب مرفأ بيروت (فيديو) 05:41 | 2025-12-14 14/12/2025 05:41:13 Lebanon 24 Lebanon 24 عودة مستذكرًا جبران تويني: حمل قضية لبنان ولم يحمل سلاحًا أو حقدًا بل جرأة Lebanon 24 عودة مستذكرًا جبران تويني: حمل قضية لبنان ولم يحمل سلاحًا أو حقدًا بل جرأة 05:28 | 2025-12-14 14/12/2025 05:28:27 Lebanon 24 Lebanon 24 في ياطر... شهيد وجريح إثر غارة إسرائيلية Lebanon 24 في ياطر... شهيد وجريح إثر غارة إسرائيلية 05:25 | 2025-12-14 14/12/2025 05:25:14 Lebanon 24 Lebanon 24 استخدام الشيكات "الفريش" يرتفع في الـ 2025.. هل عادت الثقة بالقطاع المصرفي؟ Lebanon 24 استخدام الشيكات "الفريش" يرتفع في الـ 2025.. هل عادت الثقة بالقطاع المصرفي؟ 05:00 | 2025-12-14 14/12/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة إسرائيل تستبق الأعياد بمحاصرة لبنان بالنار والبارود Lebanon 24 إسرائيل تستبق الأعياد بمحاصرة لبنان بالنار والبارود 09:01 | 2025-12-13 13/12/2025 09:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كيف يمكن لهذه الدولة الخليجية أن تساعد لبنان؟ Lebanon 24 كيف يمكن لهذه الدولة الخليجية أن تساعد لبنان؟ 10:30 | 2025-12-13 13/12/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد التهديد الإسرائيليّ... هذا ما تشهده بلدة يانوح الآن Lebanon 24 بعد التهديد الإسرائيليّ... هذا ما تشهده بلدة يانوح الآن 10:55 | 2025-12-13 13/12/2025 10:55:45 Lebanon 24 Lebanon 24 بين الاحتواء والتصعيد.. برّي يفتح نافذة في واشنطن قبل الانفجار Lebanon 24 بين الاحتواء والتصعيد.. برّي يفتح نافذة في واشنطن قبل الانفجار 11:00 | 2025-12-13 13/12/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لحظات مؤثرة.. ويليام نون وزوجته ماريا فارس يكشفان عن جنس مولودهما الثاني (فيديو) Lebanon 24 لحظات مؤثرة.. ويليام نون وزوجته ماريا فارس يكشفان عن جنس مولودهما الثاني (فيديو) 12:44 | 2025-12-13 13/12/2025 12:44:16 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 06:10 | 2025-12-14 بعد تفتيش أحد المباني المهدّد بالقصف في بلدة يانوح… هذا ما أعلنه الجيش 05:41 | 2025-12-14 احتراق سيارة قرب مرفأ بيروت (فيديو) 05:28 | 2025-12-14 عودة مستذكرًا جبران تويني: حمل قضية لبنان ولم يحمل سلاحًا أو حقدًا بل جرأة 05:25 | 2025-12-14 في ياطر... شهيد وجريح إثر غارة إسرائيلية 05:00 | 2025-12-14 استخدام الشيكات "الفريش" يرتفع في الـ 2025.. هل عادت الثقة بالقطاع المصرفي؟ 04:53 | 2025-12-14 بالفيديو: أرقام تكشف.. ذاكرة شباب لبنان ليست بخير فيديو في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو) Lebanon 24 في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو) 00:21 | 2025-12-13 14/12/2025 13:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 14/12/2025 13:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 14/12/2025 13:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • محمد شبانة مهاجما مجلس الزمالك: بيان النيابة خطير والنادي في مأزق تاريخي
  • القراءة الورقية.. الحنين إلى العمق والرزانة
  • نائب القائد العام: نبارك إجراء الانتخابات البلدية ونؤكد دعمنا للاستحقاقات الوطنية التي تدعم مسار بناء الدولة
  • باسيل: المشهد الذي رأيناه الاسبوع الماضي هو نوع من احتلال جديد للبنان
  • تغريدة لليهود.. رئيس وزراء بريطانيا "في مأزق" بعد هجوم سيدني
  • نجوم المسرح في حفل ختام مهرجان المنيا الدولي.. والمحافظ يُشيد بدور الفن في بناء الوعي |صور
  • تنمية ليبيا بين الماضي المُهدر والمستقبل الممكن
  • رئيس الوزراء: مكتبات مصر العامة تلعب دورًا محوريًا في نشر الوعي وتنمية مهارات الشباب
  • مدبولي يؤكد دعم الدولة لمختلف المشروعات الثقافية المتنوعة التي تستهدف تقديم الخدمات خاصة للشباب والنشء
  • انتصار الحبسية.. فنانة تنسج حكايات الماضي في صورة