للعام التاسع.. الإمارات الأولى عالمياً في نفاذ شبكات الألياف الضوئية إلى المنازل
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
حلّت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً للعام التاسع على التوالي في نسبة نفاذ شبكة الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل بـ99.5%.
وقال طلال بالهول الفلاسي، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، إن "احتفاظ دولة الإمارات بالمرتبة الأولى عالمياً في نفاذ شبكات الألياف الضوئية إلى المنازل، يؤكد تحقيق رؤية القيادة الحكيمة لبناء بنية تحتية رقمية متقدمة تعزز جودة الحياة وتمكن الجميع من الوصول إلى أحدث الخدمات الرقمية|.
وأضاف: "نثمن جهود مزودي الخدمة، الذين أسهموا في تحقيق هذا الإنجاز.. استثمارنا المستمر في قطاع الاتصالات يعكس مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار".
من جانبه، أشار ماجد المسمار مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات و الحكومة الرقمية، إلى أن "هذا الإنجاز يعكس التزام الهيئة بتعزيز البنية التحتية الرقمية وتوفير أسرع وأفضل خدمات الاتصال، بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو التحول الرقمي والريادة التكنولوجية".
????????????????????????
دولة الإمارات الأولى عالمياً في نفاذ شبكات الألياف الضوئية إلى المنازل لعام 2025 بنسبة %99.5 pic.twitter.com/n9YbBeVIAX
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الألیاف الضوئیة الأولى عالمیا إلى المنازل
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الحرب في السودان بلا منتصر والإغاثة يجب أن تتدفق دون عوائق
أكدت وزيرة دولة في الإمارات لانا نسيبة أولوية تنفيذ هدنة إنسانية في السودان بشكل فوري، وركّزت على ضرورة بناء مسار واضح يقود نحو وقف دائم لإطلاق النار ثم انتقال منظم إلى حكومة مدنية مستقلة تضع البلاد على طريق الاستقرار.
وأوضحت نسيبة خلال مؤتمر صحفي أن الإمارات تجري مشاورات منتظمة حول الصراع المروع في السودان، واعتبرت أن قرار البرلمان الأوروبي دعم جهود الوساطة يشكّل خطوة تدعم المسار الدبلوماسي، ولفتت إلى أن وزراء الخارجية الأوروبيين شددوا في ختام اجتماعهم الأخير على أن الهدنة الإنسانية الفورية تشكّل شرطًا أساسيًا للانتقال إلى تسوية دائمة، وأكدت أن الإمارات تنسق باستمرار مع الشركاء الأوروبيين حول شروط التهدئة.
وأشارت إلى أن بيان المجموعة الرباعية الصادر في سبتمبر يمثل خطوة تاريخية نحو وقف القتال وإنهاء الحرب الأهلية بين الطرفين المتنازعين، وبيّنت أن البيان رسم خريطة طريق واقعية لخفض التصعيد، واعتبر أن السودان لا يجب أن يكون مستقبلُه رهينةً لجماعات متطرفة أو دولةً هشة يجد فيها الإرهابيون ملاذًا، وركّزت على أن الحكومة المدنية المستقلة هي المسار الوحيد نحو سودان آمن ومستقر.
وفي سياق متصل، أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش أن الهدنة الإنسانية واستمرار المساعدات دون عوائق يشكّلان ضرورة ملحة، واعتبر أن الحرب الدائرة في السودان لا تحمل لأي طرف فرصة لتحقيق نصر، وكتب في منشور عبر منصة إكس أن الإمارات تتعهد بتقديم 550 مليون دولار لدعم الفئات الأكثر ضعفًا حول العالم وتركّز في السودان على ضمان وصول المساعدات واستمرارها دون عرقلة.
وأضاف قرقاش أن الحرب لا يمكن كسبها وأن الوقت حان لإنهاء الحسابات القاسية المرتبطة بخفض المساعدات الإنسانية، واعتبر ذلك رسالة مباشرة إلى الأطراف التي تواصل عرقلة وصول الإغاثة.
وحمّلت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات ريم الهاشمي الأطراف المتحاربة في السودان وهي الجيش وقوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معهما مسؤولية الهجمات المتكررة على المدنيين وتعطيل الممرات الإنسانية، واعتبرت أن تلك الانتهاكات تزيد معاناة السكان وتدفع الأوضاع نحو مزيد من التدهور.
وذكرت التقييمات الإنسانية الحديثة أن أكثر من ثلاثين مليون شخص في السودان يحتاجون إلى مساعدة عاجلة أو حماية، وأشارت إلى أن قرابة اثني عشر مليون شخص نزحوا منذ اندلاع القتال في أبريل 2023 ووجد السودان نفسه أمام أكبر أزمة نزوح في العالم.