ستكون كبيرة.. إعلام أمريكي يكشف موعد «ضربة عسكرية» محتملة تستهدف إيران
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية،عن مسؤولين وعسكريين إسرائيليين أن “الولايات المتحدة تعتزم تنفيذ ضربات على المنشآت النووية الإيرانية في غضون الأسابيع المقبلة”.
وقال مصدر رفيع في الحكومة الإسرائيلية: “كان ينبغي القيام بذلك منذ وقت طويل، حان الوقت لوضع حد لهذا الأمر”.
وأوضح مصدر في الأوساط الدبلوماسية الإسرائيلية أن “قيادة الدولة العبرية ترى في عودة ترامب إلى البيت الأبيض “أفضل لحظة للتعامل مع إيران”، ولن تتاح فرصة مماثلة مرة أخرى”.
وأفادت التقارير الإعلامية لوسائل إعلام أمريكية، أن “الموعد المرجح للعملية العسكرية الأمريكية الإسرائيلية المشتركة، ستكون خلال النصف الأول من العام الجاري، أي في غضون أقل من 3 أشهر من الآن”.
وذكرت أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعربت “بشكل واضح عن رغبتها في انضمام الولايات المتحدة الأمريكية إليها في الهجوم على إيران”.
وأشارت إلى أن “الاستخبارات الأمريكية رجحت القيام بالعملية العسكرية المشتركة خلال النصف الأول من العام الجاري، بعد حشد الولايات المتحدة لقواتها في الشرق الأوسط، فيما يعتقد أنه استعراض قوة موجهة إلى إيران وجماعة “أنصار الله”.
في السياق، أكدت موسكو وطهران على “عدم جواز استخدام الخصوم لأساليب القوة العسكرية في سياق التسوية، ورفضهما التهديدات الخارجية بقصف البنية التحتية النووية الإيرانية”.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان بعد لقاء نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف مع نظيره الإيراني مجيد تخت رافنتشي: “تم التأكيد على عدم شرعية وقبول استخدام الخصوم لأساليب القوة العسكرية ضد إيران، وعدم قبول التهديدات الخارجية بقصف البنية التحتية النووية للجمهورية الإسلامية، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى عواقب إشعاعية وإنسانية واسعة النطاق ولا رجعة فيها على منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا وإيران إيران وأمريكا إيران وإسرائيل دونالد ترمب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف خطورة مشروبات الدايت.. زيادة محتملة لخطر الإصابة بالسكري بنسب كبيرة
صراحة نيوز- كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من مؤسسات بحثية في أستراليا وهولندا، أن تناول عبوة واحدة فقط يوميًا من المشروبات الغازية المحلّاة صناعيًا قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 38%، مقارنة بالأشخاص الذين نادرًا ما يستهلكون هذه الأنواع من المشروبات.
وتأتي هذه النتائج مفاجئة، خصوصًا في ظل الترويج طويل الأمد للمشروبات “الدايت” باعتبارها خيارًا صحيًا، لا سيما لمرضى السكري أو المعرضين للإصابة به. بل وأظهرت الدراسة أن هذا الارتباط أقوى من ذلك المرتبط بالمشروبات المُحلاة بالسكر التقليدي، والتي ارتبط استهلاكها بزيادة خطر الإصابة بالسكري بنسبة 23%.
واعتمدت الدراسة على بيانات غذائية وصحية لـ36,608 أستراليين تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا، حيث تم تتبع عاداتهم الغذائية، بما في ذلك استهلاكهم للمحليات الصناعية والسكرية، على مدى 14 عامًا تقريبًا.
وقال روبيل حسين كابثيمر، اختصاصي التغذية في جامعة موناش الأسترالية:
“تناول مشروب واحد أو أكثر يوميًا، سواء كان محلى بالسكر أو بالمحليات الصناعية، ارتبط بزيادة ملحوظة في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.”
ورغم أن الدراسة لم تثبت علاقة سببية مباشرة بين المحليات الصناعية ومرض السكري، فإن الباحثين يرون وجود رابط واضح يستدعي مزيدًا من البحث لفهم الآلية الدقيقة لهذا التأثير.
وصرحت باربورا دي كورتن، عالمة الطب الحيوي في المعهد الملكي للتكنولوجيا بملبورن:
“غالبًا ما يُنصح الأشخاص المعرّضون لخطر السكري باستخدام المحليات الصناعية كبديل آمن، لكن نتائجنا تشير إلى أن هذه البدائل قد تحمل مخاطر صحية بحد ذاتها.”
ويُعتقد أن بعض المحليات الصناعية، مثل الأسبارتام، قد تُحفز استجابة الأنسولين في الجسم بطريقة مشابهة للسكر، ما قد يؤثر على تنظيم السكر في الدم. كما أن أنواعًا أخرى من المحليات قد تُحدث اضطرابات في توازن بكتيريا الأمعاء، ما يُضعف قدرة الجسم على تحمل الجلوكوز.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا الباحثون إلى مراجعة السياسات الصحية المرتبطة باستهلاك المحليات الصناعية، وزيادة الوعي بمخاطرها المحتملة، لا سيما وأن دراسات أخرى بدأت تربط هذه المواد بمشاكل صحية أوسع، مثل تلف القلب واضطرابات في الدماغ.
واختتمت دي كورتن بالقول:
“رغم تسويقها كبدائل صحية، إلا أن هذه المشروبات قد تحمل أضرارًا خفية. ينبغي على السياسات المستقبلية أن تركز على تقليل استهلاك جميع المشروبات غير المغذية، وليس فقط تلك المحلاة بالسكر.”