بحضور المفتي السابق.. إنهاء خصومة ثأرية في البحيرة استمرت لمدة 30 عامًا
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، وأمين أمانة الشؤون الدينية المركزية بحزب الجبهة الوطنية، واللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية الأسبق، وأمين أمانة المحليات المركزية بحزب الجبهة الوطنية، اليوم الخميس، جلسة صلح قبيلتي البراهمة والصناقرة، بعزبة المقرحي بمنطقة جزائر عيسي بطريق الدلنجات ايتاي البارود في محافظة البحيرة.
جاء ذلك وسط تدخل وسطاء الخير وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، وذلك لإنهاء خصومة ثأرية استمرت لأكثر من 25 عاماً، وراح ضحيتها 3 أشخاص من القبيلتين، بحضور النائب الأول لرئيس اتحاد القبائل والعائلات المصرية وأمين تنظيم حزب الجبهة الوطنية، وعدد غفير من أهالي القرية والقرى المجاورة.
وأعرب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة الهامة، قائلًا: "إن إنهاء الدم عند ربنا منزلة كبيرة، ونشكر القائمين على هذا الصلح، يجب علينا جميعًا أن نتسابق في فعل الخير في هذه المباركة."
وأضاف أن إنهاء مثل هذه الخصومات تعكس أهمية التسامح وتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع.
وفي سياق متصل، أكد عادل لبيب على ضرورة إنهاء أي خلافات من أجل المصلحة العامة والأمن القومي للوطن، مشيرًا إلى أن تعزيز الحوار والتفاهم بين جميع فئات المجتمع هو السبيل لتحقيق الاستقرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد القبائل والعائلات المصرية البحيرة الجبهة الوطنية الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية إنهاء خصومة ثأرية خصومة ثأرية محافظة البحيرة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر وأمين البحوث يتفقدان انطلاق المرحلة الثانية من اختبارات الابتعاث العام
أجرى الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، يرافقه الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، جولة تفقدية لمتابعة بدء فعاليات المرحلة الثانية من اختبارات الابتعاث العام، وذلك في إطار حرص الأزهر الشريف بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب على حسن سير منظومة الابتعاث، وضمان اختيار الكفاءات العلمية والدعوية القادرة على تمثيل الأزهر في الخارج تمثيلًا مشرفًا.
وخلال الجولة، اطّلع فضيلتاهما على انتظام لجان الاختبارات، وآليات التقييم المتبعة، ومدى التزامها بالمعايير العلمية والموضوعية التي يضعها الأزهر الشريف لاختيار المبعوثين، مؤكدين أهمية تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين، وربط معايير القبول بالكفاءة العلمية، والقدرة على التواصل، والوعي بقضايا العصر.
وأكد وكيل الأزهر أن منظومة الابتعاث تُعد أحد الأذرع الرئيسة للأزهر الشريف في نشر منهج الوسطية والاعتدال، وترسيخ قيم التعايش والسلام، مشددًا على أن المبعوث الأزهري يمثل صورة الأزهر ورسالة الإسلام السمحة في المجتمعات المختلفة، بما يتطلب إعدادًا علميًا وفكريًا وسلوكيًا متكاملًا.
من جانبه، أوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن المرحلة الثانية من الاختبارات تأتي استكمالًا لمسار دقيق يستهدف انتقاء العناصر الأكثر قدرة على أداء الدور الدعوي والعلمي المنوط بهم، مشيرًا إلى أن المجمع يولي ملف الابتعاث اهتمامًا خاصًا، باعتباره ركيزة أساسية في مواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الحضور العلمي للأزهر عالميًا.
وتأتي هذه الجولة في إطار المتابعة الميدانية المستمرة التي يحرص عليها الأزهر الشريف؛ دعمًا لمنظومة الابتعاث، وضمانًا لجودة مخرجاتها، بما يحقق رسالة الأزهر في الداخل والخارج.