لجريدة عمان:
2025-06-02@02:46:17 GMT

انتهاء الفصل الأول من ديربي ميلانو بالتعادل

تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT

انتهاء الفصل الأول من ديربي ميلانو بالتعادل

ميلانو (أ ف ب) - انتهى الفصل الأول من ديربي ميلانو بالتعادل بين ميلان وإنتر 1-1 في مباراة محتسبة على أرض الأول بملعب سان سيرو، وذلك في نصف نهائي مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم. وخلافا لإنتر الذي يتصدر الدوري وبلغ ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، تشكل الكأس خشبة الخلاص بالنسبة لميلان ومدربه الجديد البرتغالي سيرجيو كونسيساو، وسط حديث عن أن "روسونيري" يتجه للتخلي عن خدماته في نهاية الموسم.

وبانتظار ما ستؤول إليه نتيجة مباراة الإياب المقررة في 23 أبريل على "أرض" إنتر، أي نفس الملعب الذي يتشاركه الفريقان، سيبقى كونسيساو تحت ضغط كبير إذ، وبعدما بدأ مشواره كخلف لمواطنه باولو فونسيكا بإحراز الكأس السوبر الإيطالية في يناير، فشل في الارتقاء إلى مستوى التوقعات وخسر ميلان خمس من مبارياته الـ13 في الدوري تحت إشرافه، إضافة إلى فشله في تجاوز الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بخروجه على يد فينورد الهولندي.

ومع بقاء ثماني مراحل على نهاية الموسم، يقبع ميلان في المركز التاسع بعد خسارته أمام نابولي 1-2، متخلفا بفارق تسع نقاط عن بولونيا صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.

وتبقى مسابقة الكأس الفرصة الوحيدة لميلان لإنقاذ الموسم لكنه يواجه امتحانا شاقا إيابا ضد الجار اللدود الذي يسعى للثأر، لأن رجال المدرب سيموني إنزاغي خسروا مرتين أمام جيرانهم هذا الموسم، بينهما في المباراة النهائية للكأس السوبر عندما تقدموا 2-0 قبل أن ينهزموا 2-3 في ملعب "الأول بارك" في العاصمة السعودية الرياض في 6 يناير.

وهذه المرة الرابعة التي سيلتقي فيها ميلان مع جاره إنتر هذا الموسم حيث خرج منتصرا على أرض الاخير 2-1 في 22 سبتمبر الماضي في المرحلة الخامسة من الدوري، ثم جدد انتصاره متوجا بلقب الكأس السوبر في السعودية، وكان في طريقه الى الفوز في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري في الثاني من فبراير الماضي قبل أن تستقبل شباكه هدف التعادل (1-1) في الوقت بدل الضائع.

وبعدما لعب بديلا ضد نابولي، عاد البرتغالي رافايل لياو إلى التشكيلة الأساسية لميلان، فيما كان الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس أكبر الغائبين عن إنتر بسبب الإصابة ما منح مواطنه خواكين كوريا فرصة اللعب أساسيا بجانب الفرنسي ماركوس تورام ومن خلفهما نيكولو باريلا الذي دخل بديلا في الفوز على أودينيزي خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وكان إنتر الأخطر في بداية اللقاء واقترب من افتتاح التسجيل عبر كوريا لكن الأرجنتيني اصطدم بتألق الحارس الفرنسي مايك مينيان (9)، ثم تدخل المهاجم الإنكليزي تامي أبراهام لانقاذ فريقه بابعاده الكرة عن خط المرمى إثر رأسية للهولندي ستيفان دي فراي بعد ركلة حرة (21).

ورد ميلان بتوغل للياو وتسديدة من زاوية صعبة بعد تمريرة من الهولندي تيجاني رايندرز، لكن الحارس الإسباني خوسيب مارتينيس كان له بالمرصاد (26)، قبل أن ينتقل الخطر مجددا إلى الجهة المقابلة من ركلة حرة رائعة للاعب ميلان السابق الدولي التركي هاكان تشالهان أوغلو تألق مانيان في صدها (41)، ثم كرر الأمر في وجه رأسية لدافيدي فراتيزي (45).

ومع بداية الشوط الثاني، نجح ميلان في افتتاح التسجيل عبر أبراهام الذي وصلته الكرة في منطقة الجزاء، فالتف بحنكة قبل أن يسددها في الزاوية اليمنى الأرضية للمرمى (47)، رافعا رصيده إلى 4 أهداف في ثلاث مباريات خاضها في الكأس هذا الموسم.

لكن تشالهان أوغلو أدرك التعادل لإنتر بتسديدة صاروخية رائعة من خارج المنطقة عجز مينيان عن صدها (67)، ثم حصل فريق إنزاغي على فرص عدة للتقدم إلا أن الحارس الفرنسي تألق بشكل لافت وحرمه من الوصول مجددا إلى شباكه.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: قبل أن

إقرأ أيضاً:

نهائي دوري الأبطال.. «الكأس بين قفازين»!

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة باريس تستعد لدوري أبطال أوروبا بـ5400 شرطي «الظهور المُتكرر» في نهائي الأبطال.. «تقاليد إيطالية» و«طفرة فرنسية»

بلغ باريس سان جيرمان، وإنتر ميلان نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد مسيرة شاقة ومتقبلة هذا الموسم، لكنهما استحقا في النهاية بلوغ الخطوة الأخيرة لتحقيق اللقب الكبير، إذ واجه «الأمراء» 3 فرق إنجليزية «شرسة»، خلال الأدوار الإقصائية الحاسمة، مطيحاً بهم على التوالي، بداية من ليفربول في دور الـ16 ثم أستون فيلا في رُبع النهائي وأخيراً أرسنال في نصف النهائي، أما «الأفاعي»، فقد ظهر بصورة قوية في مرحلة المجموعات، منهياً إياها بين «الـ4 الكبار»، ثم تخطى فينورد بسهولة في دور الـ16، وكان عليه مواجهة البطلين السابقين، بايرن ميونيخ وبرشلونة، في رُبع ونصف النهائي، ليتجاوزهما بعد معارك كروية «رائعة»، لاسيما أمام «البارسا». ويأمل «سان جيرمان» في التتويج بلقبه الأول في «الشامبيونزليج»، بعد مغامرة سابقة غير ناجحة في 2020، بينما يسعى «الإنتر» لمعانقة الكأس للمرة الرابعة، بعد خوضه 6 مباريات نهائية سابقة، لم تُكلل آخرها بالتتويج في 2023، ويبقى البرازيلي ماركينيوس آخر اللاعبين الأساسيين الذين خسروا نهائي 2020 مع باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونيخ، كما يوجد زميله كيمبيمبي في القائمة أيضاً، وإن لم يظهر كثيراً طوال الموسم بسبب الإصابة، بينما يملك «النيراتزوري» 10 لاعبين خاضوا النهائي الذي خسره على يد مانشستر سيتي قبل عامين، أبرزهم ديماركو ولاوتارو ودومفريس وأتشيربي ومخيتاريان وتشالهان أوغلو. ويتماشى وجود تلك الأسماء في قائمتي الفريقين، مع القيمة السوقية ومتوسط أعمار كل قائمة، إذ يملك «باريس» ثاني أصغر تشكيلة في تلك النُسخة من دوري الأبطال، بـ23.6 سنة، في حين أن «الإنتر» صاحب أكبر تشكيلة على الإطلاق في البطولة، بـ29.6 سنة، كما يتفوق الفريق الفرنسي في القيمة التسويقية بإجمالي 923.5 مليون يورو، مقابل 663.8 مليون لإنتر ميلان. وعبر أدوار البطولة الحالية، ظهرت خطورة «الأمراء» الهجومية، حيث سجّل 33 هدفاً في 16 مباراة، بينما أحرز «الأفاعي» 26 هدفاً في 14 مواجهة، لكن الوضع يتغيّر قليلاً لمصلحة «الطليان» على الصعيد الدفاعي، بعدما استقبل مرمى الإنتر 11 هدفاً وخرج بشباكه «نظيفة» 8 مرات، وفي المقابل تلقى سان جيرمان 15 هدفاً، لكن شباكه لم تهتز في 6 مواجهات أيضاً. وإذا كان الفريقان يملكان كوكبة من النجوم في جميع الخطوط، فإن الحارسين، دوناروما وسومر، خطفا أغلب الأضواء في المباريات الحاسمة الأخيرة، بعدما أبدع السويسري أمام البايرن وبرشلونة، وتمكن من إيقاف تسديدات غير عادية للنجم الاستثنائي، لامين يامال، كما قام الإيطالي بدور خيالي في التصدي لمحاولات أستون فيلا وأرسنال الخطيرة، ولهذا يبدو أن مصير الكأس الأوروبية يبقى بين قفازيهما. وتكشف الإحصائيات الفنية عن ذلك بوضوح، إذ تصدى سومر لـ51 تسديدة على مرماه، بمعدل التصدي لـ 3.65 كرة في كل مباراة، وضعته في المرتبة الثانية بقائمة حراس المرمى في تلك النُسخة، بنسبة نجاح تبلغ 83%، وخرج حارس «الإنتر» بشباك خالية من الأهداف في 7 مباريات، بينما أبعد دوناروما 37 كرة عن مرماه، بمعدل 2.47/ مباراة، وبلغت نسبة نجاحه في ذلك 73%، كما تمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في 5 مباريات. أخيراً، يتصدر الفرنسي عثمان ديمبيلي المشهد الهجومي في تلك المواجهة، بعدما سجّل 33 هدفاً طوال هذا الموسم في مختلف البطولات، بينها 8 أهداف في «الشامبيونزليج»، ويواجهه على الجانب الآخر لاوتارو مارتينيز صاحب الـ22 هدفاً في الموسم، منها 9 في دوري الأبطال، وعلى صعيد «الصُنّاع»، فإن برادلي باركولا هو الأبرز بإجمالي 17 «أسيست» في كل بطولات الموسم، ليتفوق نجم باريس سان جيرمان على «ثُلاثي الإنتر»، تشالهان أوغلو وباريلا وديماركو، حيث قدّم كل منهم 8 تمريرات حاسمة في مُختلف المنافسات.

مقالات مشابهة

  • أحمد قطة: تتويج بيراميدز مستحق.. وسنقاتل أمام الزمالك لحصد لقب الكأس
  • بعد الخسارة القاسية أمام سان جيرمان.. إنزاغي يرفض الحديث عن مستقبله مع إنتر ميلانو
  • انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية الحقوق بقنا
  • إنزاجي فخور بلاعبي إنتر ميلان!
  • إعلامي ينتقد أداء إنتر ميلان في الدوري: لو الزمالك بيلعب كان عمل أداء أحسن
  • باريس سان جيرمان ينهي الشوط الأول متقدمًا على إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا
  • باريس سان جيرمان يتقدم بثنائية على إنتر ميلان في الشوط الأول
  • باريس سان جيرمان يتقدم على إنتر ميلان بثنائية في الشوط الأول بنهائي دوري أبطال أوروبا «فيديو»
  • نهائي دوري بطال أوروبا.. أشرف حكيمي يسجل هدف باريس سان جيرمان الأول ضد إنتر ميلان «فيديو»
  • نهائي دوري الأبطال.. «الكأس بين قفازين»!