روسيا: قواتنا تسيطر على بلدتين وتقتل مئات الجنود الأوكرانيين
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أن قواتها سيطرت على بلدتين جديدتين وقتلت مئات الجنود الأوكرانيين بالإضافة إلى استهداف القوات التابعة لها للمؤسسات الصناعية الصاروخية والفضائية الأوكرانية، إضافة لتدمير أهداف حيوية أخرى.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها إن قواتها سيطرت على بلدتي فيسيولوي في دونيتسك ولوبكوفوي في زابوريجيا، مشيرة إلى أن عدد القتلى من القوات الأوكرانية في جميع محاور القتال بلغ أكثر من 1130 عسكريا أوكرانيا.
وأضافت "نفذ الطيران الحربي والمسير، والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، هجمات استهدفت كيانات صناعة الصواريخ والفضاء الأوكرانية، وخطوط إنتاج الطائرات المسيرة، ومستودعات الذخيرة، فضلاً عن تجمعات القوى العاملة والمعدات للعدو في 148 منطقة".
وتابعت الوزارة في البيان: "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي قنبلة موجهة من طراز جدام، و3 صواريخ هيمارس أميركية الصنع، بالإضافة إلى 138 طائرة مسيرة"، بحسب ما نقل موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وفي محور كورسك، كبد الجيش الروسي القوات الأوكرانية خسائر جسيمة ودمر عددا من الآليات العسكرية، بحسب ما ذكرت الدفاع الروسية الخميس.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "واصلت وحدات من قوات مجموعة الشمال الروسية، عملياتها الهجومية، مستهدفةً من خلالها تشكيلات الألوية الهجومية الأوكرانية في مناطق غورنال وغويفو وأوليشنيا، كما تم صد هجوم مضاد للقوات الأوكرانية".
وأضاف البيان: "نفذت الضربات العملياتية التكتيكية وطيران الجيش ونيران المدفعية التابعة للقوات الروسية، هجمات على أفراد ومعدات القوات الأوكرانية، في مناطق عدة من مقاطعة سومي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الروسية دونيتسك زابوريجيا الطائرات المسيرة أنظمة الدفاع الجوي هيمارس كورسك الجيش الروسي القوات الأوكرانية أزمة أوكرانيا القوات الروسية القوات الأوكرانية وزارة الدفاع الروسية كورسك دونيتسك زابوريجيا الطائرات المسيرة وزارة الدفاع الروسية دونيتسك زابوريجيا الطائرات المسيرة أنظمة الدفاع الجوي هيمارس كورسك الجيش الروسي القوات الأوكرانية أزمة أوكرانيا الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
البلاد (موسكو)
شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تصعيداً جديداً خلال الساعات الماضية، مع استمرار الهجمات الروسية المكثفة على مواقع الجيش الأوكراني، تزامناً مع تحركات سياسية تثير الجدل في كييف بشأن مستقبل القيادة.
وأعلنت القوات البرية الأوكرانية، أمس (الأربعاء)، أن هجوماً صاروخياً روسياً استهدف وحدة تدريب تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 18 آخرين، في أحدث الهجمات التي تطال منشآت التدريب العسكرية.
وأوضحت القوات الأوكرانية في بيان على منصة”تليغرام”، أن الهجوم وقع على أراضي إحدى وحدات التدريب، دون أن تحدد موقع الضربة بدقة، إلا أن مصادر عسكرية ومدونين أشاروا إلى أن الهجوم وقع على الأرجح في منطقة تشيرنيهيف القريبة من الحدود الشمالية.
وأكد البيان أن تحقيقاً فُتح في الحادث، مضيفاً أنه في حال ثبوت مسؤولية أي جهات عن تقصير أمني أو إداري أدى إلى وقوع الخسائر، فستتم محاسبتها.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استخدمت صواريخ”إسكندر” لضرب معسكر تدريب تابع للجيش الأوكراني في منطقة تشيرنيهيف، مشيرة إلى أن الضربة جاءت ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المستمرة ضد البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
في جانب ميداني آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها حققت تقدماً جديداً على الأرض، معلنة سيطرة قواتها على بلدتين استراتيجيتين في دونيتسك وزابوريجيا.
وأوضح بيان الوزارة أن قوات مجموعة “الوسط” سيطرت على بلدة نوفوأكراينكا في مقاطعة دونيتسك، فيما نجحت قوات مجموعة “الشرق” في السيطرة على بلدة تيميروفكا في مقاطعة زابوريجيا، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات تأتي في إطار عمليات متواصلة لتحسين المواقع القتالية وكبدت القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وفي تطور سياسي لافت، أثارت تقارير استخباراتية روسية جدلاً واسعاً، حيث تحدثت عن مناقشات تجري بين مسؤولين غربيين وأوكرانيين حول إمكانية استبدال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقائد العسكري السابق والسفير الحالي في لندن فاليري زالوجني.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، إن المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى نية الغرب استبدال زيلينسكي “لا تحتاج إلى تأكيدات إضافية”، مضيفاً أن”هذه المعلومات تتحدث عن نفسها”.
ووفقاً لوكالة الاستخبارات الروسية، فإن مسؤولين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ناقشوا، بحضور مسؤولين كبار من كييف، فكرة نقل السلطة إلى زالوجني، في محاولة لإعادة تشكيل العلاقات بين كييف والغرب.