قال مسؤول رفيع المستوى في حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم الخميس إن روسيا تكبدت خسائر بشرية بلغت نحو 900 ألف جندي منذ أن شنت غزوها الشامل على أوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات. ووفقا لحلف الناتو، قتل ما يصل إلى 250 ألف جندي في الصراع الذي بدأ في 24 فبراير 2022 .
وتتصدى أوكرانيا لهجوم روسي بدعم واسع من حلفائها الغربيين.

وبعد أن تمكنت قوات كييف من استعادة بعض الأراضي عقب التقدم الروسي الأولي، دخل الطرفان في حرب استنزاف لأشهر، مع تحقيق الروس مكاسب تدريجية.
أخبار متعلقة مجلس الأمن يبحث الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينيةالصين تطلق قمرًا اصطناعيًا جديدًا لتكنولوجيا الإنترنت .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحرب الروسية الأوكرانية - رويترزالحرب الروسية الأوكرانيةوأفاد تقييم لحلف شمال الأطلسي بأن "الوضع في ساحة المعركة لا يزال صعبا للغاية". وقال المسؤول على هامش اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي في بروكسل: "بينما لا نتوقع انهيارا كبيرا لخطوط الدفاع الأوكرانية في الأشهر المقبلة حتى إذا واصلت موسكو التقدم، فإننا نعتقد أن روسيا ستواصل زيادة الضغط على طول خطوط الجبهة الأمامية وعلى أوكرانيا بشكل عام".
وقال المسؤول إن روسيا تواصل استراتيجيتها القائمة على "خسائر كبيرة مقابل مكاسب بطيئة"، في معرض إشارته إلى المكاسب الإقليمية الأخيرة التي حققتها القوات الروسية في شرقي أوكرانيا، بما في ذلك في توريتسك وقرب بوكروفسك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحرب الروسية الأوكرانية - وكالاتخسائر روسياووفقا للمسؤول، فقد تكبدت روسيا 35140 قتيلا في شهر فبراير من هذا العام وحده. وفي الوقت ذاته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يعتبر التقدم المفاجئ العام الماضي إلى أراضي العدو نجاحا على الرغم من الانسحاب العام لقواته من منطقة كورسك الروسية.
وقررت كييف قلب الطاولة على موسكو بالقيام بغزو محدود في أغسطس الماضي. وقال زيلينسكي في خطاب مصور: "من العدل تماما نقل الحرب إلى حيث اندلعت".
وسجل زيلينسكي الفيديو في منطقة سومي الحدودية الأوكرانية، والتي شهدت تقدم القوات الأوكرانية إلى الأراضي الروسية.
وأوضح إنه ناقش مع قادة الوحدات التي لا تزال تقاتل في كورسك المعدات والدعم اللازمين. وأضاف زيلينسكي: "نعمل على حماية مواقعنا". ولم يبق سوى بضعة كيلومترات مربعة من منطقة كورسك الروسية التي لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: بروكسل كييف روسيا الناتو الحرب الأوكرانية أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية article img ratio

إقرأ أيضاً:

الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية

البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.

مقالات مشابهة

  • سقوط لعبة 360 في متنزه ‎الجبل الأخضر بالطائف.. والجهات الأمنية تحقق - عاجل
  • معالجة مشكلة تقنية تسببت بتعليق رحلات الطيران في لندن
  • عمال الموانئ الأوروبيون يطالبون بوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال
  • زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب ولاية غرب أستراليا دون تسجيل أضرار
  • ليس "تسونامي" فقط.. ثوران بركان بعد زلزال شرق روسيا
  • أجمل مدن الملاهي والألعاب.. تجارب ترفيهية لا تنسى في هدا الطائف
  • عاجل: ألمانيا.. سقوط طائرة هليكوبتر في نهر بولاية "سكسونيا"
  • "صُنّاع الذكاء" يُنمي مهارات الأطفال التقنية في جدة
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • 20 ألف جولة رقابية على جوامع ومساجد المدينة المنورة