تهديد إلكتروني مرعب.. أجهزة المستشفيات تصبح أدوات اغتيال في قبضة القراصنة
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أصدر خبراء سويسريون تحذيراً خطيراً من إمكانية تحويل أجهزة المستشفيات إلى أسلحة قتل من قِبل قراصنة الإنترنت.
وفي تقرير جديد مرعب صادر عن شركة Scip AG للأمن السيبراني، ومقرها زيورخ، كشف الخبراء كيف تمكنوا بسهولة من اختراق الأجهزة الطبية في مستشفى كبير والتلاعب بها عن بُعد، ويمكن لهم بعد ذلك تحويل أجهزة تنظيم ضربات القلب ومضخات الأنسولين ومسكنات الألم تلقائياً إلى أدوات اغتيال ملتوية، حسب "دايلي ميل".
وقال مارك روف، رئيس قسم الأبحاث في Scip: "كان بإمكاننا إعطاء المرضى جرعات زائدة من الأدوية بكميات مميتة في غضون دقائق، حتى أننا اخترقنا أجهزة المراقبة لتزييف العلامات الحيوية حتى لا يعلم أحد بحدوث ذلك".
واعترف أحد الخبراء بأنه تمكن من اختراق مضخة جهاز تسكين الألم الخاصة به أثناء إقامته في المستشفى، بدافع الملل فقط، لكن الأمر أخطر بكثير، إذ لا يقتصر الأمر على قدرة المهاجمين على قتل المرضى في أسرّتهم بصمت، بل قد يغطون جريمتهم بإظهار قراءات صحية طبيعية تماماً.
وهذه ليست أول إشارة تحذير، ففي العام الماضي، حذّرت جامعة ألمانية من أن أجهزة تنظيم ضربات القلب قد تكون هدفاً رئيسياً للقيام باغتيال.
وقال يوهانس روندفيلد، خبير الأمن السيبراني والمتحدث باسم مجموعة الخبراء المستقلة AG Kritis، إن هذا يعني حتى أفراداً من ذوي نفوذ كبير، مثل قادة العالم، الذين يمكن القضاء عليهم بهدوء باستخدام جهاز قلب مخترق، ويمكن أن تشمل هذه الهجمات هجمات فردية على أفراد مثل رؤساء دول، جنرالات، وزراء، أو أشخاص مشابهين.
وقال: "كيف لنا أن نثبت ذلك أصلا؟، لن تثير السكتة القلبية المفاجئة أي شكوك، ولا يترك المتسللون أي بصمات".
أول حالة وفاة من الهجوم الإلكترونيولا يقتصر الأمر على الأجهزة فحسب، فقد شُلّت مستشفيات بأكملها مؤخراً، بسبب هجمات إلكترونية.
في يناير (كانون الثاني) هاجم متسللون عيادة في ولاية ساكسونيا السفلى، غرب ألمانيا، مطالبين بفدية لاستعادة أنظمتها.
ووقعت أول حالة وفاة مرتبطة مباشرةً بهجوم إلكتروني عام 2020
وصرح المدعون العامون في كولونيا بأن مريضة من دوسلدورف كان من المقرر أن تتلقى رعاية حرجة في مستشفى جامعة دوسلدورف في ألمانيا عندما أدى هجوم 9 سبتمبر (أيلول) إلى تعطيل الأنظمة، ضرب هجوم برامج الفدية المستشفى ليلاً، مما أدى إلى تشويش البيانات وتعطيل أنظمة الكمبيوتر.
وعندما لم يعد بإمكان دوسلدورف تقديم الرعاية، نُقلت المريضة على بُعد 30 كيلومتراً إلى مستشفى آخر لتلقي علاج منقذ للحياة.
وصرح الرئيس التنفيذي السابق للمركز الوطني للأمن السيبراني في المملكة المتحدة، كيران مارتن، آنذاك: "إذا تأكدت هذه المأساة، فستكون أول حالة وفاة معروفة مرتبطة مباشرةً بهجوم سيبراني، ليس من المستغرب أن يكون سبب هذا هجوماً ببرامج الفدية شنّه مجرمون، وليس هجوماً شنته دولة أو إرهابيون، وعلى الرغم من أن هدف برامج الفدية هو جني الأموال، إلا أنها تُعطّل عمل الأنظمة. لذا، إذا هاجمتَ مستشفى، فمن المرجح أن تحدث مثل هذه الحوادث".
وعلى الصعيد العالمي، تعرّض أكثر من 183 مليون سجل مريض لهجمات إلكترونية في عام 2024 وحده، وفقًاً لتقرير هورايزون الأمني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
صورة عادل إمام على سرير داخل مستشفى تثير القلق.. آخر تطورات حالة الزعيم
لا تزال الحالة الصحية للفنان عادل إمام تستحوذ على اهتمام قطاع كبير من الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، في أعقاب نشر صورة له على سرير المستشفى خلال الساعات القليلة الماضية.
وانتشرت الصورة الأخيرة للزعيم بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار مخاوف جمهوره ومتابعيه بشأن حالته الصحية، فيما عبر ناشطون عن تمنياتهم بالشفاء العاجل للنجم الكبير الذي أمتع الملايين عبر مسيرة فنية حافلة بالعديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية، رسم خلاله البهجة على شفاه المشاهدين، فضلا عن تناوله العديد من القضايا التي تهم المجتمع المصري في أعماله، والذي برع في أداء جميع الأدوار بين التراجيديا والكوميديا، مما جعله يتربع على قمة عرش الفن على مدى عقود.
ولم يتم التحقق من صحة الصورة المتداولة، خاصة أنه لم يصدر إعلان رسمي في الآونة الأخيرة من عائلة الزعيم عادل إمام عن أي تدهور في حالته الصحية، الأمر الذي وصف بأنه من ضمن الشائعات التي تطاله من وقت لآخر، في حين أكد نشطاء أن الصورة ربما تكون أنشئت عبر الذكاء الاصطناعي.
وفي وقت سابق، كشف الفنان محمد إمام نجل الزعيم، عن تطورات الحالة الصحية للزعيم عادل إمام خلال حضوره عزاء الراحلة هند محمد علي زوجة الفنان نضال الشافي، مؤكدًا أن والده بصحة جيدة ويعيش حياة طبيعية.
وقال محمد إمام: «والدي بخير والحمد لله، الزعيم زي الفل، ودايمًا محتاج لدعواتكم الطيبة».
اعتزال الفنان عادل إمام الفنوقال عمر متولي: إن الزعيم عادل إمام بصحة جيدة، مشيرا إلى أنه أعتزل الفن نهائيا ليس بسبب التعب أو المرض، ولكنه قرر أن يقضي معظم وقته مع أسرته وأحفاده.
وأوضح متولى، خلال تصريحاته على هامش العرض الخاص لفيلم «بنسيون دلال»، «أن خاله عادل إمام قدم للفن الكثير وأثرى الساحة الفنية بالكثير من الأعمال، كما قدم الكثير من الوجوه الشابة الذين أصبحوا الآن نجوم كبار».
وأكد عمر متولي، أن الزعيم متابع جيد للأعمال الفنية المعروضة، ولا يشغله أي شائعات سلبية تروج ضده، خاصة أن لديه رصيد كبير من الأفلام الفنية التي تعيش وسوف تظل معروضة لسنوات طويلة.
اقرأ أيضاً«هل كان زملكاويا في البداية؟».. إسعاد يونس تكشف انتماء الزعيم عادل إمام الكروي
بصورة لـ عادل إمام تُنشر لأول مرة.. هكذا احتفل محمد إمام بعيد ميلاد الزعيم
تامر هجرس: عادل إمام هرم السينما المصرية و العربية وفخور بعملي معه