الموقع بوست:
2025-08-12@09:34:48 GMT

إسرائيل تعلن اعتراض صاروخا أطلقه الحوثيون

تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT

إسرائيل تعلن اعتراض صاروخا أطلقه الحوثيون

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية اعتراض صاروخا أطلقته جماعة الحوثي من اليمن قبل وصوله إلى إسرائيل.

 

و​​​​ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن سلاح الجو الأميركي اعترض في وقت متأخر من مساء أمس الخميس صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، قبل أن يصل إلى الحدود.

 

ولفتت إلى عدم تفعيل صفارات الإنذار داخل إسرائيل نتيجة هذا الهجوم.

 

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 15 مارس/آذار الماضي أنه أمر قواته بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".

 

ورد الحوثيون بأن تهديد ترامب لن يثنيهم عن "مواصلة مناصرة غزة" حيث استأنفوا منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن بالبحر الأحمر متوجهة إليها، بالتزامن مع استئناف الجيش الإسرائيلي منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة على القطاع الفلسطيني.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن اسرائيل الحوثي صاروخ باليستي حرب

إقرأ أيضاً:

السعودية تتهم السيسي بالخيانة ودعم إسرائيل

"منذ 7 أكتوبر، أضخم دعم اقتصادي لتل أبيب يأتي من مصر"..

بهذه العبارات غرد حساب "أخبار السعودية" الذي يتابعه ما يقارب 24 مليون متابع على منصة إكس (تويتر سابقا)، في سياق تعليقه على صفقة استيراد الغاز الأخيرة بين مصر وإسرائيل.

الحساب الذي يعتبر من بين الأكثر انتشارا وتفاعلا داخل المملكة؛ نشر عدة تغريدات احتوت على انتقادات مباشرة للنظام المصري ودعمه لإسرائيل في صفقة بلغت قيمتها 35 مليار دولار.

وكالة رويترز كانت أول من نشر عن تفاصيل الصفقة يوم 8 آب/ أغسطس وأشارت إلى عقد يمتد حتى عام 2040 بين شركتي بلو أوشن المصرية ونيو ميد إنرجي الإسرائيلية؛ ترفع إسرائيل من خلال صادراتها من الغاز إلى مصر لتصل يوميا إلى 1.2 مليار قدم مكعب، في صفقة وصفها وعلق عليها وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين بأنها الأكبر في التاريخ الإسرائيلي، واعتبرها إنجازا كبيرا على المستوى السياسي والاقتصادي والإقليمي أيضا.

"أنا لا أقدح من رأسي"

عبارة خالدة كتبها ذات مرة سعود القحطاني، مستشار الأمير محمد بن سلمان وأحد أهم أذرعه السياسية والإعلامية؛ حتى جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في تشرين الأول/ أكتوبر 2018.

القحطاني، زعيم وقائد الذباب الإلكتروني السعودي، أكد على مفهوم هام وهو أنه لا مكان داخل السعودية لصحفي أو ذبابة إلكترونية للعمل أو الكتابة بمعزل عن أوامر سيده ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. تلك السياسة التحريرية السعودية ربما تفسر باختصار عنوان هذا المقال؛ أن السعودية تتهم السيسي بالخيانة ودعم إسرائيل.

على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا منصتي إكس وتيك توك، لن تبذل وقتا طويلا لتلاحظ تلك الحملة السعودية الممنهجة والقوية ضد صفقة الغاز بين مصر وإسرائيل، أو إن شئت القول تلك الحملة ضد مصر ونظامها وأجهزتها السيادية.

حساب أخبار السعودية لم يغرد منفردا، بل شاركه بقوة حساب كولمبوس السعودي، وهو حساب يعتقد ان صاحبه هو سعود القحطاني نفسه أو أحد مستشاريه. كولومبوس أعلن الحرب على أذرع السيسي الإعلامية مثل أحمد موسى وغيره، وأظهر تناقضاتهم في الهجوم على السعودية لدفعها تريليون دولار أثناء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ وبين دفاعهم عن النظام المصري في دفعه مليارات الدولارات لإسرائيل في صفقة الغاز الأخيرة.

تغريدات كولمبوس كانت إيذانا بانطلاق حملة شرسة من مغردين سعوديين؛ بعضهم معروف على المستوى الصحفي وبعضهم معروف بنشاطه داخل مجموعات الذباب الإلكتروني السعودي منذ سنوات.

الحملة السعودية ركزت على مفهومين واضحين، الأول أن قرار مصر يعتبر خيانة لفلسطين وشعبها وأهلها المجوعين في قطاع غزة، أما الثاني فهو أن مصر تدعم إسرائيل بكل وضوح في وقت تسعى فيه المملكة العربية السعودية للضغط دوليا من أجل إقامة دولة فلسطينية ووقف الحرب في غزة، على حد زعمهم.

تطور الأمر إلى معايرة النظام المصري بالتسول والشحاتة المستمرة والاعتماد على المساعدات الخليجية وفي القلب منها المساعدات السعودية، وهو ما أفصحت عنه بعض التغريدات عن إجمالي قيمة المساعدات السعودية لنظام السيسي في عشر سنوات وفقا لمنصة المساعدات السعودية الرسمية.

بعيدا عن بعض البذاءات الإلكترونية وسباب مصر كدولة والتحريض على أبناء الشعب المصري العاملين في السعودية، إلا أن الانتقادات السعودية لصفقة الغاز بين مصر وإسرائيل هي انتقادات صحيحة وموضوعية ولا يمكن لأي مواطن عربي أن يختلف معها، ولكن المحير في الأمر هو السبب الحقيقي وراء تلك الانتقادات السعودية لنظام السيسي في مصر.

"الصبر نفد"

كان هذا التحذير إيذانا بما سيأتي بعده بأيام، التحذير الذي أطلقه المجنس السعودي عمرو أديب في رده على وزير الإعلام المصري السابق أنس الفقي على حسابه الرسمي على منصة إكس؛ كان كافيا ليشرح حالة الاحتقان الحالية بين النظامين الكبيرين بسبب الهجوم من قبل الشركة المتحدة المملوكة للمخابرات العامة المصرية على موسم الرياض وصاحبه المستشار تركي آل الشيخ، وهو ما أشار إليه عمرو أديب في هجومه الواضح على شركة المخابرات.

خرج السيسي بعدها في خطاب داخل الأكاديمية العسكرية ليؤكد على متانة العلاقات بين البلدين، مطالبا مواقع التواصل الاجتماعي بعدم الوقوع في فخ إثارة الفتنة والوقيعة بين البلدين، الخطاب نفسه أكده رئيس الشركة المتحدة طارق نور في رده على أحد المغردين السعوديين المنتقدين له ولشركة المخابرات. فطارق نور أكد على متانة العلاقات واحترام القيادة السعودية، ودعا لعدم الانجرار وراء حملات الوقيعة والفتنة بين البلدين، ولكن يبدو أن الرياض كان لها رأي آخر.

الرد السعودي على خطاب السيسي وتغريدة رئيس الشركة المتحدة كانت بحملة غير مسبوقة، وربما هي الأولى من نوعها على مستوى حجم الانتقادات ونوعيتها وحدّة وخطورة الرسائل التي احتوت عليها من اتهامات بالخيانة ودعم إسرائيل.

الكرة الآن في ملعب السيسي ونظامه وأذرعه الإعلامية، ولننتظر ونرى كيف سيرد هؤلاء على الاتهامات السعودية الخطيرة بالخيانة والعمالة ودعم إسرئيل، وهل سيتحول الإعلام المصري من أسطورة المؤامرة الإخوانية الصهيونية إلى أكذوبة المؤامرة الإخوانية السعودية.

فلنتابع ما سيحدث، فربما يصبح محمد بن سلمان مرشدا عاما لجماعة الإخوان المسلمين بدلا من بنيامين نتنياهو كما يزعم إعلام السيسي.

x.com/osgaweesh

مقالات مشابهة

  • اليمن.. قرار حكومي بحظر استخدام العملات الأجنبية في المعاملات التجارية والخدمية
  • جماعة أبو شباب تعلن تشكيل قوة شرطية في شرق رفح
  • كاتس يوجه ببقاء القوات الإسرائيلية داخل مخيمات الضفة الغربية المحتلة
  • الحوثيون يختطفون خمسة أشخاص في خدير بمحافظة تعز
  • مجلة بريطانية: لماذا ينقلب اليمين الأميركي على إسرائيل؟
  • هل اليمن الاتحادي هو الحل؟
  • السعودية تتهم السيسي بالخيانة ودعم إسرائيل
  • كاتس يوجه ببقاء القوات الإسرائيلية داخل مخيمات الضفة
  • تقرير يؤكد فشل أمريكا في محاولة وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة
  • الحوثيون يعلنون صرف نصف راتب للموظفين بمناطق سيطرتهم