الأخضر يفوز على الصين بثنائية في كأس آسيا -17 عامًا
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
البلاد- جدة استهل المنتخب السعودي مشواره في بطولة كأس آسيا -17 عامًا بالفوز على نظيره الصيني 2-1 أمس الخميس، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى. استغل عبدالهادي مطري خطأ حارس مرمى الصين في الدقيقة 11 ليسجل الهدف الأول للأخضر، قبل أن يضيف أسامة الدغمة الهدف الثاني في الدقيقة 45+2 من هجمة مرتدة سريعة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصين الطائف المنتخب السعودي جدة كاس اسيا تحت 17 عاما
إقرأ أيضاً:
هجرة مؤثرون مغاربة إلي تايلاند لتقديم محتوى جنسي
مليكة فؤاد
أثارت ظاهرة منتشرة مؤخرا، حالة من الصدمة والغضب في المجتمع المغربي، الظاهرة التي بدأت تتفشى في صفوف عدد من المؤثرين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، تتمثل في هجرتهم نحو تايلاند، ليس بغرض السياحة أو العمل، بل لتقديم محتوى جنسي أو موح بالإباحية عبر المنصات الرقمية.
وتكشف هذه الظاهرة التي أثارت استياء واسعا، تحولا مقلقا في طبيعة المحتوى الرقمي الموجه للجمهور المغربي، بعد أن قرر بعض المؤثرين نقل إقامتهم بشكل دائم أو مؤقت إلى تايلاند، متحررين من القيود الاجتماعية والقانونية المحلية، ليفتحوا لأنفسهم بابا واسعا لتوثيق أنماط حياة شاذة وغير مألوفة، تتجاوز مجرد “الانفتاح” لتصل إلى ما يشبه التسويق لممارسات منبوذة اجتماعيا ودينيا.
ومن أبرز هؤلاء، مؤثر لم تمض أيام على طلاقه من زوجته المغربية، حتى أعلن عن انتقاله إلى تايلاند، حيث شرع في عرض يومياته داخل منزل فاخر مستأجر، مصورا فتيات من جنسيات مختلفة يترددن عليه، قبل أن يستقر على شابة فلبينية تعيش معه حاليا كزوجة، في علاقة لا يعترف بها لا قانون ولا عرف، لكنها تلقى تفاعلا كبيرا على حساباته.
واختار مؤثر آخر الانتقال برفقة صديقته المغربية إلى نفس البلد، ليستقرا معا في شقة صغيرة، ويبدآن في نشر محتوى مصور بإيحاءات جنسية متكررة، مع الحرص على إخفاء ملامح الشريكة بوضع قناع لا يظهر سوى عينيها، وكأن الأمر خطة مدروسة لتفادي الانتقادات، دون التراجع عن مضمون ما ينشر، ولا يتوقف هذا المؤثر عند نشر محتوى ثنائي فقط، بل يستضيف أصدقاء من المغرب ويشركهم في مشاهد مصورة بلمسات جنسية خفية، تارة بأسلوب ساخر، وتارة بإخراج غير مباشر.
وعبر عدد كبير من النشطاء عن غضبهم من هذا “الانحدار القيمي” الذي أصبح يطبع محتوى بعض المؤثرين المغاربة، مشددين على خطورة هذا النوع من المحتوى على الناشئة، خصوصا أن بعض هذه الحسابات يتابعها أطفال ومراهقون لا يملكون نضجا كافيا لتمييز السلوكيات المنحرفة.
ودفع الأمر مراقبين إلى التأكيد أن ما يجري اليوم يتطلب تدخلا صارما من الجهات المختصة في المغرب، سواء من خلال تشريعات جديدة تواكب التطورات الرقمية، أو عبر توعية الأسر والشباب بخطورة الانسياق وراء “قدوات” تصنع الشهرة على حساب القيم.