يفتتح منتخبنا الوطني للناشئين غدًا السبت مبارياته في نهائيات أمم آسيا دون 17 عامًا بمواجهة طاجيكستان الساعة السابعة مساءً بتوقيت مسقط على أرضية الملعب الفرعي باستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، ضمن مباريات المجموعة الرابعة التي تضم أيضًا منتخبي إيران وكوريا الشمالية، اللذين يلتقيان عند الساعة التاسعة والربع في الملعب الفرعي لاستاد الأمير عبدالله الفيصل، ويطمح منتخبنا الوطني لتحقيق بداية إيجابية ومشجعة قبل مواجهتيه القادمتين في البطولة.

4 حصص تدريبية

أجرى منتخبنا الوطني في جدة 4 حصص تدريبية بدأها يوم الثلاثاء الماضي واختتمها اليوم الجمعة بقيادة المدرب الوطني أنور الحبسي، الذي سعى لتهيئة اللاعبين بدنيًا وفنيًا وأيضًا معنويًا، لأن البطولة هذه المرة تختلف تمامًا عن المشاركات السابقة بسبب تأهل 8 منتخبات من القارة الآسيوية لنهائيات كأس العالم دون 17 عامًا، التي تستضيفها دولة قطر خلال الفترة من 5 إلى 27 نوفمبر المقبل بمشاركة 48 منتخبًا من مختلف قارات العالم، وبالرغم من أن مؤشرات المباريات الودية لم تكن إيجابية، إلا أن المنتخب سيحاول التعلم من دروسها من خلال النهائيات الآسيوية، التي سيقارع فيها منتخبات تمتلك الحظوظ والرغبة ذاتها في العبور للمونديال، وخسر المنتخب في الشهر الماضي المباريات الأربع التي خاضها في أرضه قبل السفر للسعودية، حيث سقط أمام الدب الروسي 1-4 و1-5 في مجمع الرستاق الرياضي، وخسر أيضًا مواجهتيه أمام فيتنام بهدف نظيف في كل مرة على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، كما خاض في نهاية فبراير الماضي بطولة هاتريك الدولية الودية في مدينة رأس الخيمة بالإمارات العربية المتحدة، وخسر من السعودية 1-2 ومن كوريا الجنوبية 1-6، قبل أن يُنهي البطولة بالتعادل بهدف أمام أستراليا التي توجت باللقب.

وحسم أنور الحبسي قائمة المنتخب من خلال الاستعانة بـ23 لاعبًا، وهم: أحمد بن عبدالله الرواحي (العامرات)، ويزن بن محمد الخالدي (السويق)، وعلي بن إبراهيم العويني (صحم) لحراسة المرمى، والحسن بن علي القاسمي، وفهد بن جميع المشايخي (مسقط)، ومحمد بن يعقوب المشايخي (العامرات)، وعبدالعزيز بن محمد البلوشي (الخابورة)، ومحمد بن نجم الدين بيت سليم (النصر)، وإبراهيم بن بدر الشامسي (فنجاء)، وأسامة بن عبدالخالق المعمري (الوحدة الإماراتي)، والوليد بن خالد آل عبدالسلام (صحم)، وأحمد بن سالم العمراني (العين الإماراتي)، وفراس بن بدر السعدي، وعبدالله بن خليفة السعدي، والوليد بن خالد البريدعي، واليزن بن منصور البلوشي (السويق)، والوليد بن طلال الراشدي (البشائر)، وإبراهيم بن سالم التميمي، وسليمان بن داوود الخروصي، وزياد بن خلفان الفراجي (بوشر)، وعبدالله بن يعقوب الوهيبي (قريات)، ومحمد بن عبدالله الدوحاني، ورياض بن محمد الطارشي (المصنعة).

وشارك منتخبنا من قبل 10 مرات في نهائيات كأس أمم آسيا دون 17 عامًا، أولها عام 1994 في قطر، واحتل المركز الثالث بعد فوزه على البحرين بثلاثة أهداف لهدفين في مباراة تحديد المركز الثالث، ليتأهل حينها لأول مرة لنهائيات كأس العالم في الإكوادور بقيادة المدرب الإنجليزي جورج سميث، بينما آخر تأهل كان عام 2018 في ماليزيا وخرج من ربع النهائي أمام اليابان بهدفين لهدف، وقاده يومها المدرب الوطني يعقوب الصباحي، وفي مجمل المشاركات العشر السابقة، لعب منتخب الناشئين في النهائيات الآسيوية 43 مباراة، فاز في 19، وخسر 18، وتعادل في 6 مواجهات، وسجل هجومه 73 هدفًا، واهتزت شباكه 62 مرة، ويطمح المنتخب في العودة للمونديال بعد غياب 24 عامًا، حيث سجل حضوره الأخير في كأس العالم من خلال نسخة ترينيداد وتوباغو في 2001، بقيادة جيل ضم آنذاك محمد بن مبارك الهنائي، وخليفة عايل، وإسماعيل العجمي، وأحمد حديد.

قوة هجومية لطاجيكستان

على الجانب الآخر، يتميز المنتخب الطاجيكي بقوة هجومية من خلال هدافه ومهاجم نادي استقلال دوشنبه محمد نازرييف، الذي تصدر قائمة الهدافين بالتصفيات برصيد 16 هدفًا، بينها 14 هدفًا في المباراة التاريخية التي انتهت بفوز طاجيكستان 33 - صفر على جوام، كما سجل هدفي الفوز في شباك منتخبنا الوطني بالتصفيات في المباراة التي انتهت بخسارة الأحمر بهدفين نظيفين.

المنتخب الطاجيكي بقيادة المدرب ماركو راجيني من سان مارينو استعد جيدًا لهذه البطولة، حيث شارك في بطولة بيلاروسيا "كأس التنمية 2025" شهر فبراير الماضي، التي توج بها المنتخب الروسي واستضافتها العاصمة مينسك، وخسر طاجيكستان من أوزبكستان 1 - 3، ومن بيلاروسيا بهدف نظيف، وفاز على أكاديمية بلو كشن البرازيلية بهدف في دور المجموعات، وفاز على إيران بركلات الترجيح في مباراة تحديد المركز السابع، كما لعب وديًا مرتين أمام المنتخب القطري في الدوحة بداية الشهر الماضي، وانتهت المباراتان بالتعادل 3 - 3 و2 - 2 على التوالي، ثم انتقل للسعودية ولعب هناك مباريات، منها اثنتان أمام السعودية، خسر الأولى بهدفين، وتعادل في الثانية بهدف لهدف، كما أنهى تحضيراته للبطولة بالتعادل 2 - 2 أمام أستراليا، وواصل نازرييف تسجيل الأهداف.

ويأمل راجيني في قيادة منتخب طاجيكستان للإنجاز الذي تحقق في نسخة 2018 حينما حل وصيفًا في البطولة خلف اليابان وتأهل للمشاركة في نهائيات كأس العالم التي استضافتها البرازيل في 2019، وهي المشاركة الوحيدة له في المونديال.

وتضم قائمة المنتخب الطاجيكي للبطولة كلًّا من: أبو بكر رحمونكولوف (سارخادتشي)، أنوشيرفان كوربانزودا (دوشانبي)، سعيدجون شريفزودا (شودمون) لحراسة المرمى، وللدفاع: مصطفى خاسانبيكوف، أحمدجون شويف، ساميالوخ دافلاتوف، موبوريس ميسكينشويف (استقلال)، صدر الدين ساتوروف، مخرج الدين روزيكوف، عبدالصمد مليكمورودوف (دوشانبي)، وللوسط: أوميد جافوييف (سسكا، روسيا)، بارفيز بوبونازاروف، مهروبون أوديلزودا، رامازون بختالييف (استقلال)، حيدرشو خودويدودوف، ظريف ظريفزودا، بهادور نزارزودا، عبدالله إبراجيمزودا (دوشانبي)، ديفيد مقصودوف (ماهر)، وللهجوم: محمد نازرييف (استقلال)، محمدجون ميراخمادوف (رافشان)، أسدبيك مختوموف، نصرولو أشوراليزودا (دوشانبي).

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی کأس العالم محمد بن من خلال

إقرأ أيضاً:

البلوشي يحقق برونزية آسيا في التايكواندو بماليزيا

كتب - خليفة الرواحي

حقق لاعب المنتخب الوطني للتايكواندو قابوس بن سعيد البلوشي الميدالية البرونزية في منافسات بطولة آسيا للتايكواندو 2025 المقامة حاليا في مدينة كوتشينغ بولاية سراواك الماليزية، وإشراف الاتحاد الآسيوي للتايكواندو والاتحاد العالمي للعبة، وذلك في البطولة التي شارك فيها أكثر من 1300 لاعب ولاعبة من 44 دولة، من بينهم 406 لاعبين ولاعبة في فئة الناشئين والناشئات من 36 دولة.

وشارك البلوشي، لاعب المنتخب الوطني ولاعب أكاديمية نجوم السيب تحت إشراف وقيادة الماستر وليد البلوشي في البطولة ضمن فئة تحت 51 كجم، حيث تأهل من الدور الأول بالقرعة، ثم خاض مواجهة قوية أمام لاعب المنتخب الماليزي في الدور الثاني، وتمكن من التفوق عليه بجدارة، ليتأهل بعدها إلى الدور نصف النهائي، حيث خسر أمام لاعب المنتخب الصيني، ليكتفي ببرونزية مستحقة.

ويُعد اللاعب قابوس البلوشي اللاعب الوحيد من المنتخب الوطني الذي تمكن من اعتلاء منصة التتويج في هذه البطولة القارية، ليحصد المركز الثالث ويضيف إنجازًا جديدًا لرياضة التايكواندو في سلطنة عمان، مؤكدًا إمكاناته الواعدة ومستواه المتطور رغم قوة المنافسات.

وشارك المنتخب الوطني في البطولة بوفد مكون من الطاقم الفني بقيادة الماستر فهد اليوسفي والمدرب عادل الوهيبي، إلى جانب الدكتور خالد المحرمي عضو اللجنة العُمانية للتايكواندو، كما شارك عدد من لاعبي ولاعبات المنتخب الوطني، وهم مهند البلوشي، ومعتصم المسكري، وزياد البلوشي، وداوود اليوسفي، وأوس السيباني، وقابوس بن سعيد البلوشي، واللاعبات فداء البروانية، ودانيا العبدلية، وروان الطالعية.

وجاءت المشاركة في إطار جهود اللجنة العُمانية للتايكواندو لدعم الفئات العمرية وتوفير الاحتكاك القوي للاعبين واللاعبات وتأهيلهم للمشاركة في البطولات القادمة.

وفي هذا الجانب عبّر المهندس فيصل بن أمين الزدجالي، رئيس أكاديمية نجوم السيب للتايكواندو، عضو اللجنة العُمانية للتايكواندو عن سعادته بما حققه اللاعب قابوس البلوشي والمشاركة المشرفة للاعبين، وقال: إن مشاركة المنتخب الوطني للتايكواندو في بطولة آسيا للناشئين والشباب 2025، التي استضافتها ماليزيا، كانت مشرفة ومليئة بالمؤشرات الإيجابية التي تبعث على التفاؤل بمستقبل مشرق لهذه الرياضة في سلطنة عمان.

وأكمل حديثه: رغم قوة المنافسة في البطولة التي تُعد ثاني أقوى بطولة قارية بعد بطولة العالم، فإن لاعبينا خاضوا مواجهات قوية أمام منتخبات عريقة، ونجح البعض في الوصول إلى أدوار متقدمة، وكان الإنجاز الأبرز من نصيب اللاعب الواعد قابوس بن سعيد البلوشي، الذي حصد الميدالية البرونزية بعد تأهله إلى نصف النهائي، ليُسجل أول إنجاز آسيوي في فئة الشباب باسم سلطنة عمان، كما بلغ اللاعب أوس السيباني واللاعبة دانيا العبدلية الدور ربع النهائي، في حين كانت برونزية قابوس هي الأبرز بعد منافسة شرسة وتحديات تم تجاوزها، موضحا أن كل فوز في البطولة هو بمثابة انتصار لبرنامج الإعداد العُماني، خاصة إذا جاء أمام مدارس فنية متقدمة مثل كوريا والصين وإيران.

وأشار الزدجالي إلى أن النجاح الذي حققه اللاعب قابوس البلوشي هو ثمرة إعداد دقيق ضمن أكاديمية نجوم السيب، تحت إشراف المدرب الوطني الماستر وليد بن يوسف البلوشي، من خلال تنفيذ برنامج تدريبي امتد لعام كامل شمل معسكرات داخلية وخارجية، ومحاكاة للمباريات الرسمية، وتحليل أداء الخصوم، إلى جانب تدريبات لياقة بدنية وتكتيكية موجهة حسب الأوزان، موضحا أن هذا النموذج التدريبي لا يُطبق فقط على اللاعبين المشاركين مع المنتخب، بل يشمل جميع لاعبي الأكاديمية الذين يُعدّون من المواهب الواعدة في التايكواندو العُماني.

وعن دور الأكاديميات في صناعة الأبطال قال: الأكاديميات مثل نجوم السيب لا تقتصر على التدريب فقط، بل تبدأ من اكتشاف المواهب، وتُقدّم بيئة منظمة تشمل مدربين مؤهلين وبرامج تقييم منتظمة، مع متابعة دقيقة لكل لاعب في مختلف مراحله العمرية، مؤكدا أن الأكاديمية لا تبني لاعبين فقط، بل تصقل أبطالًا للمستقبل عبر الاستمرارية في التدريب، والمشاركة في البطولات المحلية والدولية. وهناك شراكة استراتيجية قائمة بين الأكاديمية واللجنة العُمانية للتايكواندو لدعم المنتخبات الوطنية، وتوفير عناصر جاهزة للمنافسة على المستويات القارية والدولية، واستطاعت الأكاديمية صنع عدد من اللاعبين الذين مثلوا المنتخب في محافل مختلفة، من بينهم: قابوس البلوشي، ويوسف الزدجالي، ومحمد البلوشي، وفهد الزدجالي، ودانيا البلوشية، وهؤلاء كانت لهم بصمات واضحة في البطولات القارية والعالمية.

وحول الاستحقاقات القادمة والطموح الأولمبي قال: هناك استحقاقات عديدة تنتظر المنتخب، ويجري الإعداد لها وفق برامج واضحة، مشيرًا إلى أن التأهل لبطولات العالم والأولمبياد هو أحد الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى، مؤكدا أن الإنجازات الفردية التي نشهدها اليوم ليست وليدة الصدفة، بل نتيجة تخطيط واستثمار طويل الأمد، ونحن نؤمن بأن سلطنة عمان قادرة على بناء منظومة رياضية تخرج أبطالًا باستمرار، فقط نحتاج إلى الاستمرار في هذا النهج والعمل بروح الفريق الواحد.

مقالات مشابهة

  • إنجاز آسيوي تاريخي.. المنتخب السعودي للتايكوندو يحصد( 4) ميداليات في بطولتي الناشئين والشباب
  • البلوشي يحقق برونزية آسيا في التايكواندو بماليزيا
  • أحمر الناشئين في المستوى الأول قبل قرعة تصفيات كأس آسيا
  • المنتخب السعودي للكرة الطائرة يحل رابعًا في بطولة غرب آسيا
  • المنتخب الوطني للمحليين يواجه موريتانيا ودياً الثلاثاء
  • منتخبنا للطائرة يحصد برونزية تاريخية في غرب آسيا.. والقطري يتوج بالذهبية
  • إنجاز تاريخي جديد للتايكواندو العُماني في آسيا
  • أدم وليد نجم سيراميكا ضمن قائمة منتخب الناشئين مواليد 2009 في معسكر أكتوبر
  • منتخبنا لكرة التنس الأرضي يختتم مشاركته في بطولة كأس ديفز تاسعا
  • أحمر الطائرة يحصد برونزية غرب آسيا بفوز مستحق على السعودية