سوريا.. الأسد يصدر مراسيم تشريعية عاجلة تخص رواتب هذه الفئات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد المرسوم التشريعي رقم 20 للعام 2023 القاضي بتعديل نسبة تعويض التفرغ لأعضاء الهيئة التدريسية والفنية المحددة في الفقرة (أ) من المادة 6 من قانون التفرغ العلمي رقم (7) لعام 2006 وتعديلاته بحيث تصبح وفق الآتي: (200%) من الراتب الشهري المقطوع بتاريخ أداء العمل لأعضاء الهيئة التدريسية و(100%) من الراتب الشهري المقطوع بتاريخ أداء العمل لأعضاء الهيئة الفنية حيث يعتبر هذا المرسوم نافذاً من أول الشهر الذي يلي تاريخ صدوره.
كما أصدر الرئيس الأسد المرسوم التشريعي رقم 21 للعام 2023 الذي يمنح الأطباء البشريين العاملين أو المتعاقدين في المشافي والمراكز الصحية التابعة لوزارات (الداخلية -الدفاع - التعليم العالي والبحث العلمي - الصحة) تعويض طبيعة عمل بنسبة 100% من الأجر الشهري المقطوع بتاريخ أداء العمل.
كما نص المرسوم على : وفي حال تقاضي المشمولين بهذا المرسوم التشريعي لأكثر من تعويض طبيعة عمل فيستحق التعويض الأعلى.
ويُعمل بهذا المرسوم اعتباراً من أول الشهر الذي يلي تاريخ صدوره.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير دولي يفجر مفاجأة عن مكان اختفاء ماهر الأسد
فجّر خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي مفاجأة مدوّية حول مكان وجود ماهر الأسد، مؤكدًا معلومات تُطرح لأول مرة في سياق إعادة ترتيب المشهد السوري.
وكشف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هناك آلاف المقاتلين تُحول إليهم ملايين الدولارات عبر نحو ثمانٍ وأربعين قيادة وشخصية داخل سوريا، مؤكدًا أن وكالة رويترز تمتلك وثائق تثبت عمليات التحويل الضخمة هذه. ثم تساءل بحدة: “إذا كانت هذه الأموال تُدار بهذا الشكل.. فأين ماهر الأسد؟”
تابع: ماهر الأسد موجود داخل سوريا بالفعل، في إشارة منه إلى أن ما يُحاك يجري تنفيذه على الأرض، وليس مجرد أحاديث إعلامية. وأضاف أن وجود ماهر الأسد يأتي ضمن إطار إعادة تنظيم المشهد السوري من جديد، مؤكدًا أن شخصيات نافذة مثل رامي مخلوف – ابن خال بشار الأسد – إضافة إلى قيادات أمنية، باتت تدير الملفات الحساسة خلف الكواليس.
وتوقع العزبي ظهور سيناريوهات قريبة تتضمن إعادة ترتيب مراكز القوى، مشيرًا إلى أن محمد الجولاني سيكون له “دور ينتهي”، تمامًا كما انتهت أدوار قيادات سابقة مثل أبو بكر البغدادي، وذلك فور انتهاء مهمته الوظيفية في المشروع الإقليمي.
وتابع: “بعد كل المعلومات الحصرية التي كشفناها، خرجوا سريعًا بفيديو منسوب لبشار الأسد وهو يوجه إهانات ويُهدد في الغوطة، لكن الفيديو كان واضح التلاعب.”
وأوضح العزبي أنه توصل إلى الفيديو الأصلي، وتبين أن: الخلفية تم تعديلها بالكامل، وأن الآليات العسكرية السورية حُذفت من المشهد، وأن حركة يد الضابط المرافِق للأسد تم التلاعب بها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد العزبي أن القصد من نشر الفيديو المزيّف هو محاولة تشويه صورة الرئيس السوري، خاصة في الوقت الذي تتردد فيه معلومات عن عودة المستشارين القدامى وإعادة فتح ملفات حساسة، ما يفسر توقيت هذه الحملات.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/