منع فحص ناقلة بترول مشبوهة في الحديدة
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف الصحفي والناشط بسيم الجناني عن فضيحة جديدة تتعلق بواردات البترول إلى اليمن، حيث تم إدخال ناقلة النفط Palm إلى ميناء رأس عيسى محملة بـ 37.602 طن من البترول. وتبع هذه الناقلة سفينة الغاطس التي وصلت في نفس الفترة.
الناقلة Palm تتبع نفس شركة الناقلة Love المعروفة ببترول “تاج اوسكار” المغشوش، وهذا ما أثار الشكوك حول جودة البترول المحمول على متنها.
وأشار الجناني إلى أن ناقلة أخرى، Red roby، خضعت لفحص عيناتها في الحديدة مؤخراً، بعد جلب جهاز فحص من صنعاء، وقد كانت نتائج الفحص سليمة.
لكن المفاجأة كانت في منع فحص عينة من ناقلة Palm فجأةً، بحجة “البلبلة” التي نشرت حولها. وقد تقرر إرسال العينة إلى صنعاء للفحص بدلاً من الحديدة.
ووفقا للجناني: صدر قرار بتفريغ البترول من ناقلة Palm في السوق بدايةً من اليوم السبت، رغم الشكوك حول جودته.
وهذا القرار يُثير تساؤلات حول الشفافية في عمليات استيراد البترول ومحاولات التستر على عمليات الغش المحتملة.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
مصرع وإصابة 7 عناصر حوثية بانفجار لغم تدريبي في الحديدة
لقي عنصران من مليشيا الحوثي الإرهابية مصرعهما وأُصيب خمسة آخرون، جراء انفجار لغم أرضي أثناء تنفيذ تدريبات عسكرية في محافظة الحديدة غربي اليمن، في حادثة جديدة تعكس خطورة الألغام التي تزرعها الميليشيات على نطاق واسع في المحافظة.
وأفادت مصادر محلية إن الانفجار وقع في محيط مطار الحديدة، جنوب شرق المدينة، أثناء قيام عناصر من المليشيا بتنفيذ تدريبات ميدانية ومحاكاة عسكرية، حيث أدى انفجار لغم أرضي إلى مقتل عنصرين على الفور، فيما أُصيب خمسة آخرون بجروح متفاوتة، وُصفت إصابة أحدهم بالخطيرة بعد أن بُترت ساقه نتيجة شدة الانفجار.
وأوضحت المصادر أن التدريبات التي كانت تنفذها المليشيا امتدت من محيط المطار باتجاه المناطق القريبة من ساحل المشاقنة، على الطريق الرابط بين مدينة الحديدة ومديرية الدريهمي، وهي مناطق سبق أن زرعت فيها المليشيا ألغامًا أرضية بشكل عشوائي، ما تسبب في وقوع الحادثة أثناء التحركات العسكرية.
وتُعد محافظة الحديدة من أكثر المحافظات اليمنية تلوثًا بالألغام الأرضية، التي زرعتها مليشيا الحوثي بكثافة في الطرقات العامة، والأراضي الزراعية، والمرافق الحيوية، والأحياء السكنية، ما يشكل تهديدًا دائمًا لحياة المدنيين، ويضاعف من معاناة السكان ويعرقل جهود العودة الآمنة والاستقرار في المحافظة.