كأس دبي العالمي.. ريادة عالمية في سباقات الخيول
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
تتصدر دبي المشهد العالمي من جديد اليوم بتنظيم أمسية النسخة الـ29 من كأس دبي العالمي في مضمار ميدان، لتعزيز استدامة النجاح الذي حققته، وجسدته باستقطاب أفضل وأقوى الخيول تصنيفاً عالمياً، والملاك، والمدربين والفرسان من الدول والقارات المختلفة، في واحدة من أهم الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية في رياضة الفروسية.
حافظت أمسية كأس دبي العالمي على قيمتها العالمية، وتواصل ريادتها في النسخة الجديدة بجوائز تبلغ 30.5 مليون دولار، بعد انطلاقة مميزة عام 1996 على مضمار ند الشبا في دبي، ترجمة لرؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وحقق الجواد "سيجار" لمالكه ألين بولسون، لقب النسخة الأولى من الكأس بقيادة الفارس جيري بيلي، ثم توالت القوائم من المتوجين به في نسخه المختلفة وصولاً إلى النسخة الـ29 الحالية.
وأكمل نادي دبي لسباق الخيل ترتيباته لانطلاق السباق على مضمار ميدان، والذي يمثل تحفة عالمية منذ افتتاحه رسمياً في 2010، بما يضمه من منشآت عصرية، وبنية تحتية متكاملة، ومرافق حديثة، تعكس مكانة دولة الإمارات وإمارة دبي في استقطاب الفعاليات الرياضية العالمية، والبطولات الرياضية المختلفة.
وعلى مدار النسخ الـ28 الماضية، تناوبت الخيول في الفوز بالألقاب، إذ توجت خيول الإمارات باللقب 13 مرة، عبر "سنجسبيل" 1997، و"المتوكل" 1999، و"دبي ميلينيوم" 2000، و"ستريت كراي" 2002، و"مون بلد" 2003، و"إلكتروشونست" 2006، و"انفاسور" 2007، و"مونتروسو" 2012، و"أفريكان ستوري" 2014، و"برنس بيشوب" 2015، و"ثندر سنو" 2018 و2019، و"ميستيك جايد" 2021.
وحققت الخيول الأميركية انتصاراتها الثمانية عبر "سيجار" في النسخة الأولى 1996، و"سيلفر شام" 1998، و"كابتن ستيف" 2001، و"بليزنتلي بيرفكت" 2000، و"روزيز ان ماي" 2005، و"كيرلين" 2008، و"ويل أرمد" 2009، و"كاليفورنيا كروم" 2016.
وأحرزت الخيول السعودية الفوز ثلاث مرات عبر "أروجيت" 2017، و"كنتري جرامر" 2022، و"لوريل ريفر" 2024، بينما حصدت الخيول اليابانية الفوز مرتين عبر "فيكتوري بيزا" 2011، و"اوشبا تيسورو" 2023، فيما فاز باللقب مرة واحدة الجواد البرازيلي "جلوريا دي كامبيو" 2010، والأسترالي "أنيمال كنجدوم" 2013.
وتتألف الأمسية من 9 أشواط، إذ تنطلق المنافسة على الألقاب بسباق دبي كحيلة كلاسيك فئة 1 المخصص للخيول العربية الأصيلة، بينما يشهد السباق الرئيس البالغ إجمالي جوائزه 12 مليون دولار برعاية طيران الإمارات، منافسة قوية بين الخيول اليابانية أوشبا تيسورو، وفور إيفر يونغ، ومجموعة من الخيول الأمريكية القوية، وبعض الخيول الأخرى.
وأكد هلال العلوي، مالك ومدرب خيول دولي أن كأس دبي العالمي ليس مجرد سباق خيل، بل هو تظاهرة رياضية عالمية تعكس رؤية الإمارات في الريادة والتفوق، إذ يجمع الحدث الفريد نخبة الخيول والفرسان والملاك من دول العالم، ليشكل لوحة من التميز والإبداع والتنظيم المبهر الذي يعكس احترافية الإمارات في استضافة أبرز الفعاليات الدولية.
وأوضح أن الحدث يعد أكثر من سباق، لأنه يمثل احتفالاً بالفروسية، وعنواناً للفخر العربي، وتجسيداً لطموح لا يعرف الحدود، بقيادة قيادة حكيمة وملهمة تؤمن بأن التميز لا يصنع إلا بالإصرار والشغف والعطاء، مشيراً إلى أن كأس دبي العالمي يثبت في كل نسخة للعالم بأنه من أقوى وأعرق السباقات حول العالم، مكانة وتنظيماً وتميزاً.
ووصف المدرب سعيد الشامسي، سباق دبي العالمي بأنه منصة عالمية تقدم للعالم صورة مميزة من النجاح الذي يتجسد عبر مشاركة نخبة الخيول والفرسان والملاك والمدربين حول العالم، ومتابعة الملايين من عشاق السباقات فعالياته المتنوعة والفريدة من نوعها والتي وصلت إلى العالمية بالتنظيم المميز والتطور المستمر في استضافة المنافسة التي تجذب أنظار العالم.
وذكر الشامسي أن أمسية كأس دبي العالمي الليلة تعد ذروة موسم السباقات الدولية، حيث تبرز فيها أفضل الخيول وأقوى المدربين في مواجهة مباشرة على المضمار الأكثر تطوراً في العالم، لا سيما وأن فوز أي حصان بهذه البطولة لا يمنحه فقط جائزة مالية ضخمة، بل يرسخ اسمه في سجلات التاريخ كواحد من أعظم الخيول على الإطلاق، بالإضافة إلى القيمة التي يمثلها في تطور المدربين والمربين.
وقال المدرب حمد المرر، إن كأس دبي العالمي للخيول يسهم أيضاً في وضع دبي على خريطة سباقات الخيل العالمية، بفضل التنظيم المميز والمنافسة القوية التي تمتد إلى الجماهير التي تحضر السباق أو تتابعه عبر الشاشات، بالإضافة إلى الفعاليات المتنوعة التي تقام بالتزامن مع الأمسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية کأس دبی العالمی
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: نسعى لشمول 2000 مستفيد من قروض مبادرة ريادة شهرياً
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مستشار رئيس الوزراء والمدير التنفيذي لمبادرة ريادة، حسين فلامرز، اليوم الخميس، سعي المبادرة لرفع السقف الشهري إلى 2000 مستفيد من قروض المبادرة.
وقال فلامرز، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجه بتيسير إجراءات الحصول على قروض المشاريع الصغيرة، بهدف دعم الشباب وتسهيل تأسيس المشاريع الخاصة، وفق القوانين والتعليمات المعمول بها، ولا سيما ضمن إطار مبادرة ريادة"، لافتا إلى أن "المبادرة تشهد حالياً إقبالاً واسعاً، حيث بلغ عدد المسجلين في البرامج التدريبية نحو 500 ألف شخص، فيما ينتظر أكثر من 16 ألفًا الحصول على القروض".
وأشار إلى أن "هناك حاجة ماسة إلى دعم إضافي من البنك المركزي العراقي لتوفير السيولة اللازمة للمصرفين الحكوميين، إسوة بما يُقدَّم للمصارف الأهلية من دعم عبر مبادرات البنك المركزي، التي تُعزز من قدرة هذه المصارف على تمويل المشاريع الصغيرة".
وبيّن أن "عدد المشمولين بالقروض يتراوح حالياً بين 800 إلى 1000 مستفيد شهريًا، فيما تسعى المبادرة إلى رفع هذا العدد إلى 2000 مستفيد، لتلبية الطلب المتزايد وتفادي ضياع أفكار ريادية قد تتعثر إن لم تُترجم إلى مشاريع منتجة في الوقت المناسب".
ولفت فلامرز إلى أن "رئيس مجلس الوزراء يتابع شخصيًا تفاصيل المبادرة ويتواصل مع القائمين عليها، في إطار حرصه على دعم شريحة الشباب وتفعيل دورهم الاقتصادي".
وكشف أن "عدد القروض التي تم إطلاقها حتى الآن تجاوز 10 آلاف قرض، وقد تمت العملية بطريقة ميسرة رغم تأخر انطلاقتها لأربعة أشهر بسبب بعض الإجراءات المصرفية"، معربا عن أمله بأن "تتم معالجة هذا التأخير من قبل المصارف لضمان انسيابية واستدامة العملية خلال الفترة المقبلة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام