تحالف خطير في بحر إيجة: اتفاق بين اليونان وإسرائيل وتركيا ترد بتحذير قوي
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
تصاعدت التوترات في بحر إيجة مجددًا، بعد أن أبدت مصادر أمنية تركية استياءها من الخطوات الأحادية التي اتخذتها اليونان وإسرائيل في مجال الطاقة. وفي تصريحات خاصة لصحيفة “تركيا “، ترجمها موقع تركيا الان أكدت المصادر أن “مثل هذه الأفعال المفاجئة لن يتم السماح بها أبدًا.”
عودة الأنشطة البحرية في المياه الدولية
بدأ العد التنازلي لعودة سفن البحث التابعة لليونان وقبرص الجنوبية (حكومة قبرص اليونانية) وإسرائيل إلى المياه الدولية شرقي جزيرتي كاسوس وكارباثوس، في إطار مشروع الربط الكهربائي البحري.
وفي الوقت نفسه، أفادت الصحافة اليونانية بأنه تم بدء عملية إصدار NAVTEX جديد في إطار مشروع “الربط البحري الكبير”، ما يعيد إلى الأذهان محاولات سابقة لمد الكابلات في هذه المنطقة والتي تم وقفها من قبل البحرية التركية.
تركيا: خطوة استفزازية تخالف القانون الدولي
أشارت المصادر الامنية التركية إلى أن خطوات اليونان الأحادية في بحر إيجة وشرق البحر الأبيض المتوسط تعتبر “استفزازية” في ظل غياب التفاهم المتبادل حول حدود الجرف القاري والمناطق الاقتصادية الحصرية. وقد أكدت تركيا مرارًا في المحافل الدولية أن هذه الأنشطة تتناقض مع اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار ومبادئ حسن الجوار.
وقف أعمال مماثلة قبالة كريت
قبل شهرين، تم تعليق أعمال مشابهة في البحر المفتوح قبالة جزيرة كريت بعد تدخل فرقاطة تركية. وقد تم تفسير هذا التدخل على أنه دليل على عزم تركيا في حماية حقوقها ومصالحها في المنطقة.
اقرأ أيضاأخبار سارة من الخطوط الجوية التركية لجميع عملائها
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اسرائيل اليونان بحر ايجة تحالف خطير
إقرأ أيضاً:
قطر: يجب عدم السماح لإسرائيل بعرقلة المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، على أنه يجب عدم السماح لإسرائيل بعرقلة المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وقال الأنصاري في تصريحات صحافية، إنه "لا ينبغي السماح لإسرائيل بأن تعطل تنفيذ اتفاق غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية"، لافتا إلى أن "العمل جار من خلال الطرف الفلسطيني على استخراج الجثمانين المتبقيين وقطع الطريق أمام أي حجج إسرائيلية".
ولفت الأنصاري إلى أن "قطر والشركاء في المنطقة اليوم، يسعون إلى التحول من المرحلة الأولى للمرحلة الثانية، وبالتالي الوصول إلى سلام مستدام يمكن من خلاله إنهاء حالة الحرب بشكل شامل في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "هناك تحديات كبيرة للوصول إلى هذا المستوى في الهدنة، ولكن التركيز الآن هو على إبقاء هذه الهدنة بما يكفي للوصول إلى حل سياسي تكون جميع الأطراف في المنطقة ومع المجتمع الدولي والولايات المتحدة تعمل معاً لإنجاح هذه الخطة وإنهاء الحرب".
وأكد المتحدث أن "هم قطر الأول هو أن يكون هناك قرار أممي لتنفيذ اتفاق غزة، وألا تكون هذه المسألة خارج إطار التوافق الأممي"، مشدا على "استمرار بلاده في دعم السلطة باعتبارها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني".
وبشأن الضغوط الأمريكية على دول المنطقة للانضمام إلى "اتفاقات أبراهام"، أكد الأنصاري في تصريحات نقلها موقع "العربي الجديد" أن أي تطبيع مع إسرائيل لن يتم إلا في إطار حل القضية الفلسطينية، موضحا أن عدم وجود مسار سلام بالنسبة للفلسطينيين يعني أنه لن تكون هناك حالة استقرار في المنطقة.
وقال: "متى ما كان هناك حل للقضية الفلسطينية يقبل به الأشقاء الفلسطينيون أولا، يمكن الحديث عن إدماج إسرائيل في المنطقة".